الاحتلال انتقم من النازحين بـ14 الف طن متفجرات بعد كمين جباليا الذي أذلّها
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
#سواليف
ارتكبت قوات #الاحتلال الإسرائيلي #مجزرة جديدة في #مخيم_النازحين بمنطقة “البركسات” شمال غرب مدينة #رفح، ذهب ضحيتها عدد كبير من #الشهداء والجرحى، عقب استهداف الاحتلال #خيام_النازحين قرب مخازن “الأونروا” شمال غربي رفح الفلسطينية بـ 8 صواريخ على الأقل خلفت حرائق هائلة بفعل القصف الذي ضرب المخيم.
وأفادت مصادر محلية، أن عدد الشهداء ارتفع إلى 35 شهيدا حتى اللحظة مع توقعات بارتفاع عدد الضحايا خلال الساعات المقبلة.
وفيما تواصل المستشفيات الميدانية العاملة غرب المدينة استقبال الجثامين لا يزال عدد كبير من المصابين في المخيم، وتواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات في الوصول إليهم.
مقالات ذات صلة المرصد الأورومتوسطي : المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في رفح إمعان في تجاهل قرار العدل الدولية 2024/05/27وقال مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الاحتلال قصف مخيم النازحين شمال غربي رفح بـ7 صواريخ يزن الواحد منها 2000 رطل من المتفجرات.
مجزرة رفح
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة عدداً من الجثث المتفحمة وعناصر الإنقاذ والمواطنين يحاولون استخراجها من تحت الركام.
ويسمع صوت أحد الأشخاص يقول: “اتفرجوا يا عالم.. حسبنا الله ونعم الوكيل” .
#عاجل | الاحتلال يرتكب مجزرة في مخيمات النازحين بمنطقة البركسات شمال غرب مدينة رفح:
– طائرات الاحتلال قصفت المخيم ب8 صواريخ على الأقل
– حتى اللحظة وصل 8 شهداء الى المستشفيات الميدانية العاملة غرب المدينة
– عدد كبير من الشهداء والجرحى لا يزالوان في المخيم وطواقم الاسعاف… pic.twitter.com/79bTHcs5iq
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعى وتنفيذ جرائم فى مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة فى مناطق التوغل، وسط وضع إنسانى كارثى نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وتأتي هذه المجزرة بعد عملية القسام في جباليا، السبت، والتي أسفرت عن أسر وقتل وجرح جنود إسرائيليين خلال عملية مركبة شمال قطاع غزة، حيث استدرجت المقاومة قوة إسرائيلية لأحد الأنفاق بمخيم جباليا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال مجزرة مخيم النازحين رفح الشهداء خيام النازحين عاجل شمال غرب
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مجزرة المساعدات يرويها غزيون للجزيرة نت
غزة- تتنقل سيدة مكلومة بين جثامين الضحايا في مشرحة مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب غربي غزة، باحثة عن بقية أفراد عائلتها الذين فرقتهم قذائف جيش الاحتلال أثناء محاولتهم الحصول على طرد غذائي في مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غرب مدينة رفح.
السيدة التي بالكاد كانت تلتقط أنفاسها من هول الصدمة، قالت للجزيرة نت إنها انتظرت منذ ساعات الليل، مع آلاف الفلسطينيين في منطقة "مواصي رفح"، إلى أن سمحت الشركة الأميركية المشرفة على توزيع المساعدات لهم بالتوجه إلى نقطة التسليم عند الساعة الخامسة والنصف فجر اليوم الأحد.
لكن ما إن تقدم الحشد المتلهف إلى المكان، حتى فتحت طائرات الاحتلال المُسيّرة نيرانها، تبعتها نيران القناصة والقذائف التي أطلقتها الدبابات، في مشهد دموي أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، في واحدة من أبشع المجازر التي تُرتكب تحت غطاء ما يُسمى "المساعدات الإنسانية".
مجزرة المساعداتالشاب فارس عبد الغني، الذي قطع أكثر من 25 كيلومترا من مدينة غزة باتجاه رفح بحثا عن الطعام، يروي للجزيرة نت تفاصيل ما جرى قائلا: "بعد ساعات من الانتظار، تحركنا في الطريق الذي حددته لنا الشركة الأميركية، وكان آلاف الجوعى محصورين في شارع واحد، ثم باغتتنا نيران الاحتلال من كل الاتجاهات".
