أوكرانيا تجمع 1.6 مليار يورو لمبادرة شراء قذائف مدفعية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال، مع مجموعة من زعماء الاتحاد الأوروبي في براغ لمناقشة تنفيذ مبادرة المدفعية، التي جمعت بالفعل أكثر من 1.6 مليار يورو.
وقال شميهال - في تصريحات، وفق ما نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية اليوم الثلاثاء - إنه "بناءً على دعوة من رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، وصلنا إلى براغ للمشاركة في اجتماع عمل واسع النطاق لمناقشة احتياجات أوكرانيا مع زعماء بولندا ولاتفيا والدنمرك وهولندا وممثل الولايات المتحدة".
وأضاف أنه خلال الاجتماع الثنائي مع فيالا، ناقش الجانبان تنفيذ مبادرة المدفعية، التي جمعت بالفعل أكثر من 1.6 مليار يورو.
وتابع: "من المهم بالنسبة لنا أن يتم تسليم الذخيرة في الوقت المناسب وبطريقة منهجية ومخططة ابتداء من يونيو"، مشيرًا إلى أنه ناقش أيضًا إمكانية استخدام أوكرانيا لأسلحة الشركاء لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا.
وأضاف شميهال أن موضوعات النقاش شملت الإنتاج المشترك في الصناعة الدفاعية، والجهود المشتركة لزيادة الضغط على روسيا. كما بحثوا العقوبات ومصادرة الأصول الروسية المجمدة وصيغة السلام وغيرها من قضايا التعاون المهمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بولندا
إقرأ أيضاً:
المفكر عادل نعمان: عذاب القبر ليس من المعلوم من الدين بالضرورة
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر ، أن أحمد بن حنبل قال: "من قال إن هناك إجماع فقد كذب"، متسائلًا: "هل يمكن أن نقول أن الأمة كلها أجمعت على شيء؟"، مشيرًا إلى أنه لا يوجد إجماع في بعض المسائل التي قد تخالف العقل الآن، لكنها كانت متفقًا عليها سابقًا لأنها استقرت في ذهن الناس آنذاك.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن هناك علماء ومشايخ قالوا إنه لا يوجد عذاب في القبر، متسائلًا: "هل لو قلت إنه ليس هناك عذاب في القبر فأكون أنكرت شيئًا من الدين بالضرورة؟".
وأضاف أن مر علينا 1500 سنة وما زلنا نتحدث عن عذاب القبر، مشيرًا إلى أن الكلام المطروح اليوم ما هو إلا تجديد للأفكار القديمة، مؤكدًا أن كل شيء مطروح للنقاش، وأن الصدام والحوار واجبان.
وأوضح نعمان أن الإسراء والمعراج أنكرهم عدد كبير من العلماء، وأن السيدة عائشة قالت: "لم يخرج من مكانه، ما تسألوا السيدة عائشة"، مؤكدًا أن الإسراء موجودة.
وأضاف أن المعتزلة أنكروا الإسراء والمعراج، وأن فكره فكر معتزلي، وأؤمن بالإسراء، ولكن المعراج فيها نظر.
وأشار إلى أن أبو حنيفة كان يعتمد على الأحاديث القريبة من القرآن، وأن هناك أحاديث في البخاري تخالف العقل.
وأكد معارضته لجميع تيارات ما أسماه الإسلام السياسي، مشدداً على أن النجاة من التطرف تتطلب التمسك بمبدأ الدولة المدنية.
وأضاف أنه معارض لكل من ينادي بإقامة الدولة الدينية بلا استثناء، سواء كان إخوان أو سلفية أو غيرها.
وفي مناقشة للمصطلحات، أكد نعمان أن مصطلحي الدولة العلمانية والدولة المدنية واحد، لا فرق بينهما على الإطلاق، مبررا استخدام لفظ المدنية بأنه تعبير مفهوم لدى البعض، مبيناً أن الدولة المدنية هي السبيل الوحيد للنجاة من الأزمات الحالية.
كما أوضح نعمان أن تعريف الإسلام السياسي يشمل كل تيار ينادي بإقامة الدولة الدينية، حتى لو كان ذلك يتم بالمخادعة أو الوصول إلى الحكم ثم التحول لاحقاً إلى دولة خلافة.
واختتم نعمان: الهدف من التيارات الإسلامية إقامة الدولة الدينية لجميع الفصائل، سواء كانت الإخوان ، داعش، طالبان، أو السلفيين.
اقرأ المزيد..
ميدو: صلاح أسطورة الشرق الأوسط.. وحان وقت مغادرته ليفربول