تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نفذ معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، بالتعاون مع مديرية الزراعة بمحافظة البحيرة، أول حقل إرشادي بمركز دمنهور - زاوية غزال - جمعية نصار، وذلك تنفيذًا لتوجيهات المحاسب السيد القصير، وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي، في إطار مشروع قومي لإنتاج خرائط خصوبة التربة لتقدير الاحتياجات السمادية للمحاصيل بالوادي والدلتا.

واستقبل المهندس موفق ساري، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، وفدًا من معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، برئاسة الدكتور محمد الخولى مدير المعهد، بحضور المهندس أيمن عاشور مدير عام الإرشاد الزراعي، حيث عقدت ندوة تعريفية للمزارعين في إدارة الإرشاد الزراعي بالمديرية، قبل التوجه إلى الحقل الإرشادي الأول في منطقة زاوية غزال، بمحافظة البحيرة.

وأوضح الدكتور محمد الخولي، مدير المعهد، أنه يجب وضع سياسة سمادية لمقررات أسمدة المحاصيل الاستراتيجية، وترشيد استخدام الأسمدة النيتروجينية للحد من الاحتباس الحراري والتلوث الناتج عنها.

وأكد ضرورة ضبط معدلات التسميد لتحقيق الاتزان العالمي بين العناصر السمادية في التربة المصرية، وذلك بهدف تحقيق الأمن الغذائي وزيادة العائد الاقتصادي.

وأشار إلى أن آلية التطبيق تتضمن تخفيض نسبة 10% من المقرر السمادي في الأراضي ذات المحتوى المتوسط من النيتروجين، وتخفيض نسبة 15% في الأراضي ذات المحتوى المرتفع من النيتروجين، وذلك وفقًا لنتائج خريطة خصوبة التربة، تم تنظيم يوم حصاد لمحصول القمح - صنف جميزة 95 - في الحقل الإرشادي، وسيتم تنفيذ هذا المشروع خلال الموسم الصيفي 2024 في نفس الموقع.

أوضح المهندس موفق محمود ساري، أن مشروع إنتاج خرائط خصوبة التربة يهدف إلى تحسين استخدام الأسمدة في محافظة البحيرة بهدف تحقيق الأمن الغذائي وزيادة العائد الاقتصادي، تم تنفيذ أول حقل إرشادي في منطقة زاوية غزال بمحافظة البحيرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإرشاد الزراعي البحيرة الحقل الإرشادي السيد القصير وزير الزراعة محافظة البحيرة محصول القمح خصوبة التربة

إقرأ أيضاً:

أصغر الثدييات ذات الحوافر بالعالم.. ظهور نوع نادر من الغزال الفأر

بعد ما يقرب من 3 عقود، أُعيد اكتشاف "الشيفروتين فضي الظهر" في غابة فيتنامية عبر كاميرات مراقبة، حيث ظهر هذا الحيوان الذي يعد أصغر الثدييات ذوات الحوافر في العالم، إذ ساد اعتقاد أن هذا النوع قد انقرض، وكان ظهوره مجددا اكتشافا مثيرا للاهتمام لعلماء البيئة.

ويعد اكتشاف غزال "الشيفروتين" فضي الظهر (Tragulus versicolor)، المعروف أيضا باسم "غزال الفأر الفيتنامي"، جزءا من مهمة لإعادة اكتشاف نوع مفقود. لم يُسجل هذا النوع إلا مرة واحدة عام 1907، وبفضل مصايد الكاميرات والعمل مع المجتمعات المحلية في فيتنام، تمكن الباحثون مرة أخرى من العثور عليه.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3كم عدد النمل على الأرض وما دوره البيئي؟list 2 of 3ماذا يحدث للبيئة والبشر إذا اختفى النحل؟list 3 of 3الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخend of list

ومن بين الأنواع الأخرى ضمن هذه الفصيلة "غزال الفأر الفلبيني" -الذي يعرف علميا باسم (Tragulus nigricans)، أو "غزال الفأر بالاباك" نسبة إلى جزر بالاباك بالفلبين- أحد أنواع غزال الشيفروتين الـ9 التي تعيش في آسيا، والتي تنتشر بشكل رئيسي في الفلبين وجنوب شرق البلاد والهند.

