كيفية حساب المعاش المبكر قبل بلوغ السن القانونية.. اعرف الشروط وفقا للقانون
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
وضعت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، عددا من القواعد والشروط للأشخاص الذين يرغبون في الخروج على المعاش المبكر قبل بلوغ السن القانونية، وذلك للعاملين بمنشآت القطاع الحكومي أو الخاص أو الأعمال العام.
ويجب على الأشخاص الراغبين في الخروج على المعاش المبكر، استيفاء الشروط كاملة دون الإخلال بأي شرط منهم، التي من بينها وجود مدة تأمينية تسمح للمؤمن عليه بتسوية معاشه.
ومن بين تلك الشروط أنه يجب أن تتوفر مدة تأمينية فعلية قدرها 240 شهرًا بواقع 20 عامًا، قبل حلول عام 2025، وبدءًا من شهر يناير المُقبل 2025 يجب أن تكون المدة التأمينية للمؤمن عليه 300 شهر أي بواقع 25 عامًا.
ومن بين الشروط أيضًا يجب أن تتوفر مدة تأمينية للشخص المؤمن عليه تعطي له الحق في الحصول على 50% من أجر تسوية معاشه، التي تحتسب على أساس المتوسط للأجر التأميني للموظف طوال فترة الخدمة.
وبحسب قانون التأمينات الاجتماعية، لا بد من تقديم طلب الصرف وانتهاء الخدمة قبل بلوغ السن القانونية، وإلزامًا عدم صرف تعويض الدفعة الواحدة.
ويمكن حساب المعاش المبكر، كالآتي:
ضرب أجر التسوية× المدة التأمينية للمؤمن عليه× المعامل التأميني طبقًا للسن.
وإذا كانت نسبة المعادلة السابقة أكثر من 50% لأجر التسوية، يجرى الموافقة على الطلب المُقدم من المؤمن عليه للحصول على المعاش المبكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعاش المبكر المعاش المعاشات التأمينات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية على المعاش المبکر
إقرأ أيضاً:
تحوّل نوعي... أول فحص دم يتيح التشخيص المبكر لمرض الزهايمر
ويمثّل الفحص الجديد، الذي يُجرى عبر سحب دم بسيط، نقلة نوعية في تخفيف الأعباء المرتبطة بالتشخيص التقليدي، ويوفر خيارًا أكثر سهولة وأقل تكلفة للمرضى، مما يعزز فرص الكشف المبكر والاستفادة من العلاجات المتاحة قبل تفاقم الأعراض. اعلان
أجازت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أول إختبار دم لتشخيص مرض الزهايمر، في خطوة وُصفت بأنها تحوّل نوعي في مسار الكشف عن المرض، تمهّد لتسهيل التشخيص المبكر وتحسين فرص العلاج قبل تفاقم الأعراض.
الإختبار الجديد، الذي طوّرته شركة Fujirebio Diagnostics، يعتمد على قياس نسب بروتينيْن في الدم يرتبطان بتشكّل لويحات "بيتا أميلويد" في الدماغ، وهي إحدى السمات البيولوجية الأساسية لمرض الزهايمر. ويُعتبر هذا النوع من التشخيص أقل تعقيدا مقارنة بالوسائل التقليدية التي تتطلب تصويرًا دماغيًا متقدماً أو تحليلًا للسائل النخاعي.
وقال الدكتور مارتي ماكاري، أحد كبار مسؤولي FDA، إن مرض الزهايمر يصيب أكثر من 10% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا، مع توقّعات بتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050. وأعرب عن أمله في أن "تُسهم أدوات التشخيص الجديدة، مثل هذا الفحص، في دعم استراتيجيات التدخل العلاجي المبكر".
التجارب السريرية كانت مماثلةوقد أظهرت التجارب السريرية تطابقاً كبيراً بين نتائج اختبار الدم ونتائج التصوير الدماغي وتحليل السائل النخاعي، ما يدعم موثوقيته كأداة تشخيصية فعالة. واعتبرت الدكتورة ميشيل تارفر، مديرة مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في FDA، أن هذه الخطوة "تُيسّر الوصول إلى التشخيص بشكل أوسع، وخصوصًا في المراحل الأولى من التدهور المعرفي".
ما هو مرض الزهايمر؟ويُعد الزهايمر الشكل الأكثر شيوعًا من أشكال الخرف، ويتسم بتدهور تدريجي في الذاكرة والوظائف الإدراكية، إلى أن يفقد المريض قدرته على الاستقلالية. وعلى الرغم من وجود عقارين معتمدين حاليًا لعلاج المرض، هما ليكانيماب ودونانيماب، فإن فعاليتهما تقتصر على إبطاء وتيرة التدهور في حال استخدامهما في مراحل مبكرة.
ويمثّل الفحص الجديد، الذي يُجرى عبر سحب دم بسيط، نقلة نوعية في تخفيف الأعباء المرتبطة بالتشخيص التقليدي، ويوفر خيارًا أكثر سهولة وأقل تكلفة للمرضى، مما يعزز فرص الكشف المبكر والاستفادة من العلاجات المتاحة قبل تفاقم الأعراض.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة