البوابة نيوز:
2025-05-29@05:42:20 GMT

تدريب 60 موظفا على صناعة القرار بمطروح

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتحت أعمال الدورة التدريبية  القانونية للعاملين بإدارات الشؤون القانونية بديوان عام محافظة مطروح والجهات التنفيذية بالمحافظة، اليوم الأحد، تحت عنوان: “صناع القرار وتنمية المهارات القانونية”، تحت رعاية اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والمستشار مسعد عبدالمقصود الفخراني رئيس هيئة قضايا الدولة.

 

عقدت فعاليات الدورة بدعم من المكتب الفني لهيئة قضايا الدولة برئاسة المستشار هاني محمد نائب رئيس هيئة قضايا الدولة رئيس المكتب الفني، وبمشاركة 60 متدربا من العاملين بإدارات الشؤون القانونية بديوان عام المحافظة والجهات التنفيذية بالمحافظة، وذلك بقاعة مكتبة مصر العامة بمدينة مرسى مطروح. 


أوضح المستشار محمود عمران من هيئة قضايا الدولة بمطروح والمنسق العام للدورة التدريبية، أهمية الدورة في مواكبة قدرات العاملين بإدارات الشؤون القانونية بديوان عام المحافظة والجهات الحكومية، بما يتم من مستجدات قانونية وتشريعية جديدة، مشيرا إلى أن المستشار يحيى عوض الحوفى نائب رئيس هيئة قضايا الدولة رئيس فرع مطروح، افتتح  أعمال الدورة والتى تستمر لمدة 3 أيام. 

نائب رئيس هيئة قضايا الدولة بمطروح يشدد على ضرورة الاستفادة من المواد العلمية والقانونية

وأوضح المستشار يحيى عوض الحوفى نائب رئيس هيئة قضايا الدولة رئيس فرع مطروح خلال كلمته، أهمية الدورة مع أهمية المتابعة المستمرة للعاملين بالإدارات القانونية لما يستجد من قوانين تشريعات، وتأهيلهم لكيفية التعامل معها بما يحقق تحسين وتيسير أسلوب العمل ويسهم في تقليل الوقت والجهد مع الحفاظ على المال والمصلحة العامة، مشددا على ضرورة الاستفادة من المواد العلمية والقانونية والحرص على وجوب حماية للمال العام والحفاظ على جميع ممتلكات ومقدرات الدولة. 


وقام المستشار  محمد إسماعيل داوود، بإلقاء المحاضرة الأولى بعنوان: “أحكام التقادم"، كما ألقى المستشار سامح الفرماوي المحاضرة الثانية بعنوان:" حق التقاضى وقيود رفع الدعاوى المدنية والجنائية". 
 

هيئة قضايا الدولة تشكر محافظ مطروح لدعمه ورعايته للدورة

ووجه المنسق العام للدورة المستشار محمود عمران، الشكر للواء خالد شعيب محافظ مطروح؛  لرعايته ودعمه لمقترح الدورة التدريبية وتذليل كافة العقبات للإسراع بتنفيذها لتحقيق أقصى استفادة للعاملين بالإدارات القانونية  للحفاظ على المال العام، وما تضيفه القوانين والتشريعات الحديثة بشأن تنفيذ أحكام الصادرة لصالح الدولة وكيفية التوافق بما يلبي الصالح العام والحفاظ على أموال وممتلكات الدولة. 

تدريب 60 موظفا على صناع القرار وتنمية المهارات القانونية بمطروح IMG-20240526-WA0005 IMG-20240526-WA0006 IMG-20240526-WA0004 IMG-20240526-WA0007 IMG-20240526-WA0008 IMG-20240526-WA0009 IMG-20240526-WA0010 IMG-20240526-WA0011

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مطروح محافظ مطروح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح هيئة قضايا الدولة الشؤون القانونية نائب رئیس هیئة قضایا الدولة IMG 20240526

إقرأ أيضاً:

عودة البلهاء إلى سدة القرار: من جديد.. السودان يُدفع نحو الجحيم

عودة البلهاء إلى سدة القرار: من جديد.. السودان يُدفع نحو الجحيم:

Return of the Fools to the Helm: Sudan Thrust Back into Isolation:

إسماعيل ع مضوي

الفقه السياسي الغائب والعقوبات الحاضرة: Absent Political Wisdom, Present Sanctions:

أيها المبتهج بالعقوبات، دعني أشرح لك الأمر ببساطة:

العقوبات تعني أنك لا تستطيع بيع ذهبك وصمغك ومنتجاتك مباشرة في السوق العالمية، بل تضطر إلى بيعها عبر وسطاء – كالإمارات أو مصر – الذين يبتزونك ويأخذون الجزء الأكبر من الأرباح، فقط لأن اسمك ممنوع من التعاملات الدولية.

