القائمة الكاملة لجوائز حفل ختام مهرجان كان السينمائي في دورته الـ77
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
اختتم مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77 فعالياته اليوم بعد مشاركة ثرية من صناع الأفلام وأبطال السينما حول العالم، والتي انطلقت في 14 مايو الجاري، وانتهت منذ قليل بإعلان الجوائز الخاصة بالأفلام المشاركة بالدورة الحالية.
وتنافس على الجوائز في حفل ختام مهرجان كان ما يقرب من 186 فيلما، والتي انقسمت ما بين 22 فيلما في المسابقة الرسمية للمهرجان، و18 فيلمًا في مسابقة نظرة ما، ومسابقات أخرى، ويكشف «الوطن» عن القائمة الكاملة لجوائز مهرجان كان السينمائي الـ 77 في السطور التالية:
جوائز مهرجان كان السينمائي في حفل الختامحصد فيلم Anora للمخرج الأمريكي شون بيكر جائزة السعفة الذهبية، وهى الجائزة الأكبر والأهم ضمن فعالياته.
وفاز جيسي بليمنز بجائزة أفضل ممثل عن فيلم Kinds of Kindness.
وحصدت كل من كارلا صوفيا غاسكون، زوي سالدانا، سيلينا غوميز وأدريانا باز على جائزة أفضل ممثلة مناصفة عن فيلم EMILIA PÉREZ.
كما حصد فيلم The Man Who Could Not Remain Silent لـ نيبوجشا سلييبكوفيتش جائزة أفضل فيلم قصير.
ونال فيلم Bad for a moment للمخرج دانيال سواريز على تنويه خاص لأفضل فيلم قصير.
وحصد كورالي فارجيت على جائزة أفضل سيناريو عن فيلم The Substance.
ونال المخرج ميغال غوميز عن إخراج فيلم GRAND TOUR جائزة أفضل مخرج.
وحصد هافدان أولمان توندي جائزة أفضل أول تجربة سينمائية عن فيلم Armand.
وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة فيلم Emilia Pérez للمخرج جاك أوديار.
كما حصد جائزة خاصة من لجنة التحكيم؛ المخرج محمد روسلوف عن فيلم THE SEED OF THE SACRED FIG.
حصلت الممثلة أنسويا سينجوبتا على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم The Shameless.
وحصد أبو سنغاري جائزة أفضل ممثل عن فيلم The Story of Souleymane.
وحصل على جائزة أفضل مخرج كل من رانجانو نيوني عن فيلم On Becoming a Guinea Fowl، وروبرتو مانفريني عن فيلم The Damned.
كما حصل الفيلم السعودي «نورة» للمخرج توفيق الزايدي على تنويه خاص من لجنة التحكيم.
وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، المخرج بوريس لوجكين عن فيلم The Story of Souleymane.
وحصد فيلم Black Dog جائزة أفضل فيلم للمخرج جوان هو.
وذهبت جائزة الشباب لفيلم Vingt Dieux للمخرج لويز كورفوازييه.
وحصد جائزة الشباب الفيلم الروائي الطويل Vingt Dieux للمخرج لويز كورفوازييه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوائز مهرجان كان السينمائي حفل ختام مهرجان كان جوائز مهرجان كان جائزة السعفة الذهبية مهرجان کان السینمائی على جائزة أفضل لجنة التحکیم عن فیلم The
إقرأ أيضاً:
أحلام المازمي.. ريادة في التحكيم الرياضي
خولة علي (أبوظبي)
من حلم الطفولة بأن تصبح لاعبة كرة قدم، إلى أن أصبحت مساعدة حكم على خط التماس، تُسهم في إدارة المباريات بكل احترافية ودقة وحزم، وفق القوانين واللوائح، أثبتت الإماراتية أحلام محمد المازمي جدارتها في القدرة على اتخاذ قرارات سريعة وعادلة، ومهارات تقنية جيدة، والتفاعل الفعال مع اللاعبين في أرض الملعب.
