ستولتنبرغ: الناتو لن يرسل قوات إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
بروكسل – أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، إن الحلف يزيد دعمه لأوكرانيا، لكنه لن يرسل قواته إليها، حتى لا يصبح “طرفا في الصراع”.
وأوضح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي في مقابلة مع صحيفة “فيلت آم زونتاغ” الألمانية، أنه “رغم أننا نزيد دعمنا لأوكرانيا للدفاع عن نفسها، فإننا لا نخطط لإرسال قوات الناتو إلى أوكرانيا أو توسيع مظلة الدفاع الجوي للناتو لتشملها، الناتو لن يصبح جزءا من الصراع”.
وأشار إلى أنه سيكون من الممكن، من الناحية النظرية، إسقاط الصواريخ الروسية انطلاقا من أراضي بولندا أو رومانيا، على سبيل المثال، بمساعدة بطاريات باتريوت.
وأضاف ستولتنبرغ أن وزراء خارجية الناتو سيستعدون في اجتماع براغ لقمة واشنطن التي ستعقد في منتصف يوليو.
وأوضح أن النقاش سيكون أيضا “حول تعزيز الدعم لأوكرانيا”، مشيرا إلى أن “الناتو يستعد للعب دور أكبر بكثير في تنسيق الدعم الأمني والتدريب لصالح أوكرانيا”.
ووفقا لستولتنبرغ، فإن هذا سيتطلب “التزاما ماليا طويل الأجل” لوضع هذا الدعم “على أساس أقوى وأكثر قابلية لاستشراف نتائجه”.
وحذرت روسيا باستمرار من أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة يتعارض مع التسوية، ويجعل دول الناتو شريكة بشكل مباشر في الصراع و”تلعب بالنار”.
كما أوضحت موسكو أن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لن يسهم في إطلاق مفاوضات لحل الأزمة، بل يزيد من أمد الصراع ويؤدي إلى المزيد من تدمير أوكرانيا.
كما أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن أي سلاح يقدمه الغرب لكييف لن يغير مجرى العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وأن موسكو سوف تحقق كل أهدافها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
في بيان أصدرته: “الدعم السريع” تؤيد العقوبات الأمريكية على الجيش لاستخدامه الأسلحة الكيمائية والتسبب بكارثة إنسانية
تؤكد قوات الدعم السريع، أن العقوبات الأمريكية التي تم الإعلان عنها مؤخراً، ضد جيش الحركة الإسلامية الإرهابية، تمثل خطوة متقدمة تكشف حجم الجرائم البشعة المرتكبة بحق الشعب السوداني.. هذه العقوبات جاءت تعزيزاً لما ظلت تحذر منه قواتنا مراراً بشأن خطورة استخدام جيش الإرهابيين لأسلحة محرمة دولياً ضد المدنيين في مختلف مناطق السودان.
بسم الله الرحمن الرحيم
قوات الدعم السريع
بيان مهم
25 مايو 2025
تؤكد قوات الدعم السريع، أن العقوبات الأمريكية التي تم الإعلان عنها مؤخراً، ضد جيش الحركة الإسلامية الإرهابية، تمثل خطوة متقدمة تكشف حجم الجرائم البشعة المرتكبة بحق الشعب السوداني.. هذه العقوبات جاءت تعزيزاً لما ظلت تحذر منه قواتنا مراراً بشأن خطورة استخدام جيش الإرهابيين لأسلحة محرمة دولياً ضد المدنيين في مختلف مناطق السودان.
في بيان سابق صدر بتاريخ 31 مارس 2025، نبهت قواتنا إلى تمادي الجيش الإرهابي في ارتكاب جرائم حرب باستخدام أسلحة كيميائية، أدّت إلى مقتل آلاف المدنيين، مستندة إلى تقارير موثقة جمعتها منذ يناير، عبر فرق مختصة وتحقيقات ميدانية، تضمنت أدلة قوية وشهادات حية من مناطق مختلفة.
لقد رصدت دوائر دولية متخصصة في الولايات المتحدة، وبريطانيا، وعدد من الدول الأوروبية، أدلة متزايدة حول استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل "جيش الدواعش"، مما أدى إلى صدور العقوبات الأخيرة بحق قياداته. وقد تم توثيق هذه الجرائم في مدن مثل (مليط والكومة) بولاية شمال دارفور والعاصمة الخرطوم، من خلال فحوصات لعينات التربة والمياه وبقايا جثامين محترقة لضحايا مدنيين، وشهادات فرق تحقيق محايدة.
وقد تم تعزيز هذه الأدلة عبر مقاطع مصورة نشرتها وسائل إعلام دولية، ظهر فيها عناصر من الجيش وهم يعرضون هذه الأسلحة، بالإضافة إلى شهادات صحفيين أجانب زاروا السودان بدعوة من مجموعات موالية للفلول كما ساهم ناشطون سودانيون في توثيق هذه الجرائم وصولاً إلى إدانة وزارة الخارجية الأميركية لقيادات الجيش الإرهابي.
وتؤكد قواتنا أن ما يُعرف بـ"لواء البراء بن مالك"، إحدى الكتائب التابعة للحركة الإسلامية الإرهابية، هو الجهة التي تتحكم في الأسلحة الكيميائية ، بأوامر مباشرة من المجرم البرهان. وقد كشفت قواتنا في وقت سابق استعانة هؤلاء الإرهابيين بخبراء أجانب لادارة هذه الأسلحة الفتاكة.
إن قواتنا تحذر من كارثة بيئية خطيرة سببها وجود أسلحة كيميائية في مخازن داخل كلية التربية في أم درمان، وبعض المواقع الأخرى تعود إلى جيش الحركة الاسلامية وكتائب البراء. وقد أدت إلى تفشي حالات تسمم وإسهالات حادة خلال اليومين الماضيين، ليس بسبب الكوليرا كما رُوّج، وإنما بسبب التلوث الكيميائي.
تؤكد الشواهد أن استخدام الأسلحة الكيميائية لم يكن محدوداً، بل جرى على نطاق واسع في شمال وجنوب دارفور والعاصمة الخرطوم والجزيرة ، حيث طالت مناطق مدنية مكتظة، منها أحياء بيت المال، الضباط، الشهداء، الركابية، الهاشماب، الموردة، وأجزاء من الخرطوم بحري ووسط وشرق العاصمة، بما فيها منطقة القصر الجمهوري.
إننا في قوات الدعم السريع نُدين، بأشد العبارات، هذه الجرائم ضد الإنسانية، ونعتبرها جرائم إبادة جماعية مكتملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية ونشير إلى تواطؤ بعض الدول مع هذه الجرائم بمحاولة توفير الحماية للارهابيين كما أن بعض أجهزة الإعلام مارست تعتيما اعلاميا على هذه الجريمة الخطيرة .
ندعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لفتح تحقيق مستقل وشفاف، وتقديم المتورطين إلى العدالة الدولية.
نُجدد التزامنا الكامل بالدفاع عن حقوق الشعب السوداني، ونؤكد مواصلة القتال من أجل تحرير كامل الوطن من قبضة هذه العصابة الإرهابية، وبناء دولة سودانية جديدة، عادلة،، تحترم حياة مواطنيها وتصون حقوقهم.
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع