الجزيرة:
2025-08-01@13:54:22 GMT

ناشونال إنترست: الحرب على غزة وصلت منعطفا حرجا

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

ناشونال إنترست: الحرب على غزة وصلت منعطفا حرجا

أفاد مقال في مجلة ناشونال إنترست الأميركية بأن الحرب المستعرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة بلغت نقطة حرجة، في الوقت الذي تشن فيه تل أبيب عمليتها العسكرية في منطقة رفح جنوبي القطاع المحاصر.

وكتب محلل السياسة الخارجية المتخصص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ألكسندر لانغلوا، في مقاله أن الخلاف بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يزداد حدة في العلن، مما حدا بواشنطن إلى استخدام أدوات أكثر قسوة بشكل تدريجي لمنع حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية من الاستغراق في أعمال شريرة في غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة روسية: الحوثيون مستعدون لعزل إسرائيل عن البحر الأبيض المتوسطصحيفة روسية: الحوثيون مستعدون ...list 2 of 2جدعون ليفي: هناك إجراءان عاجلان يتعين على إسرائيل اتخاذهماجدعون ليفي: هناك إجراءان ...end of list

وحذر الكاتب من أن هناك مخاطر حقيقية تتمثل في إمكانية خروج الوضع الحالي عن السيطرة في نهاية المطاف، داعيا قادة الدول الغربية إلى أخذ ذلك بعين الاعتبار وتوقعه لتجنب وقوع مذبحة محتملة ذات تداعيات طويلة الأمد.

وبدا لانغلوا متفائلا عندما يقول إنه لا تزال هناك إمكانية بأن يتمكن أولئك القادة من الحيلولة دون حدوث هذه المذبحة من خلال محادثات وقف إطلاق النار الجارية بين حركة حماس والمفاوضين الإسرائيليين.

وقال إن قبول حماس باتفاق لوقف إطلاق النار في السادس من مايو/أيار الجاري بعد أن وافقت عليه إسرائيل، بمباركة كبار الوسطاء (الولايات المتحدة ومصر ودولة قطر)، باغت تل أبيب التي ادعت أن الحركة قبلت باتفاق مختلف ينطوي على ثغرات واسعة غير مقبولة.

وعلى هذا الأساس لا تزال تل أبيب -وفق المقال- تنظر إلى الهجوم على منطقة رفح -التي يُفترض أنها آخر معقل رئيسي لـحماس في غزة- على أنه السبيل الوحيد لتقوية موقفها في المفاوضات أو، على الأقل، إنقاذ الأسرى مع القضاء على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية.

وبلغ الأمر ببعض المسؤولين حد اتهام الولايات المتحدة بالتصرف بسوء نية من خلال عدم إبلاغهم بالصفقة التي وافقت عليها حماس. ويعتقد لانغلوا أن الصيغتين الإسرائيلية و "الحمساوية" لا تختلفان كثيرا عن بعضهما بعضا، إذ يزعم المسؤولون الأميركيون أنه يمكن "سد الثغرات".

ويرى محلل السياسة الخارجية في مقاله أن هذا الاتهام مثير للسخرية بالنظر إلى الجهود التي تبذلها إسرائيل لإفساد المفاوضات منذ الموافقة على الاقتراح الذي أُرسل إلى حركة حماس في أواخر أبريل/نيسان الماضي.

ووفقا للكاتب، فإن تصريحات نتنياهو في 30 أبريل/نيسان الماضي، التي ادعى فيها أن قواته ستدخل رفح "باتفاق أو بدونه" لتحقيق "النصر الكامل"، تهدد إمكانية التوصل إلى أي اتفاق في المستقبل.

ومن غير المستغرب أن تتصاعد الأحداث في أعقاب قبول حماس بوقف إطلاق النار بهذا الشكل، مما يعكس التعنت الإسرائيلي المستمر الذي يقوِّض فرص التوصل إلى اتفاق، حتى لو كانت الحركة "تتصرف بسوء نية"، على حد تعبير المقال.

لانغلوا: إسرائيل تسير بغير هدى ولا قيادة، مدفوعة بقصور ذاتي ونزعة انتقامية، كما أن النظام والسلام الدوليين على المحك، والأسابيع القادمة ستكون حاسمة لإنهاء الصراع وتحديد ملامح رئاسة بايدن إذا انتخب مجددا

وأشار لانغلوا إلى أن المسؤولين الأميركيين أجروا اتصالات مع صانعي القرار الإسرائيليين على مدى أشهر لوضع خطة تسمح لإسرائيل بالقضاء على ما تبقى من مقاتلي حماس في غزة مع اتباع القانون الإنساني الدولي، وهي سياسة طويلة الأمد لفريق بايدن.

وأفادت التقارير أن هذه المساعي أسفرت عن خلافات، إذ هدد الرئيس الأميركي بالامتناع عن إرسال المزيد من شحنات الأسلحة في حال اجتياح إسرائيل لرفح، مما دفع المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين إلى الترويج لرواية مفادها أن عملية رفح لم تبدأ أو تم تقليصها وإعادة تركيزها.

ومن المفارقات -بحسب لانغلوا- أن غزو رفح جارٍ بالفعل، مع قيام إسرائيل بإرسال المزيد من القوات إلى المنطقة.

ولفت الكاتب إلى أنه كان من العسير أن تتحقق مطالب إسرائيل "المتطرفة" بإلحاق هزيمة كاملة بحماس، في حين نجحت حركة المقاومة الفلسطينية إلى حد كبير في هدفها المتمثل في تبادل الأسرى والجهود الرامية إلى تقليص مكانة إسرائيل الدولية.

وأضاف أن إسرائيل تسير بغير هدى ولا قيادة، مدفوعة بقصور ذاتي ونزعة انتقامية، منوها إلى أن النظام الدولي والسلام الدولي على المحك، والأسابيع القادمة ستكون حاسمة لإنهاء الصراع وتحديد ملامح رئاسة بايدن للولايات المتحدة.

وما هو مؤكد، وفقا للكاتب، أن هذا الوضع لا يزال يتطلب من طرف أو أكثر أن يفعل شيئا حاسما حياله، وهو أمر يبدو أن الولايات المتحدة فقط تميل إليه في ضغوطها على إسرائيل حيث يتم تحفيزها لإنهاء الصراع والصداع السياسي المرتبط به، لكن الأمر يظل صعبا ما دام كل طرف مصر على تحقيق مآربه السياسية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات فی غزة

إقرأ أيضاً:

بايدن يُحذر: أمريكا تواجه أياما مظلمة في عهد ترامب

(CNN)-- حذّر الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، الخميس، من أن البلاد تواجه "أياما مظلمة" في عهد الرئيس دونالد ترامب، قائلاً إنه يبدو أن السلطة التنفيذية "تبذل قصارى جهدها لتفكيك الدستور".

وقال بايدن في كلمته خلال الحفل السنوي لنقابة المحامين الوطنية في شيكاغو: "إنهم يفعلون ذلك في كثير من الأحيان بمساعدة الكونغرس الذي يجلس على الهامش، وبتمكين من أعلى محكمة في البلاد. يا إلهي.. الأحكام التي أصدروها".

وأضاف الرئيس الأمريكي السابق: "أيها الناس، في حياتنا، وفي حياة أمتنا، هناك لحظات عصيبة للغاية تفصل كل ما جاء قبلها عما جاء بعدها. لحظات أجبرتنا على مواجهة حقيقة قاسية عن أنفسنا ومؤسساتنا والديمقراطية نفسها. نحن، في رأيي، في لحظة كهذه من التاريخ الأمريكي، تنعكس في كل محاولة وحشية من السلطة التنفيذية، وكل تراجع للحريات الأساسية، وكل تآكل للسوابق التاريخية".

ولم يذكر بايدن ترامب بالاسم مطلقا، بل أشار إليه بـ"هذا الرجل"، وجادل بأن الشعب الأمريكي بدأ يدرك ضرورة الرقابة القضائية على السلطة التنفيذية.

وقال: "القضاة مهمون. والمحاكم مهمة. والقانون مهم، والدستور مهم. أعتقد أن الكثير من الأمريكيين بدأوا يدركون الضغط الذي نتعرض له الآن مع هذا الرجل كرئيس". وأضاف: "استعدوا يا رفاق، هذه مجرد البداية".

