أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، أن "المقاومة في فلسطين ولبنان تصنع مستقبل المنطقة من خلال تصديها لمشاريع الاحتلال والهيمنة والإجرام الأميركي والصهيوني"، مشيرا إلى أن "الفقد الذي ألم بالجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال شهادة رئيسها السيد إبراهيم رئيسي ورفاقه يزيدها منعة وصلابة وتمسكا بخيار الصمود والوقوف إلى جانب قضايا الحق وفي طليعتها القضية الفلسطينية".



كلام عز الدين جاء خلال ندوة سياسية أقامها "حزب الله" في بلدة بحبوش الكورة، في حضور عضو المجلس السياسي محمد صالح، مسؤول قطاع الشمال الشيخ رضا أحمد ، منفذ الكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي عبد الله ديب ، جورج حلو ممثلا تيار المردة ، وجمع من الفعاليات وأهالي البلدة والجوار .

وإعتبر،  أن "مناسبة المقاومة والتحرير هي مناسبة وطنية جامعة ينيغى الإستناد عليها كمثيلاتها من المناسبات الوطنية  للمضي قدما نحو تحقيق الإنجازات الوطنية ولحماية لبنان". ولفت الى أن "المنطقة والعالم يشهدان تحولا كبيرا بعد ما جرى من حرب ابادة وتدمير في قطاع غزة"، مؤكدا "فشل العدو الصهيوني من تحقيق أي هدف من أهدافه".

وحذر عز الدين من "خطورة ما تقوم به الإدارة الأمريكية من محاولات تغيير هوية المنطقة من خلال اثارة النعرات الطائفية والمذهبية والعرقية  لصالح الكيان الصهيوني".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عز الدین

إقرأ أيضاً:

مربيات في الظل.. كيف تهدد سياسات ترامب مستقبل قطاع رعاية الأطفال؟

رغم أنها تمارس العمل نفسه، وبنفس الساعات، إلا أن كاتالينا، الشابة الأمريكية ذات الـ23 عامًا، تتقاضى أجراً جيداً وتعيش بأمان، بينما تعيش والدتها، المهاجرة غير الموثقة من بيرو، في خوف دائم من الترحيل، بعد ثلاثة عقود من العمل في الظل كمربية أطفال.

بينما كانت إدارة أوباما تركز على ترحيل المهاجرين الجدد فقط، شعرت والدتها ببعض الأمان. أما اليوم، ومع تصعيد إدارة دونالد ترامب الثانية لسياسات الترحيل، عادت المخاوف بقوة. تضيف كاتالينا: "والدتي أجبرتني على توقيع ورقة تمنحني حق الوصاية على إخوتي، فقط في حال تم ترحيلها فجأة".

تعمل والدة كاتالينا في قطاع يعاني من نقص حاد في العمالة، وسط اعتماد كبير على المهاجرين، خاصة النساء. ووفق تقارير، فإن 20% من العاملين في التعليم المبكر ورعاية الأطفال بالولايات المتحدة هم من المهاجرين، ومعظمهم من النساء.

تقول ويندي سيرفانتس، مديرة الهجرة والأسر المهاجرة في مركز السياسات القانونية والاجتماعية: "بدون هؤلاء العاملين، لا يمكن للاقتصاد أن يستمر. إنهم من يعتنون بالأطفال ليسمحوا للآخرين بالعمل".

لكن معظم هؤلاء العاملين، خاصة غير الموثقين، يعانون من تدني الأجور، وغياب التأمينات أو الحقوق الأساسية، وفق تقرير حديث نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.

والدة كاتالينا، على سبيل المثال، تتقاضى أجرها نقداً أو عبر شيكات بسيطة، ولا تملك تأميناً صحياً أو أي مزايا عمل.

تقول كاتالينا إن والدتها ترفض أحياناً فرص عمل من عائلات أمريكية، خوفاً من الإبلاغ عنها. وتضيف: "هي تخشى الشرطة وتعيش كل يوم في توتر. عندما تذهب لاصطحاب الأطفال من المدرسة، تنتظر في السيارة ولا تخرج إذا كان هناك شرطة في المكان".

الوضع ازداد سوءاً بعد أن أنهت إدارة ترامب العمل بسياسة "المواقع الحساسة"، التي كانت تمنع اعتقال المهاجرين في المدارس والمستشفيات ودور العبادة. اليوم، تقول سيرفانتس: "مجرد قيادة مربية لسيارتها نحو العمل يمكن أن ينتهي بها في مركز الترحيل".

رغم أن المهاجرين غير الموثقين يدفعون ضرائب بالمليارات سنوياً، إلا أنهم لا يحصلون على أي مزايا مقابل ذلك. ويعيشون في خوف دائم من فقدان وظائفهم، أو من أن تبلغ عنهم عائلة ما.

وترى سيرفانتس أن المربيات المهاجرات يشكلن "قوة عاملة غير مرئية"، لكنهن في الواقع عنصر أساسي في نظام التعليم المبكر في أمريكا، خصوصاً وأن كثيرات منهن يتحدثن لغتين ويفهمن الخلفيات الثقافية المتنوعة للأطفال.

تحلم كاتالينا ببناء منزل لوالدتها في بيرو يوماً ما، لكنها لا تريد لها أن ترحل. تقول: "والدتي وحيدة هنا، ولا عائلة لها. لكنها تخشى أيضاً أن أُترك وحدي إذا رحّلوها".

أما التهديد الأكبر فيتمثل في مشروع ميزانية إدارة ترامب، الذي يسعى إلى زيادة تمويل سلطات الترحيل، ما قد يؤدي إلى فقدان آلاف الأسر لخدمات الرعاية، ويُعمّق أزمة العمالة في هذا القطاع.

تختم سيرفانتس بتحذير: "إذا خسرنا العاملين المهاجرين، خاصة في قطاع رعاية الأطفال، فإن جميع الأسر الأمريكية ستتأثر، وسيدفع الجميع الثمن".

طباعة شارك ترامب مربيات المهاجرين

مقالات مشابهة

  • رجل أعمال: جهاز مستقبل مصر ينفذ مشروعات ضخمة في قطاع الزراعة
  • أيامنا أعياد وسعادة
  • ناصر الدين: الصحة مسؤولية جماعية
  • حماس تعلن رسميا تسليم ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاء
  • ‏الجيش الإِسرائيلي يعلن مقتل قائد الوحدة الصاروخية في منطقة "الشقيف" في حزب الله محمد علي جمول بغارة على "دير الزهراني" جنوبي لبنان
  • حزب الله.. الرقم الإسلامي الصعب
  • بالأسماء.. رشيد جابر يكشف عن قائمة "الأحمر" لمواجهتي الأردن وفلسطين
  • مربيات في الظل.. كيف تهدد سياسات ترامب مستقبل قطاع رعاية الأطفال؟
  • «قمة الإعلام العربي 2025».. الإمارات تصنع مستقبل الإعلام في المنطقة
  • «قمة الإعلام العربي 2025».. الإمارات تصنع مستقبل الإعلام في المنطقة