“شركة نادي العين”: المسؤولية تضاعفت بتمثيل النادي للكرة الإماراتية في كأس العالم للأندية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تقدم مجلس إدارة شركة نادي العين للاستثمار بالتهنئة إلى القيادة الرشيدة بمناسبة فوز فريق نادي العين بلقب بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه أمس على فريق يوكوهاما مارينوس الياباني 5-1 في إياب النهائي.
وقال سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس مجلس الإدارة إن نادي العين على أعتاب مرحلة مهمة لتمثيل الكرة الإماراتية في بطولة العالم للأندية لكرة القدم 2025 بنظامها الجديد بمشاركة “32” فريقا في الولايات المتحدة، بجانب أندية كبيرة وعريقة أبرزها مانشستر سيتي الإنجليزي، وريال مدريد الإسباني، وبايرن ميونخ الألماني، ويوفنتوس الإيطالي، وباريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي وغيرها من الأندية المتأهلة، ويعد نادي العين آخر المتأهلين من الدول العربية لبطولة كأس العالم للأندية بشكلها الجديد، التي ستنطلق صيف 2025.
وأشار إلى أن الإنجاز المشرف لنادي العين في دوري أبطال آسيا يتوج الرعاية والاهتمام من القيادة الرشيدة للدولة للرياضة والرياضيين، بجانب الدعم المعنوي الكبير من الجماهير الإماراتية وجماهير نادي العين للاعبين خلال مشوار الفريق في المرحلة الحالية من البطولة الآسيوية.
وثمن الدور الكبير للاعبين والجهازين الفني والإداري لإظهار المستوى الفني الجيد وتخطي عقبة الفريق الياباني بالإصرار والمسؤولية، للوصول إلى اللقب الثاني بكل جدارة واقتدار، ليؤكد فريق العين مرة جديدة في هذه البطولة قدرته على تحقيق الانتصارات وتخطي جميع التحديات للوصول إلى منصة التتويج، ورفع علم دولة الإمارات في منصة التتويج.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: نادی العین
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.