اجتماع أمني ليبي أوروبي يناقش تأمين الحدود ومكافحة الجريمة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
عقد بمقر إدارة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي بوزارة الداخلية، اجتماع بين مكونات وزارة الداخلية المعنية بالتعاون مع بعثة الإتحاد الأوروبي للدعم، وفد رفيع المستوى من مفوضية الإتحاد الأوروبي.
ترأس الإجتماع عن الجانب الليبي، مدير إدارة العلاقات والتعاون الدولي، لواء، نور الدين أبو بكر أبو جريدة، وحضره ممثلون عن أجهزة، الأمن الداخلي – المباحث الجنائية – مكافحة المخدرات والمؤثرة العقلية – حرس الحدود ، الإدارة العامة للتدريب وإدارة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، و مكتب الشرطة الجنائية العربية والدولية.
وناقش المجتمعون سبل دعم التعاون لدعم القدرات الأمنية الليبية، في تأمين الحدود ومكافحة الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
مَسيرات دولية حاشدة تضامناً مع غزة.. وموظفو الاتحاد الأوروبي يدعون لتعليق العلاقات مع تل ابيب
شهدت مدن كبرى حول العالم، أمس واليوم الأحد، مظاهرات حاشدة دعماً لفلسطين ومطالبة بوقف الإبادة في قطاع غزة، تزامناً مع تصعيد أكثر من ألف موظف في مؤسسات الاتحاد الأوروبي لتحركهم عبر توجيه نداء عاجل يطالب بتعليق العلاقات مع إسرائيل.
منذ ساعة واحدة وفي مدينة سيدني الأسترالية، تحدّى آلاف المتظاهرين الأمطار الغزيرة وساروا، الأحد، عبر جسر هاربور الشهير ضمن فاعلية حملت اسم "مَسيرة من أجل الإنسانية"، مطالبين بإحلال السلام والسماح الفوري بإدخال المساعدات إلى غزة التي تعاني أزمة إنسانية حادة.
ورفع بعض المشاركين أواني طهي رمزاً للجوع في القطاع، في وقت شارك فيه مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، في المَسيرة.
وكانت سلطات ولاية نيو ساوث ويلز حاولت منع المسيرة بدعوى "المخاطر الأمنية"، قبل أن تقرر المحكمة العليا في الولاية السماح بإقامتها.
وخرجت مَسيرة مماثلة في مدينة ملبورن، تحت حماية أمنية مشددة، بالتزامن مع تصاعد الضغط الدولي على إسرائيل، إذ أعلنت كل من فرنسا وكندا اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين، فيما حذرت بريطانيا من أنها ستسير في ذات الاتجاه ما لم تستجِب إسرائيل للمطالب بوقف إطلاق النار والتعامل الجدي مع الأزمة الإنسانية.
أما في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة، فقد تظاهر مئات النشطاء في منطقة مانهاتن، أمس السبت، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب برفع الحصار عن غزة وإيصال المواد الغذائية الأساسية.
وطالب المتظاهرون بوقف الإبادة الإسرائيلية في غزة، وإنهاء التجويع الذي تفرضه إسرائيل على الشعب الفلسطيني في القطاع.
واتخذت الشرطة تدابير أمنية في المنطقة طوال فترة التظاهر لضمان سيرها بشكل سلمي.
وفي تحرك غير مسبوق داخل مؤسسات القرار الأوروبية، وقّع أكثر من ألف موظف في الاتحاد الأوروبي، بينهم دبلوماسيون وخبراء قانون، رسالة عاجلة إلى قادة الاتحاد، دعوا فيها إلى اتخاذ إجراءات فورية ضد إسرائيل بسبب "الإبادة الجارية في غزة" وانتهاكها الصارخ للقانون الدولي.
وأكدت الرسالة أن "المجاعة في القطاع تتفاقم بسرعة، ولا يمكن كبحها عبر مساعدات مؤقتة أو إسقاطات جوية"، مشددين على أن استمرار الحصار الإسرائيلي يمثل خرقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة.
وأشار الموقعون إلى أن فشل المؤسسة الإنسانية المدعومة أوروبياً في غزة أدى إلى مقتل أكثر من ألف فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية منذ مايو/أيار الماضي، معتبرين صمت الاتحاد "تواطؤاً فعلياً يقوّض القيم الأوروبية".
وتضمنت الرسالة خمسة مطالب رئيسية، أبرزها تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بموجب البند المتعلق بحقوق الإنسان، وفرض حظر شامل على الأسلحة والتكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج المصدّرة لإسرائيل، ووقف التعاون التجاري والعلمي والتكنولوجي المرتبط بالاحتلال، لا سيما ضمن برنامج "أفق أوروبا"، وتعليق العلاقات الدبلوماسية وسحب السفير الأوروبي من تل أبيب.
وإنشاء آليات مساءلة للمؤسسات والدول الأعضاء التي تنتهك التزاماتها الحقوقية.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين