بحث التعاون الصحي بين ليبيا والمغرب
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
بحث نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، وزير الصحة المكلف رمضان أبوجناح، مع وزير الصحة المغربي خالد آيت طالب، تعزيز التعاون بين ليبيا والمغرب في مجالي التصنيع الدوائي والتأمين الصحي.
وجرى اللقاء بين الوزيرين اليوم الأربعاء، على هامش فعاليات افتتاح الدورة السابعة والسبعين لجمعية منظمة الصحة العالمية، المنعقدة في جنيف بمشاركة أكثر من 90 دولة.
وحسب بيان وزارة الصحة، تناول اللقاء زيادة تبادل الخبرات بين الفرق الطبية من خلال التعاون بين المؤسسات الصحية في كلا البلدين، وتبادل التجارب الصحية والخبرات في مجال المبادرات والتغطية الصحية الشاملة، وإدارة المستشفيات والمنشآت الطبية.
واستعرض طالب تجربة المغرب في تعميم التغطية الصحية، معربا عن تطلعه لتبادل الزيارات الرسمية بين قيادات الصحة بالبلدين، لبحث فرص الاستثمار الصحي وإبرام اتفاقيات تعاون في هذا الإطار.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
محافظ البحيرة تتفقد الوحدات الصحية بـ «ديبي وإدفينا» لمتابعة مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى
أجرت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، جولة تفقدية لعدد من الوحدات الصحية بمركز رشيد، بهدف الوقوف على مستوى الأداء وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية، ومتابعة مدى الالتزام بمعايير الجودة والجاهزية لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى، وذلك في إطار حرصها على متابعة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، خاصة في القرى والمراكز.
تفقدت المحافظ الوحدة الصحية بقرية ديبي برشيد، حيث قامت بالمرور على مختلف أقسام الوحدة، بما في ذلك العيادات الخارجية، حجرة الكشف، قسم الطوارئ، والصيدلية، واطلعت على آليات العمل وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية.
كما تابعت المحافظ برنامج التطعيمات الدورية للأطفال، ووجهت بتكثيف جهود التوعية من خلال الرائدات الصحيات لحث الأهالي على الالتزام بجداول التطعيم المقررة حفاظًا على صحة أبنائهم.
واصلت الدكتورة جاكلين عازر جولتها بتفقد الوحدة الصحية بإدفينا، حيث التقت بعدد من المرضى والمترددين على الوحدة، واستطلعت آرائهم بشأن مستوى الخدمات المقدمة، وحرصت على المرور على أقسام الملفات والتسجيل، عيادة الأسنان، الصيدلية، وقسم التطعيمات.
وخلال الجولة، أكدت محافظ البحيرة أن المرحلة الحالية تشهد دعمًا إضافيًا للقطاع الصحي بالمحافظة، سواء في تطوير البنية التحتية أو تحسين الكوادر والأجهزة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية نحو الارتقاء بالمنظومة الصحية وتحقيق العدالة في توزيع الخدمات الطبية بجميع القرى والمراكز.