وانتقد بايدن "شركات المحاماة التي ترضخ للضغوط، وتخضع للمتنمرين، بدلا من أن تتشبث بالعدالة والقانون"، بجانب بعض أكبر وسائل الإعلام في البلاد. كما سخر من "الفرحة التي يعرب عنها بعض سياسيينا" تجاه النهج العدواني الذي تتبعه الإدارة في إنفاذ قوانين الهجرة.

وقال بايدن إن الإدارة الحالية عازمة على العمل على "تقويض جميع المكاسب التي حققناها خلال إدارتي، ومحو التاريخ بدلا من صنعه، ومحو العدالة والمساواة، ومحو العدالة نفسها".

وأردف االرئيس الأمريكي السابق: "أيها الناس، لا يُمكننا تجميل هذا الوضع. هذه أيام مظلمة، لكنكم جميعا هنا للسبب نفسه. لأن مستقبلنا على المحك. يجب علينا، يجب علينا ألا نعتذر عن الكفاح من أجل المستقبل".

ويأتي خطاب بايدن الأخير في نفس الأسبوع الذي خضع فيه اثنان من كبار مساعديه لمقابلات أمام لجنة الرقابة في مجلس النواب، كجزء من تحقيق مكثّف تجريه اللجنة بقيادة الجمهوريين بشأن التدهور المعرفي للرئيس السابق، والجهود المُحتملة لإخفائه عن الجمهور.

وفي خطابه في شيكاغو، مازح الرئيس السابق بشأن عمره.

وقال: "أتمتع بتميز غريب، وهو أنه تم انتخابي كأصغر سيناتور في تاريخ أمريكا، وأكبر رئيس سنا في تاريخ أمريكا. إنه جحيم أن تبلغ الأربعين مرتين".

وظل الرئيس السابق الذي لا يزال يخضع للعلاج من نوعٍ شرس من سرطان البروستاتا، بعيدا عن الأنظار نسبيا منذ مغادرته البيت الأبيض، ولم يلق سوى عددٍ قليل من الخطب. ويقضي بايدن معظم وقته في منزله في ويلمنغتون وريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير، ويعمل على إعداد كتاب سيصدر قريبا

وفي ختام خطابه، شجع بايدن الأمريكيين على "استحضار الشجاعة" للدفاع عن الحق.

وقال: "هذا يعني قبول العميل الذي لا يستطيع كتابة شيك كبير، ولكنه بحاجة إلى حماية حقوقه الأساسية. وهذا يعني الموافقة على تلك الوثيقة التي قد تثير غضب أصحاب السلطة، لكنكم تعلمون أن هذا هو الصواب. هذا يعني الوقوف بحزم في وجه الإجراءات غير الدستورية، المصممة لترهيبكم. وهذا يعني كتابة المقال، وإلقاء الخطاب، وقيادة الاحتجاج، والدفاع عن الأفكار التي تبنى عليها بلدكم، وحماية مؤسساتكم، والنضال من أجل روح الأمة".

مقالات مشابهة

  • بايدن يُحذر: أمريكا تواجه أياما مظلمة في عهد ترامب
  • مصدر: إسرائيل وأمريكا قد تغيران استراتيجيتهما بشأن غزة بعد انسحاب حماس من المفاوضات
  • ألمانيا: عزلة “إسرائيل” تزداد بسبب الحرب على غزة
  • منظومة الإفراج الجمركي.. مدبولي: إزالة العوائق التي تعرقل حركة التجارة
  • بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
  • سقوط المزيد من الشهداء في غزة وسط ضغوط على إسرائيل لإنهاء الحرب
  • الخطيب التقى ممثل حركة حماس في لبنان
  • ترامب: إسرائيل ترفض حصول حماس على المساعدات التي يتم توزيعها في غزة
  • حركة الأحرار الفلسطينية تدين الصمت العربي والعجز الدولي عن وقف جرائم الإبادة في غزة
  • ستارمر: بريطانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر إذا لم تتحرك إسرائيل لإنهاء الحرب