أما في حالة رفع العقوبات، فالأمر يختلف تماماً: يمكنك أنت – كدولة – أن تدخل مباشرة إلى البورصات العالمية، وتبيع منتجاتك بشفافية وبأسعار عادلة، وتستفيد أنت من العائد الكامل دون وساطة ولا ابتزاز.

فهل فهمت الآن الفرق.؟

هل يُعقل أن بلدًا بكامل سيادته وموارده وطاقاته البشرية يدار بعقلية لا تخطئها السذاجة، بل لا تبررها حتى قسوة الحاجة؟! ها نحن نعود إلى مربع العقوبات، الحصار، العزلة، وبأيدينا لا بأيدي عمرو. عادت مصفوفة العقوبات الدولية لتحاصر كل شريان حي في جسد الدولة السودانية، لا لأننا مستهدفون، بل لأننا ببساطة فشلنا في أن نحمي أنفسنا من أنفسنا.

إن من يُردد بمنتهى البلادة: “خليهم يعملوا لينا عقوبات، ما فرقت!”، يفضح جهلًا قانونيًا واقتصاديًا فاضحًا، ويعكس ذهنية انتحارية لا تحترم حياة المواطن، ولا كرامة الدولة، ولا قوانين المجتمع الدولي.

العقوبات؟ نحنا سبقناها!

بعض العباقرة يطمئنون الناس أن العقوبات الأمريكية ما بتأثر، لأن “نحنا اتعودنا”… وكأننا كنا دولة مزدهرة والعقوبات جات قطعت خطتنا الخُمسية!

الحقيقة؟

نحن عايشين تحت العقوبة من قبل ما تتفرض.

لا طيران، لا بنوك، لا دواء، لا كهرباء… وأي بلد طبيعي لما تُفرض عليه عقوبات بيحاول يتفاداها.

إلا نحن…

بنحتفل، ونشوفها نيشان بطولة!

العقوبات؟

نحن سبقناها بخطوات…

ما في أسهل من فرض عقوبات على بلد هو أساسًا “معاقب نفسه ذاتيًا”

العقوبات ليست نكتة سيادية: Sanctions Are Not a Sovereign Joke:

في القانون الدولي، تخضع العقوبات لمبادئ وميثاق الأمم المتحدة، لكنها تُستخدم سياسياً كسلاح ضغط، وكسوط على رقاب الدول الفاشلة إداريًا وأخلاقيًا.

عندما تُفرض العقوبات، لا تُصيب من صدرت بحقهم فقط، بل تُصيب النظام البنكي، الاستثمارات، الشحن البحري، الطيران، التأشيرات، الأدوية، التكنولوجيا، وحتى الحوالات البسيطة للمواطن الفقير.

أنتَ أيها البليد، قد لا تشعر، لأنك أصلاً خارج الدورة الاقتصادية، لكنك بحمقك تسببت في أن يُعامل السودان كـ”جذام سياسي”، تتجنبه الدول وتحاصره البنوك ويهرب منه المستثمرون.

جريمة اقتصادية ذات أبعاد قانونية: An Economic Crime with Legal Consequences:

إن حرمان السودان من الاندماج في النظام المالي العالمي، ومن الوصول إلى أدوات التنمية والتمويل والتكنولوجيا، يُعد جريمة اقتصادية بحق شعبه. إن من يعطل تطبيع العلاقات البنكية، وعودة المنظمات الدولية، وحركة الطيران والنقل والشحن، هو شريك في تخريب الاقتصاد وخلق سوق سوداء للسماسرة والمهربين.

عندما تفقد الدولة القدرة على الشراء المباشر، تستنجد بالوسطاء.. وعندها، تصبح عُرضة للنهب والتلاعب والابتزاز.

مصر وأصدقاء السودان… الضحكة الصفراء Egypt and Sudan’s “Friends”: The Opportunistic Grin:

يا للمفارقة، الذين أسقطوا بأصواتهم في مجلس الأمن عام 2021 ضد رفع العقوبات، عادوا اليوم ليحصدوا ثمار نفس العقوبات من جديد.

صوتوا ضدك خوفًا من أن تنهض، وها هم الآن يتعاملون مع بلدك من موقع القوة. بينما أنت تبحث عن دولارك في السوق السوداء، يبحثون هم عن عقود توريد واستثمار بأثمان بخسة.

إنه الاقتصاد السياسي للمذلة!

حين يصبح بعض الأبناء أعدى من الأعداء: When a Nation’s Own Are Its Worst Enemy

من يتحكم اليوم في القرار السيادي، ويفرض على السودان عزلة دبلوماسية ومالية، ليس عدواً من الخارج، بل هو النسخة الأسوأ من أبناء هذا الوطن.

هؤلاء لم يفشلوا فقط في إدارة الدولة، بل خدعوا المواطن بمسرحيات السيادة والشرف الوطني، بينما كانوا يبيعون الدولة قطعة قطعة، بالغباء أو بالولاء، والنتيجة واحدة: وطن مدمر وشعب مسحوق.

الحق أمامكم ولكنكم عميٌ لا تبصرون: The Truth Is Visible Yet Willfully Ignored:

أيها السادة، العالم لا ينتظرنا، ولا يعترف بعنتريات الشعارات الفارغة.

إن لم نُدر بلادنا بعقلانية واحترافية واحترام للقانون الدولي… إن لم نبنِ شراكات متوازنة تحفظ لنا كرامتنا وتفتح لنا الأسواق… إن لم نكفّ عن إشعال الحرائق ثم التسول بالماء…

فأبشروا بمزيد من العقوبات، بمزيد من الفقر، بمزيد من العزلة… وبعدها لا تلوموا إلا أنفسكم.

وكان من الطبيعي أن يدرك الشعب السوداني، خاصة بعد ثورة ديسمبر المجيدة، أن نهج العزلة والمواجهة مع المجتمع الدولي قد أثبت فشله، ليس فقط من حيث النتائج، بل حتى في أعين من تبنّوه. فقد وصلت حتى قيادة النظام السابق إلى قناعة بأن هذا الطريق مسدود، بعد أن تجرعت بنفسها مرارة تبعاته، بدءًا من العزلة الاقتصادية، وصولاً إلى مذكرات التوقيف الدولية.

المنهج الذي عُول عليه طويلاً – والذي لخصه أحد قادة النظام في تصريح شهير بتقزيم القرارات الدولية إلى “جزمة” – لم يجلب سوى الحصار، العقوبات، وتدهور مكانة السودان على الساحة الدولية.

لقد جرب النظام السابق كل وصفة لتطبيع علاقاته مع العالم: وعود الإصلاح، مشاركات في مكافحة الإرهاب، وحتى تقديم تنازلات استراتيجية، ومع ذلك لم ينجح في رفع العقوبات أو محو آثار قرارات المحكمة الجنائية الدولية.

ما كان يُنتظر بعد الثورة هو القطع الكامل مع هذا الإرث الفاشل، والانتقال إلى سياسة عقلانية واقعية، تُعيد السودان إلى موقعه الطبيعي ضمن الأسرة الدولية، بما يتيح له الاستفادة من الفرص الكبرى – كإعفاء الديون – لتحقيق تنمية حقيقية يستفيد منها المواطن السوداني

الفيديو المصاحب هدية للبلهاء قليلي الفهم أو عديميه::::

https://web.facebook.com/ismail.modawiy/videos/2094053634429845

#السودان_يُختطف_من_جديد

#العقوبات_ليست_سيادة

#نريد_دولة_لا_عصابة

الوسومإسماعيل مضوي الأمم المتحدة الإمارات السودان العقوبات العقوبات الأمريكية القانون الدولي مصر

مقالات مشابهة

  • محافظ مطروح يشهد حفل تخرج رياض أطفال مدرسة ابن سينا الرسمية
  • مدير هيئة شؤون القبائل بمحافظة ذمار في حوار خاص لـ”يمانيون”: استجابة الشعب المليونية للسيد القائد معجزة وسر حلحلة قضايا الثأر “الثقافة القرآنية”
  • عودة البلهاء إلى سدة القرار: من جديد.. السودان يُدفع نحو الجحيم
  • خريجي الأزهر بمطروح تستقبل الأطفال لتعليمهم مبادئ الدين الإسلامي وفضائل ذي الحجة
  • الإعدام شـ.نقا لـ متهم في إحدى قضايا العنف
  • رئيس هيئة النيابة الإدارية يزور الأكاديمية الوطنية للتدريب (صور)
  • رئيس هيئة النيابة الإدارية يزور الأكاديمية الوطنية للتدريب
  • محافظ مطروح: مركز القلب والقسطرة أجرى 1100 قسطرة قلبية خلال 10 أشهر
  • ماس كهربائى وراء انقطاع التيار عن مستشفى براني بمطروح
  • إسرائيل تصادق على استدعاء 450 ألف جندي احتياط بأمر طارئ حتى نهاية أغسطس رغم التحفظات القانونية