تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن مساجد آل البيت ومنها مسجد الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة وعمرو بن العاص تم تطويرها بشكل لم يتم من قبل وفي غاية الدقة والجمال.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ أمس برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق في أثناء مناقشة طلبا المناقشة العامة الأول مقدم من النائب يوسف عامر وعشرين عضوا لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن حفظ مال الوقف وتنميته ، والثاني مقدم من النائب محمد عبد العليم وأكثر من عشرين عضوا لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن احلال وتجديد وفرش المساجد ونقص الأئمة والخطباء ومقيمي الشعائر والعاملين بالمساجد وتحسين أحوالهم المعيشية.

وعن اغلاق المساجد قال وزير الأوقاف أن اجمالي عدد المساجد علي مستوي الجمهورية يبلغ 153 ألف مسجد وزاويه ، وهناك مساجد وزوايا بنيت في ظروف معينه وبامكانيات متواضعه ومساجد كثيره تصدعت وتم اغلاقها بتقارير هندسيه مشيرا إلي أن عدد المساجد المغلقة أقل من 1200 مسجد علي مستوي الجمهوريه ولدينا خطة من خلال تصنيف دقيق لادراج موازنتها أو بمشاركة المجتمع المدني لتطويرها وافتتاحها مرة أخري.

وكشف عن أن هناك 7 آلاف مقرأة أسبوعيا علي مستوي المساجد ، وقال أن عدد الائمه الذين صاروا في طريق البحث العلمي بلغ 7 آلاف امام منهم 700 امام حصل علي الدكتوراه و1200 امام حصل علي الماجيستير و3500 امام علي دبلومه في الدراسات العليا ، مشيرا إلي أن هناك جافز اضافي يصل إلي ألف جنيه للحاصلين علي الدكتوراه. 

وعن تحسين أحوال الائمه قال أن في عام 2014 كان ما يتقاضاه الامام 1417 جنيه والآن بدايه التعيين 9150 جنيه وبعد الاستقطاعات تصل إلي 7123 جنيه وهذا مقبول في ظل الظروف الحاليه ونسعي لتحسينه ، ومن يحمل الدكتوراه يحصل علي 11550 جنيه وبعد الاستقطاعات يصل إلي 8767 جنيه.

وقال أنه بالنسبة للخطباء كان استاذ الجامعة يحصل علي 75 جنيه في الخطبة والآن يحصل علي 400 جنيه ، والمؤهل العالي كان يحصل علي 40 جنيه في الخطبة والأن يحصل علي 260 جنيه .

وعن هيئة الأوقاف قال الدكتور محمد مختار جمعه أن أصول الاوقاف عظيمه ولكننا مكبلين ببعض القوانين وخاصة قوانين الايجار القديم ، خاصة أن معظم ثرواتنا العقاريه من أعيان الوقف تخضع لقانون الايجار القديم ، وطالب بضرورة اجراء تعديل تشريعي يجعل أعيان الوقف بالقيمة السوقيه الحقيقية ، وتعظيم قيمتها.   

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف مساجد آل البيت مسجد الحسين السيدة زينب السيدة نفيسة یحصل علی

إقرأ أيضاً:

رئيس غرفة التجارة الفرنسية: السوق المصري الأكبر في المنطقة.. ونسعى لتيسير دخول المستثمرين

قال عماد السنباطي، رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إن العلاقات المصرية الفرنسية قائمة على روابط تاريخية وثقافية واقتصادية قوية، مُشيرًا إلى أن الغرفة التي تأسست عام 1992 تضم اليوم أكثر من 700 شركة، وتمثل حلقة وصل بين الشركات المصرية ذات العلاقات التجارية مع فرنسا، والشركات الفرنسية العاملة داخل السوق المصري.

واستعرض  السنباطي، أوجه التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا، والدور الحيوي الذي تلعبه الغرفة في دعم مناخ الاستثمار.

أكد السنباطي، أن دور الغرفة لا يقتصر على تمثيل مجتمع الأعمال الفرنسي، بل يمتد لتقديم دعم فني واستشارات للمستثمرين، والتواصل مع المؤسسات الحكومية الفرنسية، وتنظيم مؤتمرات أعمال ومعارض داخل وخارج مصر.
وأشار إلى أن الغرفة تعد فرعًا من أصل 120 غرفة تجارة فرنسية موزعة حول العالم، وأنها بصدد الانضمام إلى شبكة تضم 125 فرعًا بـ95 دولة خلال الفترة المقبلة.


