دبلوماسي سابق: إسرائيل تؤكد كل يوم أنها دولة مارقة وخارجة عن القانون
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ مصر بذلت جهودًا عديدة على المستوى السياسي ظهر في تحركات وزير الخارجية سامح شكري، ولقائه مع وزراء خارجية العرب مع مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي من ناحية، ولقاءاته الجانبية مع العديد من المسؤولين الأوروبيين من ناحية.
إسرائيل أصبحت لا تحترم القانون الإنسانيوأضاف «حسن»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الأخبار» المُذاع على فضائية «دي إم سي»، أنّ هذه اللقاءات تهدف جميعها إلى كبح جماح هذا السعار الإسرائيلي بأن إسرائيل أصبحت لا تحترم القانون الإنساني، ولا القانون الدولي ولا قرارات محكمة العدل الدولية ولا أيضا قرارات الأمم المتحدة.
وتابع: «إسرائيل تخدع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتدّعى أن هناك أماكن آمنة يستطيع أن ينزح إليها الشعب الفلسطيني للقيام بعمليات عسكرية في رفح الفلسطينية، ولكنها الآن تقوم بضرب الخيام وهذا شيء مؤسف، سيؤدي إلى ما أشار إليه المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، أنه لا يوجد أي مكان أمن في قطاع غزة».
وأردف: «عندما تقوم إسرائيل بضرب خيام بها نساء وأطفال وتقتل أكثر من 100 شخص، فهذا يؤكد مطلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بأن إسرائيل لديها رئيس وزراء ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية»، مؤكدا أن إسرائيل تؤكد كل يوم أنها دولة مارقة وخارجة عن القانون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أوروبي يهدد بتصعيد الضغط على إسرائيل
هدد دبلوماسي أوروبي حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيادة الضغط الأوروبي على إسرائيل إذا لم تغير الحكومة الإسرائيلية مسارها.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن دبلوماسيين أوروبيين قولهم، إن آلية المساعدات الجديدة لغزة تحولت إلى فوضى وإطلاق نار وإصابة عشرات الفلسطينيين، مؤكدين أنه لا نية لدى الاتحاد الأوروبي لتحويل مساعداته إلى غزة عبر الآلية الجديدة.
وقال دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي إن "الصور المروعة من غزة أوصلتنا إلى أقصى ما نستطيع تحمله"، مؤكدا أن مستوى السخط يتزايد في أوروبا مع فقدان المسؤولين صبرهم على نتنياهو.
شهدت أوروبا خلال الأيام الماضية تحولًا لافتًا في لهجتها تجاه إسرائيل، وسط تصاعد الغضب الشعبي والسياسي جراء استمرار العدوان على غزة، وتزايد عدد الضحايا المدنيين، وظهور مشاهد صادمة من الدمار والجوع.
وفي خطوة نادرة، وجهت ألمانيا، إحدى أقوى حلفاء إسرائيل، انتقادًا صريحًا لسياسات تل أبيب، في مؤشر على تنامي الضغوط الأوروبية التي قد تترجم إلى إجراءات أكثر صرامة.
ووصف المستشار الألماني فريدريش ميرتس الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة في غزة بأنها لم تعد مبررة بذريعة محاربة "إرهاب حماس"، مؤكدًا أن على إسرائيل ألّا تتجاوز حدودًا قد تدفع حتى أقرب حلفائها إلى التخلّي عنها.
إعلانالتصريحات الألمانية جاءت تزامنا مع إعلان الاتحاد الأوروبي بدء مراجعة علاقاته التجارية مع إسرائيل، في خطوة قادتها هولندا، إحدى الدول المعروفة تقليديًا بدعمها تل أبيب.
واليوم الجمعة، قالت رئيسة حزب الخضر الألماني لصحيفة دير شبيغل الألمانية، إنه لا يجوز استخدام أسلحة ألمانية في غزة بطريقة تنتهك القانون الدولي.
حتى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، المعروفة بمواقفها المؤيدة لإسرائيل، وصفت توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بأنه "مروّع".
كذلك، فقد أعلنت فرنسا وبريطانيا وكندا أخيرًا دعمها خطوات قد تصل إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوات أغضبت نتنياهو، الذي اتهم هذه الدول بمحاولة "مكافأة الإرهابيين".
أما إسبانيا، التي تقود حملة أوروبية ضد العدوان الإسرائيلي، فترى أن ما غيّر مواقف بعض الدول هو "مستوى العنف اللامسبوق" والصور التي "تهز إنسانية أي شخص"، بحسب وزير خارجيتها خوسيه مانويل ألباريس.