رابطة العالم الإسلامي تُرحِّب بجهود المملكة والنرويج لحصول الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
المناطق_واس
رحَّبَت رابطة العالم الإسلامي بانعقاد الاجتماع الوزاري في العاصمة البلجيكية بروكسل، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية، مُمَثلةً في وزير الخارجية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله ، ومملكة النرويج، مُمَثلة بمعالي وزير خارجية النرويج السيد / إسبن بارث إيدي ، وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي؛ لتعزيز جهود تنفيذ حلِّ الدولتين في الأراضي الفلسطينية المُحتلَّة.
أخبار قد تهمك مبادرة “طريق مكة” تواصل تسهيل دخول ضيوف الرحمن إلى المملكة من مطار سوكارنو هاتو بجاكرتا 27 مايو 2024 - 10:47 صباحًا سفير باكستان لدى المملكة: مبادرة طريق مكة محل ثناء حكومة وشعب باكستان 27 مايو 2024 - 9:27 صباحًا
وثمَّن معالي الأمين العام للرابطة ، رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، في بيان صادر اليوم ، الجهودَ الحثيثة للمملكة العربية السعودية بالتعاون مع شركائها الدوليين، مِن أجل رفْع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وضمان حصوله على حقوقه المشروعة ودولته المستقلة، منوِّهًا بما تضمَّنه الاجتماع من مناقشةٍ للخطوات الملموسة نحو إقامة الدولة الفلسطينية في سياق حلِّ الدولتين، والانتقال إلى مسارٍ سياسيٍّ للوصول إلى حلٍّ عادلٍ ودائمٍ وشامل، يُلبِّي حقوقَ الشعب الفلسطيني المشروعة، ويُسهِم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وشدَّد معاليه على أهمية ما صدَر عن الاجتماع حيال دعْم الجهود الدولية الرامية لتطبيق وقفٍ فوريٍّ لإطلاق النار، وإنهاء الحرب في قطاع غزة، وجميع الإجراءات والانتهاكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنها السيطرة على مَعبر رفح، وضرورة إدخال المساعدات الإغاثية بشكل كافٍ وآمنٍ لمنع تفاقُم الأزمة الإنسانية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة رابطة العالم الإسلامي
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: العالم يخذل الشعب الفلسطيني.. والعار سيطارد الدول الغربية لسنوات طويلة قادمة
#سواليف
نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” افتتاحية قالت فيها إن #العالم يخذل #الشعب_الفلسطيني، وفي الوقت الذي يلاحق فيه #الجوع #غزة، يجب على الحلفاء الغربيين الضغط لوقف #الهجوم_العسكري_الإسرائيلي.
وقالت إن العالم نادرًا ما شهد #معاناة_إنسانية كما في غزة، حيث تبرز صور #الفلسطينيين #المحاصرين في القطاع الموت والدمار، بعد قرابة 22 شهرًا من الهجوم الإسرائيلي. نساء يحملن على أذرعهن الأطفال الهزال، ومستشفيات تكافح في التعامل مع تدفّق الجرحى، وصفوف من أكياس الجثث المعروضة أمام العيان.
بيتسيلم: إسرائيل تقوم بعمل منسق ومقصود لتدمير المجتمع الفلسطيني في غزة
وباختصار، فهناك #مجاعة_جماعية تلاحق القطاع، في وقت يقتل فيه الجنود الإسرائيليون مئات الفلسطينيين الذين يمشون لساعات إلى مراكز توزيع المساعدات، التي تعمل ضمن نظام قاصر مدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل، ويخرق كل النماذج في المساعدات الإنسانية.
ويقترب عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي منذ قرابة عامين من 60,000 شخص.
وفي جميع أنحاء القطاع، دُمّرت بلدات بأكملها، وحُشر معظم السكان البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة في أراضٍ قاحلة. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، لوسائل الإعلام المحلية إنه يريد إنشاء “مدينة إنسانية” في جنوب غزة لحشر 600,000 شخص، ثم باقي السكان لاحقًا. وحذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت من أن ذلك سيكون بمثابة “معسكر اعتقال”، كمعسكرات النازية في الحرب العالمية الثانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن العالم وقف مع إسرائيل عندما شنّت هجومها ردًا على هجوم “حماس” في 7 تشرين الأول/أكتوبر، بمثابة دفاع عن النفس، ومن أجل معاقبة منفذي الهجوم، والإفراج عن 250 أسيرًا أخذهم مقاتلو “حماس” وغيرها معهم إلى غزة.
وتعلق الصحيفة أنه كان على “حماس” الإفراج عنهم منذ وقت طويل، واستخدامها لهم كورقة مقايضة مثير للاشمئزاز، ولكن إسرائيل ذهبت في هجومها أبعد من الرد المتناسب. وكلما طال أمد الحرب، كلما حملت سمة الهجوم الانتقامي من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة لتدمير نسيج المجتمع الفلسطيني، حيث يتكرر نفس السيناريو، وإن على قاعدة أضيق، في الضفة الغربية، التي أجبر فيها عنف المستوطنين الآلاف على ترك منازلهم.
وأضافت الصحيفة أن عددًا قليلاً من علماء الإبادة الجماعية، مع أنه في تزايد، يرى أن أفعال إسرائيل في غزة تصل إلى حد الإبادة الجماعية. وقد توصّلت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية بيتسيلم، يوم الإثنين، إلى النتيجة نفسها. وجاء في تقريرها أن سياسة إسرائيل ونتائجها الرهيبة “تقود إلى نتيجة لا لبس فيها، وهي أن إسرائيل تقوم بعمل منسّق ومقصود لتدمير المجتمع الفلسطيني في غزة”.
ورغم إنكار إسرائيل الاتهامات، إلا أن النتائج عن التطهير العرقي في تزايد، حيث تم تهجير السكان قسريًا أكثر من مرة، وتحت تهديد العمل العسكري. وتم استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح في الحرب، وهو أمر لا يجادل فيه أحد. وتمت معاقبة شعب بأكمله، بسبب أفعال “حماس”.
ومع ذلك، يرفض حلفاء إسرائيل في الغرب اتخاذ الخطوات اللازمة والضغط على نتنياهو لوقف الحرب، وبخاصة إدارة ترامب التي تملك النفوذ الأكبر. ورغم زيادة نبرة الشجب من الدول الغربية، إلا أن هذه البيانات ليست كافية.
فايننشال تايمز: تم استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح في الحرب، وهو أمر لا يجادل فيه أحد
ويجب على الدول الغربية فرض عقوبات على نتنياهو وحكومته، طالما ظلوا رافضين وقف الحرب فورًا والسماح بوصول مزيد من المساعدات الإنسانية. ويجب عليها وقف جميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل. وعلى المزيد من الدول أن تحذو حذو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتعترف بدولة فلسطينية.
ويمكن للدول العربية أيضًا بذل المزيد من الجهود. ينبغي على مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة وغيرها من الدول التي تربطها علاقات بإسرائيل أن توضح أن العلاقات الدبلوماسية لا يمكن أن تستمر دون تغيير جذري في المسار.
وكانت إسرائيل قد أعلنت، هذا الأسبوع، عن “هدنات تكتيكية” و”ممرات إنسانية”، في إشارة إلى أن حكومة نتنياهو ليست بمنأى عن الضغوط الخارجية. لكن هذا قليل جدًا ومتأخر جدًا.
فـ”العالم يخذل الشعب الفلسطيني، وهو فشل سيظل يطارد الدول الغربية على وجه الخصوص لسنوات قادمة”.