لفت السنباطي، إلى أن الغرفة تسعى لتيسير دخول الشركات الأجنبية إلى السوق المصري، عبر تقديم المساعدة الفنية والاستشارات، وتوفير منصة للتواصل بين المستثمرين الجدد والجهات المصرية، كما كشف عن نية الغرفة إنشاء لجنة لفض المنازعات لدعم المستثمرين في حل التحديات القانونية.
وأوضح أن الغرفة تدعم جهود الدولة المصرية في الترويج للاستثمار، من خلال بعثات طرق الأبواب، التي تُنظم بالتعاون مع عدة جهات، ومؤسسات حكومية مصرية.
وقال رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إن بعثة طرق الأبواب الأخيرة في فرنسا بشهر سبتمبر الماضي، جاءت عقب تشكيل الحكومة الجديدة، وشاركت فيها شخصيات بارزة مثل وزير الاستثمار ونائب رئيس الوزراء، وأكد أن البعثة لم تكن مجرد ترويج بل تضمنت خطوات فعلية لتوصيل المستثمرين بالرؤية الاقتصادية المصرية.
وأكد أن نتائج زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر في أبريل الماضي، لم تكن وليدة يومين، بل جاءت بعد تحضير استمر لأكثر من عام كامل بالتنسيق بين الغرفة ووزارة الاستثمار والسفارة الفرنسية.

أوضح السنباطي، أن السوق المصري يعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يجعله جاذبًا بطبيعته، إلى جانب ارتباطه الزمني مع أوروبا، وتوافر بنية تحتية جيدة، وتسهيلات في الإجراءات، وقوى عاملة شابة.
وأشار رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إلى أن العلاقات السياسية الجيدة بين القاهرة وباريس تشجع على ضخ استثمارات فرنسية جديدة، مُوضحًا أن المستثمر الفرنسي يهتم برؤية واضحة حول السوق والمردود المتوقع.
وقال السنباطي، إن من أبرز التحديات التي تواجه المستثمرين الفرنسيين في مصر هو غياب إصلاح إداري شامل، وافتقار الدولة لخريطة استثمارية واضحة تبين أولوياتها من المستثمر الأجنبي.
كما أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، أهمية دعم المستثمر المصري للخروج للأسواق الخارجية، حتى تعم الفائدة على الاقتصاد الوطني، ويتم تحقيق تبادل حقيقي لرؤوس الأموال والخبرات، مُشيرًا إلى أن الاستثمار ليس علمًا جامدًا بل "فن وتزاوج مصالح".


لفت السنباطي، إلى أن الغرفة تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال التعاون مع السفارة الفرنسية، وهيئات عديدة، تقدم منحًا واستشارات وتدريب للشباب.
وكشف أن الغرفة نظمت مُؤخرًا مشاركة 650 شركة مصرية صغيرة في أكبر معرض غذائي عالمي في فرنسا، وقدمت تسهيلات شاملة من تأشيرات سفر إلى مساحات عرض داخل المعرض، في إطار جهود دعم التصدير.

طباعة شارك الغرفة الفرنسية الاقتصاد المصرى التعاون المصرى الفرنسي التجارة المصرية الفرنسية

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: خطاب الرئيس عن غزة يجسد الضمير المصري الحي
  • رئيس غرفة التجارة الفرنسية: السوق المصري الأكبر في المنطقة.. ونسعى لتيسير دخول المستثمرين
  • وزير الأوقاف يعتمد 40 خطيبًا بالمكافأة من المحالين للمعاش
  • بطول 850 مترًا.. بدء تطوير شارع أبو معن لتحسينه وربطه بطريق أبو حدرية
  • البداية في قنا| ننشر تفاصيل خطة تعليم تلاميذ رياض الأطفال في المساجد
  • في المركزي المصري.. الريال السعودي تحت 13 جنيها لأول مرة منذ أكتوبر 2024
  • وزير الأوقاف يستعرض أمام الرئيس السيسي وثيقة «تجديد الخطاب الديني»
  • وزير الأوقاف يعتمد 41 خطيب مكافأة من حملة المؤهلات العليا وأعضاء هيئة التدريس
  • المحرّمي يبحث مع وزير الأوقاف تعزيز نشر الوسطية وتطوير خدمات الحج
  • من التعيين إلى التلاعب..الانتخابات موسم المتاجرة بالآمال