اتهمت وزارة الدفاع الهولندية روسيا باستخدام الأسلحة الكيميائية في حربها ضد أوكرانيا.

وقالت الوزراة الهولندية في تصريحات لها: سنسعى لتشديد العقوبات على روسيا لاستخدامها الأسلحة الكيميائية في أوكرانيا.

فيما أشارت الاستخبارات العسكرية الهولندية إلى أن روسيا تملك مخزونا كبيرا من الأسلحة الكيميائية للاستخدام في أوكرانيا.

وفي وقت لاحق؛ كشفت السلطات العسكرية في كييف أن القوات الروسية أطلقت 539 طائرة بدون طيار و11 صاروخا على أوكرانيا خلال الليلة الماضية.

وفي وقت سابق؛ أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عبر منصة إكس توقيع اتفاقية مع شركة أمريكية في مجال الطائرات المسيرة.

وكتب زيلينسكي عبر منصة : بموجب اتفاق مع شركة أمريكية سنحصل على مئات الآلاف من المسيرات هذا العام.

وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي  ناقش مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإنتاج المشترك للمسيرات، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

وقال الدكتور رامي أبو شمسية، عضو حزب البتريوت الأوكراني، إنه في الفترة الأخيرة زادت الضربات الروسية على الأراضي الأوكرانية، كما قصفت المباني السكنية والمكاتب الإدارية.

وأضاف أن الضربات الروسية لا يمكن وصفها إلا بالإرهابية، كما يطالب الرئيس الأوكراني بضغط ملموس على الجانب الروسي حتى تكف عن قصف المدنيين، كما أن روسيا ترى أن الأوروبيين والأمريكيين لا يفعلون شيئا ملموسا لحماية الشعب الأوكراني، كما يطالب الرئيس الأوكراني بالتصعيد الأكبر في مواجهة روسيا وأن يضغط الأغرب على الاقتصاد الروسي بحزمة عقوبات قوية لإرغام الروس للجلوس على طاولة المفاوضات. 
 

تحقيق في توقف إدارة ترامب عن فرض عقوبات جديدة على روسيا وسط انتقادات ديمقراطيةروسيا تعترف رسميًا بإمارة أفغانستان الإسلامية وتستقبل سفير طالبانإستراتيجية جديدة يتبعها ترامب في التعامل مع روسيا.. باحث يكشف التفاصيلالاستخبارات الأمريكية تكشف قصورًا في تقييم تدخل روسيا بانتخابات 2016 طباعة شارك روسيا أوكرانيا هولندا وزارة الدفاع الهولندية أسلحة كيميائية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا هولندا وزارة الدفاع الهولندية أسلحة كيميائية الأسلحة الکیمیائیة الرئیس الأوکرانی

إقرأ أيضاً:

روسيا: فرصة لتسريع نهاية الحرب.. أوكرانيا تحذر من تبعات تأخير الأسلحة الأمريكية

البلاد (كييف)