وهو مصنف أيضا ضمن الأنواع المعرضة للانقراض. ويشهد تعداده انخفاضا مستمرا بسبب فقدان الموائل والصيد وعوامل أخرى.

كما يوجد نوع واحد فقط في أفريقيا، وهو "غزال الفأر المائي"، الذي يعيش على ضفاف الجداول للهروب من الحيوانات المفترسة، حيث يختبئ في الماء أين يمكنه البقاء مغمورا لمدة 4 دقائق تقريبا.

هناك 10 أنواع من فصيلة الغزال الفأر معظمها تعيش في آسيا (شترستوك)

ورغم وجود عديد من الأنواع، فإن لكل منها حالة حماية خاصة به، تصنف معظم أنواع الغزال الفأر بدرجات مختلفة ضمن الأنواع "المهددة بالانقراض" من قِبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.

ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى محدودية نطاق انتشارها، كما أنها مهددة بالصيد الجائر من أجل الغذاء، ولحدائق الحيوان والمجموعات الخاصة. وبفقدان مواطنها، مع تحويل غاباته والأراضي ذات الكثافة الشجرية السابقة إلى مزارع جوز الهند.

إعلان

وتنتمي مجموعة الغزلان الفأرية الصغيرة جدا أو الأيائل الفأرية إلى فصيلة "تراغولا" (Tragulidae)، وتضم 10 أنواع تعيش في المناطق الدافئة من جنوب شرق آسيا والهند وأفريقيا. وهي صغيرة وحساسة، ويصعب العثور عليها.

علميا، لا ترتبط هذه الحيوانات بالفئران ولا بالغزلان، رغم أن لديها أذنين تشبه أذني الفأر وعينين كبيرتين تشبه عيون الغزلان، بل تنتمي إلى فصيلتها التصنيفية الخاصة "تراغولا". ومع ذلك، فهي مثل الغزلان، تُصنف ضمن ذوات الحوافر والمجترات، ولكنها تمتلك معدة بـ3 حجرات فقط.

وهذه الحيوانات العاشبة الانفرادية والخجولة عادة ما تكون صغيرة الحجم، إذ يبلغ ارتفاعها عند الكتف نحو 30 سنتيمترا ، كما أن أصغر حيوان ثديي ذي حافر في العالم، وهو غزال الفأر الجاوي (Tragulus javanicus)، يزن من كيلوغرام إلى كيلوغرامين فقط، بينما يزن أكبرها، وهو غزال الماء ما بين 7 كيلوغرامات و15 كيلوغراما.

وبفضل أجسامها النحيلة وأرجلها الرقيقة، غالبا ما تكون هذه المخلوقات فريسة للثدييات الأكبر حجما، ومع ذلك فلديها وسائل دفاع. فرغم قصر قامتها، وعدم امتلاكها قرونا -كغيرها من ذوات الحوافر- فإنها تمتلك أنيابا، تستخدمها الذكور في القتال من أجل الإناث والهيمنة على الأراضي.

مقالات مشابهة

  • “البوتاس العربية” و”الفوسفات الأردنية” توقعان اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك والأسمدة المتخصصة
  • الزراعة تنفذ 14 ندوة تدريبية في 7 محافظات لتعزيز خصوبة التربة وزيادة الإنتاج
  • استعراض مستوى تنفيذ المشاريع التنموية في خطط محافظة صنعاء
  • نائب يطالب وزير الخارجية بايداع خرائط المجالات البحرية إلى الأمم المتحدة
  • غزال الطائف.. رشاقة الطبيعة ونشاط السياحة
  • المهدي يطلع على سير تنفيذ الخطة التدريبية لهيئة البريد
  • مستوطنون يُسيجون أراضٍ بعد مصادرتها بالأغوار الشمالية
  • مستوطنون يواصلون تسييج أراضٍ بعد مصادرتها بالأغوار الشمالية
  • قط سمين يشعل السياحة في جزيرة يونانية نائية!
  • أصغر الثدييات ذات الحوافر بالعالم.. ظهور نوع نادر من الغزال الفأر