أعلنت المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية الميجر جنرال يفعات تومر-يروشالمي، أن نيابة الاحتلال العسكرية تحقق في نحو 70 قضية يُشتبه أن تكون جريمة حرب في غزة، وفقا لصحيفة «هآرتس» العبرية.
تحقيقات في هجوم رفح
ووصفت «يروشالمي»، الهجوم الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مخيمات النازحين في مدينة رفح الفلسطينية، واستشهد فيها عشرات المدنيين، بأنه «صعب جدًا»، مؤكدًا أن التحقيق في الحادث مستمر، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي «يأسف على أي أذي يلحق بالمدنيين».
يروشالمي: التحقيقات تتناول ظروف الاحتجاز وشهداء المعتقلات
وأشارت إلى أن التحقيقات في الـ70 قضية تتناول ظروف الاحتجاز في المراكز الإسرائيلية ووقائع استشهاد الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال، وحوادث العنف وجرائم الممتلكات والاحتقار من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، قائلة: «ننظر إلى هذه الاتهامات بجدية كبيرة ونعمل على توضيحها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
جرائم حرب
رفح
مذبحة رفح
إقرأ أيضاً:
تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”
الجديد برس| نشر موقع صحيفة ذا صن البريطاني مادة تحليلية سلطت الضوء على
القدرات العسكرية المتطورة التي بنتها
اليمن خلال السنوات الماضية والتي أربكت واشنطن وتل أبيب وأوروبا على حد سواء. وأكدت
المادة أن اليمن رغم الحصار والعدوان الاقتصادي والعسكري المستمر عليها استطاعت تطوير منظومات صاروخية وطائرات مسيرة متقدمة أسهمت في إعادة رسم موازين القوة الإقليمية في المنطقة. وذكرت أن هذه القدرات شكلت مصدر قلق حقيقي لإسرائيل والولايات المتحدة حيث أثرت بشكل مباشر على العمليات العسكرية في
البحر الأحمر وعلى حركة الملاحة والتجارة في الموانئ الإسرائيلية، خاصة مع فرض اليمن حصاراً بحرياً فعالاً أدى إلى شلل حركة ميناء أم الرشراش. وأبرزت المادة حقيقة فشل الولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي في كسر إرادة اليمنيين في مواجهة العدوان ونجاحهم في فرض معادلات ردع جديدة في البحر الأحمر، رغم كل المحاولات العسكرية والعقوبات الاقتصادية والتدخلات السياسية. وأضافت أن الردود الإسرائيلية والأمريكية على القدرات اليمنية جاءت مترددة وجزئية تعكس حالة الإرباك والقلق المتصاعد من تصاعد قوة اليمن العسكرية التي تعيد تشكيل قواعد الاشتباك وتضع تحديات كبيرة أمام المشروع الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة. وشددت المادة على أن المعركة في البحر الأحمر أصبحت اليوم نموذجًا واضحًا لصمود اليمن وقدرتها على مواجهة التحديات الكبرى رغم الحصار والضغوط الدولية المتواصلة.