إعلانوأضاف عبد الغني أنه سمع عبر مكبر صوت مثبت على رافعة تابعة لقوات الاحتلال صوت جندي يصرخ بالعبرية "غزاوي جعان.. برّا!"، قبل أن تطلق النيران بكثافة عليهم من الطائرات المروحية والدبابات والقناصة المنتشرين في مواقع محصنة.
ووصف ما جرى بـ"الكمين"، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى الموقع، مما اضطر الناجين إلى استخدام العربات التي تجرها الحيوانات، أو مركبات صغيرة أحضرها المواطنون لنقل المساعدات، في إخلاء الجثامين والمصابين.
ويقول أحد المسنين، وقد غلبته الدموع وهو يروي اللحظات العصيبة "ذهبنا لنحصل على لقمة العيش فوجدنا الموت.. هذه ليست مساعدات إنسانية، أميركا تدفعنا للموت بدل أن تطعمنا".
في مجمع ناصر الطبي، تملأ عشرات الإصابات أرضية المستشفى بعد أن امتلأت غرف العمليات بالحالات الحرجة، في وقت ناشد فيه المستشفى المواطنين في خان يونس التبرع بالدم، لإنقاذ الجرحى الذين أصيبوا في "مجازر المساعدات".
وفي صباح اليوم نفسه، فتحت قوات الاحتلال نيران رشاشاتها تجاه حشود فلسطينية تجمعت قرب جسر وادي غزة عند نقطة توزيع تُعرف بـ"نتساريم"، مما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة 30 آخرين.
وفي تصريح خاص للجزيرة نت، قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، إن ما يحدث هو "ابتزاز جماعي منظم"، حيث تُستخدم المساعدات كأداة للحرب، وتُشرف عليها شركة أميركية-إسرائيلية بتنسيق كامل مع جيش الاحتلال، الذي ينصب كمائن القتل تحت غطاء "المناطق العازلة".
وأضاف الثوابتة أن هذا النموذج القاتل يحول نقاط توزيع الغذاء إلى مصائد موت جماعي، مشيرا إلى أنه منذ بدء توزيع المساعدات عبر تلك الشركة في 27 مايو/أيار، استشهد أكثر من 49 فلسطينيا وأصيب أكثر من 305، مما يدل على أن الغرض منها ليس الإغاثة بل فرض سيطرة أمنية عبر القتل الجماعي.
إعلان هندسة التجويعوتفرض إسرائيل حصارا شاملا على قطاع غزة منذ مطلع مارس/آذار الماضي، مانعة دخول المساعدات والمواد الغذائية لأكثر من مليوني فلسطيني، ولم تسمح بدخول بعض الشاحنات إلا بعد ضغوط أميركية في أعقاب إطلاق سراح الجندي الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر.
وفي 27 مايو/أيار الجاري، بدأت مؤسسة "غزة الإنسانية" الأميركية توزيع طرود غذائية بكميات محدودة من مركز أقامته غرب مدينة رفح، وأعلنت أنها ستقيم 4 مراكز أخرى وسط وجنوب القطاع. لكن المؤسسة لا تملك قواعد بيانات خاصة بالسكان، ولا تنسق مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) أو أي من المنظمات الدولية المعتمدة، مما تسبب في فوضى كبيرة بمواقع التوزيع.
وقال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، إن المجازر المرتكبة بحق الجوعى تؤكد أن إسرائيل تطبق "منظومة هندسة التجويع" عمليا، مستخدمة المساعدات كمصيدة لقتل الفلسطينيين، وليس لإطعامهم.
وأضاف عبده في حديثه للجزيرة نت "إسرائيل أرادت إيصال رسالة للفلسطينيين بأن رفضهم لمقترح ستيفن ويتكوف لا يعني فقط حجب المساعدات عنهم، بل قتل كل من يقترب من نقاط التوزيع".
واتهم عبده المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بـ"الاستسلام المعيب" للإرادة الإسرائيلية، محذرا من التعامل مع المجازر على أنها مجرد خلل إداري في آلية التوزيع.
وشدد على أن تولي جيش الاحتلال ملف المساعدات الإنسانية هو من أبرز مظاهر الفشل الإنساني الدولي، مؤكدا أن من يرتكب إبادة جماعية لا يمكن أن يكون مؤتمنا على تحسين أوضاع من يُفترض أنهم ضحاياه.