في تطور جديد قد يغيّر مسار الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، أعلنت الولايات المتحدة تعليق بعض شحنات الأسلحة المقررة لأوكرانيا، الأمر الذي قوبل بترحيب روسي، وتحذيرات أوكرانية من تداعيات القرار على الميدان العسكري.
وفي أول رد رسمي من موسكو، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمس (الأربعاء): إن خفض إمدادات الأسلحة لكييف يقرب نهاية “العملية العسكرية الخاصة”، وهو المصطلح الذي تستخدمه روسيا للإشارة إلى حربها المستمرة ضد أوكرانيا منذ فبراير 2022.
وأضاف بيسكوف للصحفيين:” كلما انخفض حجم الدعم العسكري لأوكرانيا، أصبحت نهاية العملية أقرب”، في إشارة واضحة إلى أن موسكو ترى في تعليق المساعدات الأمريكية فرصة لتغيير موازين القوى لصالحها.
على الجانب الآخر، عبّرت كييف عن قلقها البالغ من القرار الأمريكي، محذرة من أن أي تأخير في تسليم الأسلحة لن يؤدي سوى إلى “تشجيع روسيا على مواصلة هجماتها العسكرية وتصعيد عملياتها العدوانية”، حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأوكرانية.
وذكرت الخارجية أنها استدعت القائم بالأعمال الأمريكي في كييف لطلب “توضيحات عاجلة” حول قرار البيت الأبيض، مشددة على أن دعم القدرات الدفاعية الأوكرانية لا يحتمل التأخير في ظل التصعيد الروسي الأخير.
وقال المستشار الرئاسي الأوكراني دميترو ليتفين: إن بلاده تعمل على استيضاح تفاصيل القرار الأمريكي، مضيفاً:” نأمل أن تتضح الصورة خلال الأيام القليلة المقبلة”.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت الثلاثاء أنها ستعلّق إرسال أنواع محددة من الأسلحة والمعدات العسكرية التي كانت قد وعدت بها أوكرانيا سابقاً، في خطوة مفاجئة أثارت تساؤلات حول استمرار الدعم الغربي لكييف على نفس الوتيرة السابقة.
وبحسب مصادر عسكرية أوكرانية نقلت عنها وكالة الأنباء الفرنسية، فإن القدرات الدفاعية الأوكرانية تعتمد بشكل كبير على الدعم العسكري الأمريكي، خصوصاً في مجال الذخائر وأنظمة الدفاع الجوي.
وقال مصدر عسكري:” نعتمد اعتماداً كبيراً على الأسلحة الأمريكية. صحيح أن الدول الأوروبية تبذل جهوداً كبيرة، لكن من الصعب جداً الصمود في وجه الهجمات الروسية المكثفة بدون الذخيرة الأمريكية”.
وتأتي هذه التطورات في وقت كثّفت فيه روسيا ضرباتها الجوية ضد أوكرانيا، بما في ذلك هجمات واسعة بالطائرات المسيّرة والصواريخ على مدينة خاركيف، شمال شرقي البلاد.
ويرى مراقبون أن تعليق شحنات الأسلحة الأميركية قد يشكل ضربة مؤلمة لأوكرانيا في واحدة من أكثر مراحل الحرب حساسية، وسط تصعيد روسي واشتداد المعارك على عدة جبهات.
كما يُتوقع أن يزيد هذا القرار من تعقيد العلاقات بين واشنطن وكييف، ويطرح تساؤلات حول مدى استمرارية الالتزام الغربي بدعم أوكرانيا عسكرياً في ظل متغيرات السياسة الداخلية الأميركية، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.
في المقابل، تعتبر موسكو هذا التراجع الغربي بمثابة مؤشر على “إرهاق الغرب من استمرار الحرب”، وتعوّل على مثل هذه القرارات لتسريع تحقيق أهدافها العسكرية في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • بعد مكالمته مع بوتين.. هذا ما بحثه ترامب مع الرئيس الأوكراني
  • الرئيس الأوكراني: قوة الغارات الروسية أضاءت السماء ليلا
  • عاجل. مساعد الرئيس الأوكراني يُعلن إجراء محادثة بين ترامب وزيلينسكي: كانت غنية وبالغة الأهمية
  • هولندا تتهم روسيا باستخدام أسلحة كيميائية ضد أوكرانيا
  • هولندا: روسيا تستخدم أسلحة كيميائية محظورة ضد أوكرانيا
  • هولندا تتهم روسيا باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا وتدعو لفرض عقوبات اضافية عليها
  • ترامب: الحرب الروسية في أوكرانيا لن تتوقف.. وننتظر رد حماس
  • هل تتجه أوكرانيا إلى أوروبا بعد شكوك استمرار الدعم الأمريكي؟ زيلينسكي يوضح
  • روسيا: فرصة لتسريع نهاية الحرب.. أوكرانيا تحذر من تبعات تأخير الأسلحة الأمريكية