الدفاع الروسية: استخدام نظام كييف للأسلحة السامة أصبح ممنهجاً بموافقة واشنطن
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلن قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية الفريق إيغور كيريلوف أن استخدام المواد السامة والكيميائية من قبل قوات نظام كييف أصبح يتخذ طابعاً نظامياً وممنهجاً بموافقة ضمنية من واشنطن.
ونقلت نوفوستي عن كيريلوف قوله خلال مؤتمر صحفي اليوم: إنه “تم تسجيل العديد من حالات استخدام الجانب الأوكراني لمواد مهيجة كالكلوروبيكرين والتي غالباً ما يتم خلطها مع مادة الكلورواسيتوفينون المصنفة كمادة كيميائية سامة في منطقة مدينة دونيتسك والمناطق المأهولة بالسكان في بوغدانوفكا وغورلوفكا وكريمينايا وأرتيوموفسك”، موضحاً أن كييف استخدمت قنابل غاز تحتوي على المادة السامة “سي إس” ضد أفراد عسكريين روس في اتجاهي كراسني ليمان وبوغوسلافسكي.
ولفت كيريلوف إلى أن أوكرانيا طلبت من حلفائها الغربيين كميات كبيرة من الترياق والأقنعة الواقية من الغازات، ما يشير إلى خطط لاستخدام مواد سامة، لافتاً إلى أن البنتاغون يواصل تطوير وتحديث الذخائر الكيميائية غير الفتاكة الموجودة لدى نظام كييف، إضافة إلى أنظمة أخرى لاستخدام الأسلحة الكيميائية مثل الألغام عيار 120 ملم والمدفعية عيار 155 ملم وقذائف الدبابات عيار 120 ملم، فيما يتم تخصيص ما لا يقل عن 10 ملايين دولار سنوياً لشرائها لاستخدامها في مناطق القتال.
وبين كيريلوف أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لا تلاحظ حقيقة أن الولايات المتحدة لا تزال تخزن كتل تفاعل شديدة السمية في منشآت تدمير الأسلحة الكيميائية.
وسبق أن حذرت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة من إقدام نظام كييف على استخدام الأسلحة الكيميائية، واتهام موسكو بذلك في محاولة منه للتغطية على فشل هجومه المضاد ضد القوات الروسية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأسلحة الکیمیائیة نظام کییف
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلّق جزءاً من دعم أوكرانيا للتركيز على تعزيز دفاع إسرائيل
صراحة نيوز- نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرًا يفيد بأن الولايات المتحدة علقت إمدادات بعض أنواع الأسلحة إلى أوكرانيا، لتركيز جهودها على تعزيز دفاع إسرائيل، في ظل محدودية الموارد وتزايد التزامات واشنطن العسكرية حول العالم.
وذكر الكاتب جيسون ويليك أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرب إيران صدم أنصاره الذين يرون التدخل في شؤون الدول الأخرى أمرًا غير ملائم. وأضاف أن ترامب أثار استياء المتشددين هذا الأسبوع بإيقاف إرسال أنواع رئيسية من الأسلحة إلى كييف.
وأشار ويليك إلى أن هذين القرارين قد يبدوان متناقضين، لكنهما يعكسان واقعًا واحدًا، وهو أن القدرات العسكرية الأميركية المحدودة تجبر واشنطن على البحث عن حلول وسط واختيار أولويات السياسة الخارجية.
وربط الكاتب تعليق تسليم صواريخ “باتريوت” الدفاعية إلى أوكرانيا بحقيقة أنها ساعدت إسرائيل في تقليل تأثير الضربات الإيرانية خلال حرب الأيام الاثني عشر، كما استخدمتها الولايات المتحدة لحماية قاعدتها الجوية في قطر خلال الهجوم الانتقامي الإيراني في 23 يونيو.
وأوضح ويليك أن هذا التوزيع المحدود للقوة العسكرية الأميركية قد يصب في مصلحة إسرائيل على حساب أوكرانيا، مشيرًا إلى أن ترامب يفضل الصراعات القصيرة ذات النتائج الحاسمة مثل حرب الـ12 يومًا بين إسرائيل وإيران، على الصراعات الطويلة وغير المؤكدة مثل الدفاع الأوكراني ضد روسيا. كما أشار إلى أن إيران أضعف من روسيا التي تملك أسلحة نووية.
وفي 2 يوليو، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن الولايات المتحدة ستعلق توريد صواريخ “باتريوت” الاعتراضية، وذخائر “GMLRS” الموجهة، وصواريخ “هيلفاير” الموجهة، وأنظمة صواريخ “ستينغر” المحمولة، وعددًا من الأسلحة الأخرى إلى أوكرانيا.
ورغم ذلك، صرح ترامب في 3 يوليو أن واشنطن ستواصل تقديم المساعدة العسكرية لكييف، مع التأكيد على أن الولايات المتحدة نفسها بحاجة إلى تعزيز مخزونها من الأسلحة.