ارتفاع أسعار النفط العالمية في ختام تعاملات اليوم
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
شهدت أسعار النفط العالمية، ارتفاعا في ختام التعاملات الآسيوية، اليوم الاثنين، وجاء الارتفاع وسط انتظار نتائج اجتماع مجموعة أوبك+ المقرر عقده في الثاني من يونيو، ويشمل الاجتماع بحث الإبقاء على تخفيضات الإنتاج الطوعية لبقية العام.
وبلغ ارتفاع العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا لتصل إلى 82.29 دولار للبرميل، وارتفعت أسعار عقود أغسطس الأكثر تداولا 13 سنتا إلى 81.
كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 13 سنتا ليبلغ 77.85 دولار للبرميل وفقا لرويترز، وأعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الأسبوع الماضي أن اجتماع مجموعة أوبك+ لمنتجي النفط سيعقد في الثاني من يونيو القادم عبر الإنترنت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار النفط أسعار النفط العالمية
إقرأ أيضاً:
العرجاوي: الحرب الإسرائيلية الإيرانية قد تخل بتوازن الأسواق العالمية
أكد محمد العرجاوي، رئيس لجنة الجمارك بالشعبة العامة للمستوردين، ورئيس شعبة مستخلصي الجمارك بالإسكندرية، أن إيران من كبار منتجي النفط عالميًا، إلا أن العقوبات الغربية قد حدّت من صادراتها، وإذا تطور الصراع الإسرائيلي الإيراني ليصبح أوسع نطاقًا، فإن تدفق النفط الإيراني قد يتعرض لعرقلة كبيرة، ما قد يخلّ بتوازن العرض والطلب في الأسواق العالمية.
وتوقع العرجاوي، ارتفاع أسعار النفط، ومن ثم ارتفاع أسعار النوالين، وقد تتأثر سلاسل الإمداد بالطبع بارتفاع تكلفة الإنتاج، ولا سيما مع تخفيض الإنتاج من الغاز الطبيعي، مما قد يتسبب في تعطيل بعض خطوط الإنتاج.
وتابع: ولكن من الجانب الآخر، من المتوقع أن تزداد عدد الشحنات على الموانئ المصرية في البحر الأبيض المتوسط مثل الإسكندرية ودمياط وبورسعيد نتيجة الأضطربات بالبحر الأحمر، لذا وجب الحرص والتشديد على رفع كفاءة التشغيل بها وتخفيض زمن الأفراج.
وأضاف أن ارتفاع أسعار النفط في ظل التوترات قد يؤدي إلى زيادة فاتورة الاستيراد، وهو ما يشكل ضغطًا مباشرًا على ميزان المدفوعات على المدى القصير.
طالب العرجاوي، بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بإنشاء مراكز توزيع لوجيستية خاصة لمستلزمات الإنتاج والسلع الاستراتيجية، وجعل مصر مركزًا لوجيستيًا عالميًا، حيث إنه يعتبر الملجأ في الظروف السياسية الراهنة. مشيرًا إلى أن المقترح يمثل دعامة أساسية لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف في سلاسل الإمداد، وخاصة في الصناعات كثيفة الاستهلاك للمستلزمات، وكذلك سد الاحتياجات من السلع الاستراتيجية بالإضافة إلى مستلزمات الإنتاج، حيث أن ذلك يعد فى ذات الوقت تحول جذرى الى تجارة الخدمات ذات العائد الدولارى المرتفع .