قريبا بالصيدليات.. المغرب يشرع ببيع منتجات القنب الهندي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
يرتقب أن ينطلق ابتداء من منتصف يونيو المقبل، عرض منتجات القنب الهندي المنتجة بشكل قانوني للبيع بالصيدليات في المغرب.
وبحسب المعطيات التي نقلها موقع "هسبريس" المحلي فإن توزيع وبيع المنتجات المصنعة من القنب الهندي سيقتصر على الصيدليات، سواء تعلق الأمر بالمكملات الغذائية أو مواد التجميل أو غيرها.
وقال مصدر مسؤول للموقع، إن "أول توزيع في متناول المستهلك سيكون انطلاقا من منتصف يونيو، وسيكون حكرا على الصيدليات، حفاظا على المراقبة والتتبع".
ويعد المغرب من أبرز منتجي القنب الهندي في العالم.
وبدأت زراعته قانونيا لاستعمالات طبية وصناعية بشكل تدريجي العام الماضي، وذلك في ثلاث محافظات بشمال البلاد اشتهرت تاريخيا بممارستها، رغم منعها رسميا منذ 1954.
ويُزرع القنب على نطاق واسع بالفعل في المغرب بشكل غير قانوني.
والقانون الذي أقره البرلمان عام 2021، لا يسمح باستخدامه لأغراض شخصية خارج الأطر المدرجة ضمن القانون.
ويهدف القانون الذي دخل حيز التنفيذ، إلى تحسين دخل المزارعين وحمايتهم من مهربي المخدرات الذين يسيطرون على تجارة القنب ويصدرونه بشكل غير قانوني إلى أوروبا.
وأعلنت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي (وكالة حكومية)، قبل أشهر، منح عشر تراخيص، تتيح لأصحابها تحويل وتصنيع النبتة الخضراء التي يستخرج منها مخدر الحشيش، وتسويق وتصدير منتجاتهم لأغراض طبية وصيدلية وصناعية.
ويشترط على المزارعين الانخراط في تعاونيات، مع إلزامية استلام المحاصيل من قبل شركات التصنيع والتصدير، تحت طائلة توقيع عقوبات.
ويسعى المغرب إلى استهداف السوق الأوروبية وتحقيق دخل سنوي يصل إلى 630 مليون دولار، وفقًا لتقديرات رسمية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القنب الهندی
إقرأ أيضاً:
3 قتلى في تبادل لإطلاق النار بالشطر الهندي من كشمير
أعلن الجيش الهندي اليوم الاثنين أنه قتل 3 أشخاص في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، بعد تبادل كثيف لإطلاق النار.
وقالت قناتان إخباريتان هنديتان إنه يشتبه في أن القتلى كانوا وراء الهجوم الذي تعرض له سياح هندوس في الشطر الهندي من كشمير في 22 أبريل/نيسان الماضي، وأشعل فتيل مواجهة عسكرية دامية مع الجارة باكستان.
وأوضح الجيش الهندي أن اشتباك اليوم وقع في محمية للحياة البريّة في جبال داشيغام على بعد حوالي 30 كيلومترا عن مدينة سرينغار العاصمة الصيفية للجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير.
وقال الجيش الهندي في بيانه على وسائل التواصل الاجتماعي إن العملية متواصلة.
ووقع الاشتباك الأخير قرب معبد أمارناث الهندوسي الذي يحج إليه أكثر من 350 ألف شخص من مختلف أنحاء الهند حاليا.
ولم يحدد الجيش بعد هويات القتلى الـ3، لكن شرطيا قال لوكالة الصحافة الفرنسية شرط عدم الكشف عن هويته إنهم جميعا "أجانب".
ويأتي اشتباك اليوم بعد 3 شهور على شن مسلّحين هجوما على سياح في بلدة بهلغام في الإقليم أسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من الهندوس.
واتّهمت الهند باكستان بدعم المهاجمين، وهي تهمة نفتها إسلام آباد، ما أدى إلى اندلاع نزاع استمر 4 أيام بين الخصمين المسلحين نوويا في أيار/مايو، أدى إلى مقتل أكثر من 70 شخصا من الجانبين.
وقال وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ، اليوم الاثنين، إن نيودلهي أنهت صراعها العسكري مع باكستان في مايو/أيار الماضي، لأنه حقق جميع أهدافه السياسية والعسكرية، وليس بسبب أي ضغوط.
وما زالت كشمير ذات الغالبية المسلمة مقسّمة بين الهند وباكستان منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني عام 1947، بينما خاض البلدان الجاران اللذان يطالبان بالإقليم بأكمله حربين للسيطرة عليه.
وأطلق مسلحون تحركا ضد الحكم الهندي منذ عام 1989، مطالبين باستقلال كشمير أو ضمها إلى باكستان.
إعلان