ورغم أن هذا المجال ظل حكراً على الرجال لفترة طويلة، إلا أن شغفها بلعبة كرة القدم ورغبتها في التواجد في المستطيل الأخضر، جعلها تتخذ قرار الانضمام إلى عالم التحكيم، لتكون أكثر قرباً واستمتاعاً بمجريات اللعب في 90 دقيقة من التنافس بين اللاعبين.
شغف الطفولة
وحول دخولها هذا المجال قالت المازمي: «الرياضة بالنسبة لي طاقة متجددة أستمد منها القوة والنشاط والصحة النفسية والبدنية، وكرة القدم بالنسبة لي شغف الطفولة، والحلم الذي لطالما عشت تفاصيله اليومية بممارسة هذه الهواية، ومتابعة المباريات الحماسية. وكنت أتمنى أن أصبح لاعبة محترفة، إلا أن عندما جاءتني فرصة تعلم قوانين إدارة المباريات ومهام التحكيم فيها، وجدت نفسي أكثر إقبالاً ورغبة في الانضمام إلى صفوف الحكام، وأكون إحدى الفتيات القادرات على التحكيم في المباريات وتطبيق قوانين لعبة كرة القدم بكل كفاءة».
وتابعت: «جاءتني فرصة أن أصبح حكماً مساعداً أول، وحكماً مساعداً ثانياً للحكم الرئيسي في مراقبة الحدود، وتحديد حالات التسلل خلال المباريات، وحساب عدد الرميات، والوقت بدل الضائع، ورصد عدد التبديلات التي تحدث على أرض الملعب، والإنذارات ضد اللاعبين، للمساهمة في ضمان دقة القرارات التي يتخذها حكم الساحة».
خبرة
وعن خبرتها في التحكيم، أشارت المازمي إلى أنها بدأت العمل كمساعدة حكم منذ عام ونصف العام تقريباً، وتمتلك معرفة جيدة في تحكيم المباريات، بحكم حبها لرياضة كرة القدم ومتابعتها المستمرة للمباريات، سواء في الدوري المحلي أو العربي أو العالمي، إضافة إلى متابعتها الدائمة للتحكيم لمعرفة مدى نجاح الحكام في إدارة المباريات، والتعلم من الأخطاء التي قد تحدث، وغيرها من الأمور التي قد تشكل تحدياً أمام حكم الساحة، مثل الضغوط النفسية والتوتر، وتجاوز اللاعبين له أحياناً.
طموح
أوضحت أحلام المازمي أنها تحرص على الاستمرارية في ممارسة الرياضة، والمحافظة على لياقتها البدنية، التي تتطلب منها جهداً مضاعفاً لأداء مهمتها كحكم في رياضة كرة القدم. مشيرة إلى أن وصولها إلى التحكيم في المستطيل الأخضر، يُعد إنجازاً كبيراً بالنسبة لها. وصرحت بأنها تطمح للحصول على الشارة الدولية لخوض تجربة إدارة مباريات «كأس آسيا» و«كأس العالم».
مهارات
أكدت أحلام المازمي أن الحكم لا بد أن يتمتع ببعض المهارات الشخصية، منها الهدوء والصبر في اتخاذ القرارات، العدالة والنزاهة، التواصل الجيد مع الفرق والجماهير، والقدرة على التحكيم بكفاءة من خلال فهم عميق لقوانين اللعبة.
تحديات
المازمي التي تولت عملية التحكيم في مباريات عدة لفئة اللاعبين تحت 12 و13 عاماً، وتقوم بمهمة حكم مساعد في المراحل العمرية الأكبر، أوضحت أنها تعتبرها تجربة مميزة وفريدة من نوعها، أثبتت من خلالها أن المرأة الإماراتية قادرة على النجاح وإثبات الذات في شتى المجالات.