نجم هوليود روبرت دي نيرو: ترامب مهرّج قد يتحول إلى طاغية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
ظهر نجوم هوليود روبرت دي نيرو بشكل مفاجئ -أمس الثلاثاء- أمام عدسات الكاميرا قرب محكمة نيويورك، ليلقي كلمة هاجم فيها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ويصفه بـ"المهرج" الذي قد يصبح "طاغية".
وقال النجم السينمائي الذي يدعم جو بايدن في الانتخابية الرئاسية: "أعيش في هذا الحي وأحب هذه المدينة ولا أريد تدميرها.
وتولى تنظيم هذا الخطاب فريق حملة الرئيس الديموقراطي جو بايدن، بالتزامن مع انعقاد جلسة في محاكمة دونالد ترامب.
وقال الممثل البالغ من العمر 80 عاما، "عندما ترشح ترامب عام 2016 كان الموضوع بمثابة مزحة؛ مهرّج يترشح للرئاسة. نسينا دروس التاريخ التي تبيّن أن مهرجين آخرين لم يؤخذوا على محمل الجد، حتى أصبحوا دكتاتوريين عنيفين".
وأكد الممثل -الذي سيظهر في إعلان لحملة الديموقراطيين- "مع ترامب، لدينا فرصة ثانية، ولم يعد أحد يمزح. لدينا فرصة لإيقافه عن طريق التصويت ضده، مرة واحدة وبشكل نهائي".
وتابع دي نيرو -أمام الصحفيين والحاضرين- أن "الطريقة الوحيدة للحفاظ على حرياتنا وإنسانيتنا هي التصويت لجو بايدن".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب بين دعم إسرائيل وضغوط التهدئة.. توازن سياسي دقيق في اختبار غزة| إيه الحكاية
في خضم التصعيد العسكري على غزة، تبرز مواقف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كمؤشر على تحولات محتملة في السياسة الأمريكية تجاه النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
فبين التصريحات التي توحي بدعم تقليدي لإسرائيل، والمبادرات التي تلمح إلى جهود لوقف الحرب، فماذا يحدث؟
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد يونس، الباحث الأكاديمي والمحلل السياسي اللبناني، إن الموقف الأخير لـ دونالد ترامب من العدوان الإسرائيلي على غزة يكشف عن نهج براغماتي يتجاوز ظاهر التصريحات المتعاطفة مع إسرائيل نحو مقاربة أكثر تعقيدا، يحكمها توازن دقيق بين دعم الحليف التقليدي ومواجهة الضغوط المتزايدة على الساحة الدولية والداخلية، فبينما يصرح ترامب بإمكانية حدوث "أخبار سارة" تتعلق بوقف الحرب، فإن إشاراته المتكررة إلى إجراء اتصالات مع كل من إسرائيل وحركة حماس تعكس إدراكا أميركيا متناميا لتداعيات استمرار الحرب، سواء على صورة الولايات المتحدة في العالم أو على حساباته الانتخابية المقبلة.
وأضاف يونيس- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن السيناريو الأكثر ترجيحا يتمثل في استمرار الدعم الأميركي لإسرائيل على المستوى الاستراتيجي، بالتوازي مع تصعيد الجهود الدبلوماسية الأميركية لإنتاج تهدئة قابلة للتسويق، دون الدخول في مواجهة مباشرة مع حكومة نتنياهو.
وتابع: "وسيعتمد هذا السيناريو على أدوات الضغط غير المعلنة، وعبر وسطاء إقليميين، بما يسمح لواشنطن بتحقيق توازن دقيق بين الحفاظ على التحالف التقليدي مع إسرائيل، والاستجابة لمتغيرات الواقع الإقليمي والدولي".
وأشار يونس، إلى أن في المحصلة، تبدو إدارة ترامب مقبلة على مرحلة اختبار حقيقي في تعاطيها مع الحرب على غزة، إذ ستكون مضطرة لإعادة صياغة علاقتها مع إسرائيل بما يتلاءم مع معطيات جديدة، دون أن تمس بجوهر التحالف.
واختتم: "ولكن مع هامش متزايد من التباين التكتيكي الذي قد يظهر للعلن في حال تعثرت جهود التهدئة وازدادت الضغوط السياسية والأخلاقية على واشنطن".