سفير مصر السابق بإسرائيل: ألمانيا وفرنسا أيدوا استقلالية الجنائية الدولية وأمريكا هددت المحكمة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد عاطف سالم، سفير مصر السابق في إسرائيل، أن دولة الاحتلال تعاني من عدد كبير من المشاكل وأنها قريبة من المنظمات العدلية الدولية، موضحًا أن المدعى العام وصل ليقينه أن دولة الاحتلال تمارس وتقوم بجرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني وسيتم اصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو ويوآف جالانت بعد عرض الدعوى على القضاة الثلاثة الخاصة بالمحكمة الجنائية الدولية.
وأشار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامية كريمة عوض، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الموقف العام أن هذه مؤسسة دولية مستقلة وعلى الدول الالتزام بتنفيذ قراراتها، فرنسا كان لها دور واضح في إنشاء المحكمة وما هي تدعم استقلالية المحكمة، وكان هناك دور لألمانيا والتي شددت على استقلال المحكمة، وبعد الدول الغربية الأوروبية أيدت استقلالية الجنائية الدولية على العكس منها الولايات المتحدة الأمريكية وكان هناك دعوات لفرض عقوبات على المحكمة.
وأضاف أن أمريكا اتهمت المحكمة بأنها لم تلتزم بمبدأ التكامل، مشددًا على أن عدم محاكمة إسرائيل لنتنياهو داخليًا أدى إلى محاكمة الجنائية الدولية لنتنياهو، وهناك العديد من القادة الإسرائيليين بجانب نتنياهو وجالانت متورطين في حرب غزة وانتهاك القانون الدولي، مشيرًا إلى أن إسرائيل دولة لا تعترف بجرائم الحرب وتتحدث بأن ما تفعله هو دفاع عن النفس، موضحًا أن المحكمة ملتزمة بالقانون وميثاق روما.
وتابع: "هناك موقف تاريخي من قبل أمريكا ضد محكمة الجنائية الدولية وتدافع عن سياسيها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجنائية الدولية نتنياهو جالانت إسرائيل الاحتلال الولايات المتحدة غزة فلسطين الإعلامية كريمة عوض الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد الانقسامات.. نتنياهو: لن تكون هناك حرب أهلية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، إن "الأغلبية الساحقة تؤيد الإطاحة الكاملة بنظام حماس"، مشددا على أنه "لن تكون هناك حرب أهلية" في البلاد.
وأضاف نتنياهو، خلال كلمته في حفل تأبين لضحايا معركة "ألتالينا": "نحن في حرب وجودية ضد من يحاربوننا، وقد أطلقنا سراح الرهينة رقم 200".
وتابع قائلا: "أعداؤنا في كل مكان سعداء بخلافاتنا وبمنعنا من تحقيق أهداف الحرب".
وجاءت هذه التصريحات بعد التهديدات الصادرة عن حركة "شاس" اليهودية المتشددة، الإثنين، بإسقاط حكومة نتنياهو، من خلال دعمها لاقتراح إجراء انتخابات مبكرة بسبب الخلاف حول سنّ قانون الخدمة العسكرية لليهود المتشددين.
وهددت حركة "شاس" بالانسحاب من الائتلاف إذا لم يتم إعفاء أتباعها بشكل دائم من الخدمة العسكرية، مانحة نتنياهو مهلة لا تتجاوز يومين لإيجاد حل.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يتعرض نتنياهو لضغوط داخلية من أعضاء في حزبه "الليكود"، الذين يطالبون بتوسيع قاعدة التجنيد وفرض عقوبات على المتهربين، وهو ما يعتبر خطا أحمر بالنسبة للأحزاب الدينية المتشددة.
ويتزامن هذا الخلاف مع تزايد الرفض الشعبي لإعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية، خاصة في ظل استمرار الحرب مع حركة حماس.
وقد أظهر استطلاع للرأي أن 85% من اليهود في إسرائيل يؤيدون تعديل قانون التجنيد، بينما تسعى قوى المعارضة إلى استغلال الانقسام داخل الائتلاف لطرح مشروع قانون لحل الكنيست.
وفي حال صوتت حركة "شاس" لصالح مشروع المعارضة، فقد يفقد الائتلاف أغلبيته البرلمانية، وهو ما قد يمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة.