منتظرين بفارغ الصبر: موعد عيد الأضحى لعام 2024
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
منتظرين بفارغ الصبر: موعد عيد الأضحى لعام 2024.. مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يتزايد الشوق والفرح في قلوب المسلمين حول العالم، حيث ينتظرون هذه المناسبة الدينية الكبيرة بشوق واحتفال. يعد عيد الأضحى من أبرز الاحتفالات في العالم الإسلامي، حيث يشكل فرصة للتلاقي والترابط الأسري والاجتماعي. يأتي هذا العيد بعد انتهاء موسم الحج، الذي يعتبر من أركان الإسلام الخمسة، حيث يجتمع المسلمون في مكة المكرمة لأداء الفريضة العظيمة.
وفقًا للبحوث الفلكية، يتبقى فقط 21 يومًا على عيد الأضحى المبارك، وهو الحدث الديني الذي ينتظره المسلمون بشوق وحماس، ويتبادل المسلمون التهاني والتبريكات مع بداية هذا الشهر الكريم، مستعدين للاحتفال بأيام العيد بفرحة وسرور، كما تعم الإثارة والانتظار الأجواء، حيث يتمنى الجميع أن يكونوا في أفضل حال وبأقرب وقت ممكن للاستمتاع بتلك المناسبة الدينية المميزة، التي تجمع الأسر وتعزز الروابط الاجتماعية بين الأهل والأحباب.
موعد إجازة عيد الأضحى لعام 2024 للمسلمين في القطاعين العام والخاصحددت وزارة الموارد البشرية موعد إجازة عيد الأضحى لعام 2024 للمسلمين في القطاعين العام والخاص، وقد أعلنت الوزارة أن جميع القطاعات ستحصل على إجازة للاحتفال بالعيد، لكنها أكدت أن إجازة القطاع العام ستكون أطول من القطاع الخاص، ومن الملاحظ أن البنوك الموجودة في محيط مناسك الحج لن تكون مشمولة بالإجازة، حيث ستظل في خدمة الحجاج.
ومن المقرر أن تبدأ إجازة عيد الأضحى لكل من القطاع العام والخاص اعتبارًا من اليوم الأول لوقفة عرفات، حيث يبدأ يوم السبت الموافق لـ15 يونيو القادم ويستمر حتى يوم 9 ذو الحجة، وتنتهي إجازة العيد بنهاية الأسبوع التالي، يوم السبت الموافق لتاريخ 22 يونيو، وتكون عودة الموظفين إلى العمل بعد عيد الأضحى يوم الأحد الموافق لـ23 يونيو 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي اجازة عيد الاضحى عید الأضحى لعام 2024
إقرأ أيضاً:
إجازة ينتظرها المصريين.. هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي وحكم شراء الحلوى؟
كشفت الحسابات الفلكية، عن موعد احتفالات المولد النبوي 2025، حيث تشير الحسابات الفلكية إلى أن المولد النبوي 2025، سيوافق الخميس 4 سبتمبر المقبل، ومع اقتراب ذكرى المولد النبوي، يتجدد الجدل حول مشروعية الاحتفال بهذه المناسبة، ومدى جواز شراء الحلوى وتوزيعها في هذا اليوم.
أجازة رسمية ينتظرها المصريين
يترقب المصريين ببالغ الاهتمام، موعد يوم المولد النبوي 2025، الذي يعد إحدى أبرز المناسبات الدينية والوطنية التي يحتفل بها المسلمون في شتى أنحاء العالم، وخاصة في مصر، إضافة إلى أبعادها الروحية العميقة التي تجسد ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تحمل هذه العطلة أهمية اجتماعية واقتصادية كبيرة.
وتوفر الاحتفالات فرصة للراحة والتجمع العائلي، وقد أصبحت إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في القطاعين العام والخاص، مما يسمح للجميع بالمشاركة في الاحتفالات أو الاستفادة من وقت الفراغ بعيداً عن ضغوط العمل.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي
لم يُنقل عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا عن الصحابة، ولا عن التابعين أو أئمة الإسلام المعروفين، أنهم احتفلوا بيوم مولده، أو خصصوا هذا اليوم بعبادات أو طقوس معينة، الا أن «النبي محمد صلى الله عليه وسلم» كان يصوم يوم الاثنين ويقول «هذا يوم ولدت فيه»، وبعدها بدأ الكثير الاحتفال بمولد سيد المرسلين وخاتمهم.
وقد ظهرت عادة الاحتفال بالمولد في عهد الدولة الفاطمية، المعروف عنها أنهم أول من ابتدع فكرة الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف، وجعلوه من الأعياد العامة في كل أمة من الأمم الإسلامية، كما ابتدعوا غيره من الاحتفالات الدورية التي عدت من مواسمها، وكذلك صرفوا الكثير من اهتمامهم إلى إحياء ما كان معروفًا من المواسم والأعياد قبل الإسلام، واعتبر كثير من العلماء أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة محدثة لا أصل لها في السنة.
حكم شراء حلوى المولد
من حيث الأصل، فإن تناول الطعام والحلوى مباح شرعًا، ما دام خاليًا من المحرمات أو الضرر، ولكن عند ارتباط الحلوى بمناسبة دينية مبتدعة، يصبح شراءها وتوزيعها جزءًا من مظاهر الاحتفال، وبالتالي، فإن شراء حلوى المولد أو إهداءها في هذا اليوم يعد مشاركة غير مباشرة في الاحتفال، حتى وإن كانت النية مجرد عادة أو مجاملة اجتماعية.
وقد أكدت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في فتاوى سابقة (منها فتوى عن عيد الحب) أن أي مشاركة في الأعياد المبتدعة من أكل أو شرب أو بيع أو شراء أو هدية أو إعلان، هي من التعاون على الإثم والعدوان، واستدلت اللجنة بقوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2].
وهناك من رأى فيه أنه نشاط اجتماعي يبتغي منه خير دينيّ، كالمؤتمرات والندوات الدينية.