موجات نزوح واسعة من عدن هرباً من الحر وانقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت مصادر إعلامية عن موجات نزوح واسعة لأبناء محافظة عدن، إلى مناطق حكومة صنعاء شمالي اليمن هرباً من الارتفاع الشديد في درجات الحرارة في ظل انقطاع الكهرباء في عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الظاهرة تتكرر سنوياً، إلا أن هذا العام شهد نزوحاً أكبر من مناطق الحكومة الموالية للتحالف جنوب وشرقي اليمن التي تشهد ارتفاعاً شديداً في درجات الحرارة، بالتزامن مع انقطاع للتيار الكهربائي وصل إلى 20 ساعة في اليوم في بعض المناطق.
وبحسب المصادر، يجد أبناء عدن ضالتهم في صنعاء وإب حيث الأجواء صحوة إلى غائمة مصحوبة بهطول الأمطار، بالإضافة إلى استقرار نسبي في الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه والإنترنت.
وشهدت مدينة عدن، أمس، وفاة شاب في مديرية كريتر، متأثراً بموجة الحر الشديد المترافقة مع غياب خدمة الكهرباء لساعات طويلة.
ونقلت صفحة “الجنوب اليمني” في منشور على منصة “إكس”، عن مصادر محلية أن الشاب نجوان الذي يسكن في حارة القاضي بمديرية صيرة، توفي إثر تعرضه لنوبة ضيق تنفس.
وبحسب مصادر طبية غير رسمية، تصل أقسام طوارئ المستشفيات في عدن عشرات الحالات يومياً، معظمهم من كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة ومرضى الجهاز التنفسي، وذلك بعد سوء حالتهم الصحية نتيجة ارتفاع الحرارة وانقطاع الكهرباء.
يُشار إلى أن درجة الحرارة في عدن، تصل إلى 43° فيما تتجاوز درجة الرطوبة 75°، في حين تعمل خدمة الكهرباء لساعتين فقط مُقابل ست ساعات من الانقطاع، وهو ما يُضاعف من حجم المُعاناة الإنسانية لسكان المدينة.
وسبق أن قدم رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، اعتذاره للمواطنين في عدن والمحافظات المجاورة عن انقطاع الكهرباء لفترات طويلة خصوصاً مع موسم الصيف، كما طلب منهم أن يصبروا وألّا يكونوا سبباً في الضغط عليه ليتمكن مما وصفه بالإصلاح الحقيقي لقطاع الكهرباء، حسب تعبيره.
وفي معرض رده على سؤال، حول انقطاع التيار الكهربائي- الذي بات أسلوب حياة أكثر من كونه مشكلة- أكد بن مبارك أن قطاع الكهرباء يحتاج إلى وقت لإصلاحه، واستثمارات كبيرة وشراكة حقيقية مع القطاع الخاص.
وهذه ليست المرة الأولى التي يرمي بن مبارك بالحلول المفترضة لأزمة الكهرباء إلى مستقبلٍ غير معلوم بحُجة تحديات الإمكانات واستشراء الفساد، ففي منتصف مايو الجاري، قال بن مبارك في مقابلة تلفزيونية، إن أزمة الكهرباء وانقطاعاتها الطويلة هي “تركة كبيرة وتراكم كبير لفترة طويلة جداً حصل فيها إخفاقات كبيرة جداً”.. مؤكداً أن كل معالجات الكهرباء في الفترة الماضية كانت عبارة عن “فزعات” وخلقت التزامات كبيرة جداً على الدولة، في إشارة إلى عدم قدرته على حل هذه المشكلة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: انقطاع الکهرباء بن مبارک فی عدن
إقرأ أيضاً:
أهمها صحة القلب.. 3 مخاطر عند الجلوس لفترات طويلة
تزايد عدد الأشخاص الذين يعملون في وظائف تتطلب الجلوس لفترات طويلة أو في المكتب أو في المنزل، من المهم أن نفهم التأثيرات السلبية التي يمكن أن يسببها الجلوس المتواصل على صحتنا العقلية والجسدية.
أظهرت الأبحاث أن الجلوس لساعات متواصلة يوميًا يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة ببعض الأمراض.
فما هي المخاطر الصحية الناجمة عن الجلوس لفترات طويلة؟- تأثير على قلبك
أكدت دراسات عديدة أن الجلوس لفترات طويلة مرتبط بأمراض القلب، حيث ظهرت العلاقة بين المرض والجلوس لأول مرة في خمسينيات القرن الماضي، وجد الباحثون أن سائقي الحافلات ذات الطابقين كانوا أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية بمرتين من زملائهم، والدراسات التي أكدت جميعها أن الخمول والجلوس لفترات طويلة يؤديان إلى زيادة كبيرة في خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
- التأثير على وزنك
إن قلة الحركة تعني استهلاك طاقة وحرق سعرات حرارية أقل، مما لا يُساعد على التحكم في الوزن، مع ذلك، ليس من الواضح تمامًا سبب تأثير قلة الحركة على عملية الأيض، فقد أُشير إلى أن عملية الهضم لا تكون بنفس الكفاءة عند الجلوس، ما يؤدي إلى احتباس الدهون والسكريات في الجسم، كما أن قلة الحركة تزيد من خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين وداء السكري، مع أن العلماء ما زالوا يحاولون فهم سبب ذلك
- التأثير على المزاج: القلق والاكتئاب
وجد الباحثون أن خطر الإصابة بالقلق والاكتئاب أعلى لدى الأشخاص الذين يميلون إلى الجلوس لفترات طويلة، على الرغم من أن الأسباب الدقيقة لا تزال قيد البحث، إحدى النظريات هي أن الجلوس لفترات طويلة قد يؤثر سلبًا على تنفسنا، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين، مما قد يؤثر على مزاجنا، مع مرور الوقت، يمكن أن يُسهم هذا النقص في الأكسجين في الشعور بالتعب والانفعال والاكتئاب.