لجان المقاومة في فلسطين: تحرير جنوب لبنان وطوفان الأقصى يؤشران على قرب زوال “إسرائيل”
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين، السبت، أن انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من جنوبي لبنان وما تلاه من انسحاب إسرائيلي من قطاع غزة عام 2005، ومعركة “طوفان الأقصى” و”الثورة العالمية لأحرار العالم لنبذ الكيان الإسرائيلي وقادته النازيين وملاحقتهم ومقاطعتهم ومحاسبتهم على الأصعدة كافة، ما هي إلا مقدمات وإشارات بقرب زوال هذا الكيان من الوجود”.
وشدّدت لجان المقاومة في ذكرى عيد المقاومة والتحرير في لبنان على أن الشعب الفلسطيني سيتسمر بمقاومته وصموده الملحمي، بدعم ومساندة من جبهات المساندة كافة لقوى محور المقاومة، وفي مقدمتها حزب الله حتى تحقيق النصر.
وفي هذه المناسبة التي تأتي هذا العام “في ظلال قوافل الشهداء التي تقدّمها المقاومة الإسلامية في لبنان على طريق القدس”، هنّأت اللجان الشعب اللبناني الشقيق والأخوة في حزب الله وقيادته، وفي مقدمتهم الأمين العام حسن نصر الله.
ووصفت اللجان عيد المقاومة والتحرير بـ”المحطة المفصلية والهامة في تاريخ الأمة”، والتي شكلت إلهاماً ودافعاً أساسياً للشعب الفلسطيني ومقاومته على المضي قدماً في مقاومة الاحتلال.
ودعت أبناء الأمة وكل الأحرار في العالم إلى تصعيد فعاليات التضامن والإسناد للشعب الفلسطيني ومقاومته رفضاً لجرائم الإبادة والقتل والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال بحق الأطفال والنساء والأبرياء في قطاع غزة على وجه الخصوص.
ويُصادف يوم السبت، ذكرى عيد المقاومة والتحرير، الذي يحتفل فيه الشعب اللبناني في الـ25 من شهر مايو من كل عام منذ سنة 2000. ففي هذا اليوم نجحت المقاومة اللبنانية بدحر جيش الاحتلال الإسرائيلي عن غالبية الأراضي اللبنانية المحتلة في الجنوب والبقاع الغربي، باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
وشكّل إنجاز المقاومة اللبنانية سابقة في تاريخ الصراع مع “إسرائيل” حيث تم الانسحاب الإسرائيلي تحت جنح الظلام هرباً من ضربات المقاومين من دون قيد أو شرط بفعل سنوات من العمل المقاوم.
وتأتي الذكرى هذا العام، فيما يخوض حزب الله الملاحم البطولية إسناداً لغزة ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى اللبنانية، وسط اعتراف واضح من قبل جيش الاحتلال بفشل الردع أمام حزب الله، والخشية الواسعة من توسع نطاق الرد، ناهيك عما حل بالمستوطنات الشمالية الحدودية مع لبنان وإجلاء أكثر من 250 ألف مستوطن وتحولها إلى “مدن أشباح” باعتراف الإعلام الإسرائيلي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59921 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 145233، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: