غازي: منذ ترأس أخنوش جماعة أكادير تغيرت معالم المدينة بشكل كبير وعاد لها الإنبعاث
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
زنقة20أ أكادير
أكد عبد الله غازي رئيس الفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، التابعة لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن مدينة أكادير تغيرت كثيرا منذ ترأس عزيز أخنوش لمجلسها الجماعي وبالتوازي مع قيادته لرئاسة الحكومة، حيث سادت لغة والإنجاز على الميدان وهو ما نشاهده من مشاريع غيرت معالم المدينة “.
وأشار غازي إلى أن “ما بلغته عاصمة الإنبعاث بلغة الإنجاز، يؤكد بأن المغرب يسير في مسار التنمية المنشودة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس”.
وقال غازي في كلمة له باللقاء الوطني لتقديم رؤية حزب الأحرار للإرتقاء بعمل الجماعات الترابية والغرف المهنية، اليوم السبت بأكادير، إن “مسار التنمية كان ”ملحمة“ في عهد الحكومة الحالية بقيادة عزيز أخنوش
واعتبر غازي أن “أهمية هذا الملتقى تتجلى في إيجاد الديناميات المتفردة التي تستهدف المنتخبين، باستحضار الشجاعة و استدعاء الذكاء الجماعي، مع القطيعة مع ما سماه منطق الدكان و الوصولية”.
وشدد على أن “الملتقى الوطني هو أيضا محطة لاسترجاع أهم ملامح الحوار الجهوي و تقاسم لخلاصات و تملك التصور الجماعي و المشترك لتأطير التطلعات مع قيادة الحزب، و تجديد العهد لمواصلة السعي على درب مسار التنمية باقتران و تلازم بين الحكامة و النزاهة و ربط المسؤولية بالمحاسبة، بالشكل الذي يصون كرامة المنتخب الجماعي، مع منحه الحد الأدنى من الاعتبار الرمزي.
وحول تمكين المنتخب الجماعي من الإمكانيات أشار المتحدث ذاته إلى أنه “لا معنى لوجود اختصاصات لدى المنتخب الجماعي لا توازيها إمكانيات وغير ذلك يبقى المنتخب في وضع اللامعنى.. وقد قلنا ذلك في كافة المنتديات الجهوية أنه إذا لم توازي الاختصاصات الإمكانيات فالمنتخب سيبقى رهينا لوضع أقرب للعبث بدل المسؤولية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وفد معهد الشارقة للتراث يزور معالم تاريخية في «زنجبار»
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةقام وفد معهد الشارقة للتراث بزيارات ميدانية لعدد من المعالم التاريخية والثقافية في جزيرة زنجبار، وذلك في إطار برنامج رسمي يركّز على صون التراث وتبادل الخبرات الميدانية والمؤسسية.
واستهل الوفد، برئاسة الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس المعهد، جولته بزيارة منطقة ماروهوبي، حيث اطّلع على أطلال قصر السلطان برغش، الذي يعود تاريخ بنائه إلى أواخر القرن التاسع عشر، ويُعد من أبرز المعالم التاريخية في زنجبار، وتعرّف على ملامح الطراز المعماري للموقع، إضافة إلى الحدائق المحيطة التي لاتزال شاهدة على مرحلة مهمة من تاريخ الجزيرة الثقافي.
وتوجّه الوفد بعد ذلك إلى منطقة صناعة القوارب الخشبية، وهي من الحِرف التقليدية المتوارثة في زنجبار، حيث تابع عن كثب مراحل تصنيع القوارب باستخدام أدوات محلية وتقنيات تراثية، واستمع إلى شرح من الحرفيين المحليين حول طرق البناء التي تعود إلى قرون مضت، حيث يحرص المعهد على توثيق هذه الحرف وصونها، باعتبارها جزءاً من التراث الثقافي غير المادي الذي يعكس العلاقة العريقة بين الإنسان والبحر.
واختتم الوفد زيارته بجولة في قصر السلطان المعروف بـ«بيت الساحل»، أول قصر رسمي في العصر السلطاني، والذي يضم متحفاً يعرض مقتنيات تاريخية وسرداً لمسيرة السلاطين الذين حكموا زنجبار، كما اطّلع الوفد على المسجد الملحق بالقصر والذي يجسّد ملامح البنية المعمارية في تلك الحقبة.
وأكد الدكتور عبدالعزيز المسلم، أن هذه الجولة تندرج ضمن رؤية معهد الشارقة للتراث الرامية إلى توسيع الشراكات الدولية في مجالات حماية وصون التراث الثقافي، مشيراً إلى أهمية الاطلاع على التجارب الأفريقية الناجحة في هذا المجال، بما يسهم في تطوير أدوات التوثيق والعمل الثقافي، وتفعيل مبادرات التعاون في مجالات التدريب والحفظ المستدام.