تشافي يحذر مدرب برشلونة المقبل من هذا الأمر
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
حذر المدرب المقال تشافي هيرنانديز خلفه في نادي برشلونة بأن ما ينتظره "ليس سهلا"، بعد أن خاض مباراته الأخيرة مع الفريق الكتالوني ضد إشبيلية (2-1) ضمن المرحلة الأخيرة من الدوري الإسباني لكرة القدم أمس الأحد.
وأنهى برشلونة موسمه خالي الوفاض من دون أي لقب، فأنهى البطولة المحلية ثانيا خلف ريال مدريد، لكنه استطاع إهداء مدربه تشافي فوزا في مباراته الأخيرة بعد أن أقاله رئيس النادي جوان لابورتا الجمعة الماضي.
ومن المرتقب أن يتم تعيين المدرب الألماني هانزي فليك مدربا لبرشلونة خلفا لتشافي هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل.
لكن تشافي حذر المدرب المقبل للفريق الكتالوني من المصاعب التي تنتظره قائلا "يجب أن يعرفوا أنه لديهم وضعا صعبا لأن برشلونة ناد صعب وثمة وضع مالي صعب، لن يكون الأمر سهلا البتة".
وأضاف المدرب المقال: "أعتقد أن العمل الذي قمنا به لم يتم تقديره بما فيه الكفاية مع الأخذ في عين الاعتبار الوضع الذي كان عليه الحال عندما جئنا".
وتابع تشافي: "كان برشلونة تاسعا في الترتيب عندما وصلنا، وأنهينا الموسم في المركز الثاني.. ومن ثم فزنا بالثنائية، وهذا العام لم نكن على المستوى المطلوب وكل ذلك بسبب أربع مباريات".
وخسر برشلونة مباراتيه أمام غريمه التقليدي ريال في الدوري وضد جاره جيرونا الذي أنهى الموسم ثالثا، إضافة إلى مباراة أخرى أمام فياريال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية تشافي برشلونة برشلونة كرة القدم تشافي رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سان جيرمان والإنتر: «معارك ثنائية» تحسم نهائي «أبطال أوروبا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
يبدو باريس سان جيرمان المرشح الأبرز للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، عندما يواجه إنتر ميلان الإيطالي في النهائي اليوم السبت، وفي التقرير نسلط الضوء على المعارك الثنائية التي تحدد شكل مباراة النهائي في ملعب أليانز أرينا، في ميونيخ.
حكيمي وديماركو
المباراة النهائية مناسبة خاصة للغاية لحكيمي، الظهير الأيمن المغربي لفريق سان جيرمان، والذي فاز بلقب الدوري الإيطالي مع الإنتر في عام 2021، ربما يكون حكيمي أفضل ظهير أيمن في العالم، خاصة عندما يتعلق الأمر بالهجوم، وسجل وصنع 22 هدفاً هذا الموسم.
ولكن هل يمكن أن يستغل ديماركو، الظهير الأيسر المتألق للإنتر، والذي سجل 4 أهداف و11 تمريرة حاسمة في الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا، المساحة التي يتركها خلفه في هجماته المتكررة إلى الأمام؟
يلعب ديماركو دوراً محورياً في تشكيلة الإنتر 3-5-2، حيث يُعدّ إسهامه الهجومي بالغ الأهمية، ومع ذلك واجه ديماركو صعوبة دفاعية كبيرة ضد لامين يامال في نصف النهائي، خاصةً في مباراة الذهاب في برشلونة.
كفاراتسخيليا ودومفريز
ويقوم دامفريس بنفس عمل ديماركو على الجانب الأيمن من الملعب مع إنتر ميلان، حيث يقدم الهولندي أداءً هجومياً رائعاً ويقدم الكثير لفريقه في الهجوم، حيث سجل 11 هدفاً هذا الموسم، بما في ذلك هدفان في مباراة الذهاب أمام برشلونة، ولكن دومفريز يتولى أيضاً مهمة إيقاف كفاراتسخيليا، الجناح الأيسر الجورجي الذي انضم إلى سان جيرمان في يناير قادماً من نابولي، ويعد كفاراتسخيليا خصماً مألوفا لإنتر ميلان، حيث واجهه 6 مرات، عندما كان في نابولي، لكنه فاز في مباراة واحدة فقط، ولم يسجل في مرمى دفاع «النيراتزوري».
ماركينيوس ولاوتارو
سيتواجه القائدان وجهاً لوجه في مواجهة من أميركا الجنوبية بين المدافع البرازيلي لسان جيرمان والمهاجم الأرجنتيني للإنتر، ويبلغ ماركينيوس 31 عاماً، وهو أكبر لاعب في سان جيرمان، ويلعب في النادي منذ عام 2013، عندما انضم إليه قادماً من روما عندما كان مراهقاً، ولذلك شارك ماركينيوس في العديد من الهزائم المؤلمة مع سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، على مدار العقد الماضي، وشارك في خسارة نهائي 2020 أمام بايرن ميونيخ، بينما يُعد مارتينيز، البالغ 27 عاماً، التهديد الرئيسي في الإنتر، بعد أن سجل 22 هدفاً هذا الموسم، منها 9 أهداف في أوروبا.
وواجه الثنائي بعضهما البعض 4 مرات على المستوى الدولي، بما في ذلك نهائي كوبا أميركا 2021، عندما شارك مارتينيز مع ليونيل ميسي في هجوم الأرجنتين في فوزها 1-0 على ماركينيوس والبرازيل في ماراكانا.
ديمبلي وتورام
يعد ديمبلي قائد هجوم سان جيرمان، حيث تحول الجناح الفرنسي هذا الموسم تحت قيادة لويس إنريكي إلى مهاجم قاتل برصيد 33 هدفاً في كل المسابقات، وإذا تمكن من هز الشباك ومساعدة باريس سان جيرمان على الفوز، قد يصبح المرشح الأوفر حظاً للفوز بالكرة الذهبية لهذا العام.
وفي هجوم الإنتر، يعتبر تورام زميل ديمبلي في المنتخب الفرنسي، بمثابة درع مارتينيز، برصيد 18 هدفاً في جميع المسابقات، يُعدّ هذا الموسم الأكثر غزارة في تهديفه حتى الآن، وبعد انضمامه إلى إنتر بعد نهائي 2023، لديه الآن فرصة للتقدم خطوة أبعد من والده ليليان، وصيف دوري أبطال أوروبا مع يوفنتوس عام 2003.