بوتين رغبة الولايات المتحدة في التفاوض في مجال الأسلحة الاستراتيجية مبهمة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة أرادت التفاوض مع روسيا في مجال الأسلحة الاستراتيجية، لكن حتى الآن لا توجد رغبة كبيرة.
إقرأ المزيدوأضاف بوتين في إفادة صحفية عقب زيارته لأوزباكستان: "يبدو لي أنهم يريدون التفاوض في مجال الأسلحة الاستراتيجية، ولكن لسبب ما لا نرى رغبة كبيرة في القيام بذلك، هناك محادثات حول هذا الموضوع، ولكن لا نلمس أن هناك رغبة كبيرة لدى الأمريكيين في تحقيق ذلك، وسنرى ما سيحدث لاحقا".
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في خطابه أمام الجمعية الفيدرالية عام 2023 تعليق موسكو مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة لكنها لم تنسحب منها نهائيا.
وشددت روسيا على أن نظام الرقابة على الأسلحة النووية يجب أن يشمل الترسانات النووية للدول الأخرى في حلف الناتو، أي بريطانيا وفرنسا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية الكرملين الكونغرس الأمريكي جو بايدن فلاديمير بوتين معاهدة الصواريخ موسكو واشنطن الأسلحة الاستراتیجیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذّر من ضرب المنشآت النووية الإيرانية: عواقب لا رجعة فيها
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، السبت، أن بلاده "ترفض رفضًا قاطعًا" أي تحرك عسكري يستهدف المنشآت النووية الإيرانية، محذرًا من أن مثل هذه الخطوة قد تفضي إلى "عواقب لا رجعة فيها"، سواء من الناحية الإنسانية أو الإشعاعية.
وفي تصريحات لوكالة "تاس" الروسية، شدد ريابكوف على أن "أي خيارات متعلقة بتوجيه ضربات عسكرية إلى مواقع البنية التحتية النووية الإيرانية مرفوضة تمامًا من جانب موسكو"، مشيرًا إلى أن روسيا تنظر إلى هذا الملف بوصفه "أحد أخطر القضايا المرتبطة بالأمن الإقليمي والدولي".
وأكد المسؤول الروسي أن بلاده مستمرة في جهودها الرامية إلى "المساعدة في البحث عن حلول تفاوضية"، مؤكدًا أن هذه الحلول قابلة للتحقيق في حال اعتمادها على القانون الدولي ومبدأ "الأمن غير القابل للتجزئة"، فضلًا عن التوازن الدقيق في المصالح والتحرك التدريجي لتعزيز الثقة المتبادلة.
وأعرب ريابكوف عن أمله في أن تكون كل من الولايات المتحدة وإيران على دراية بخطورة التصعيد، مؤكدًا أن موسكو تتابع باهتمام مسار الاتصالات غير المباشرة بين الجانبين، والتي وصفها بأنها "تمثل تقدمًا مهمًا" في ظل التوتر المتصاعد خلال السنوات الأخيرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وفي تقييمه للموقف الأمريكي، اعتبر ريابكوف أن الإدارة الأمريكية الحالية تتعامل مع الملف الإيراني بقدر أكبر من الجدية مقارنة بإدارة الرئيس السابق جو بايدن، لافتًا إلى أن التصريحات الصادرة عن الجانبين الأمريكي والإيراني "تشير إلى أن إمكانية تحقيق نتائج تفاوضية ما زالت قائمة".
وتأتي تصريحات ريابكوف في ظل أجواء توتر غير مسبوق في المنطقة، وسط تهديدات إسرائيلية متكررة باستهداف المنشآت النووية الإيرانية، ما يثير قلقًا دوليًا من اندلاع مواجهة إقليمية واسعة أو أزمة نووية جديدة، في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للتهدئة والعودة إلى طاولة المفاوضات.