قرقاش: سياسة الاحتواء فشلت مع حكومة نتنياهو العنصرية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
خلال جلسة حوارية في منتدى الإعلام العربي في مدينة دبي، تحدث أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات عن الوضع المتأزم في قطاع غزة.
وقال قرقاش خلال الجلسة التي أدارها صحفي سكاي نيوز عربية، فيصل بن حريز، إن سياسة الاحتواء مع حكومة بنيامين نتنياهو "العنصرية"، فشلت فشلا ذريعا.
وقال قرقاش: "رأينا أن سياسة الاحتواء هو احتواء إلى فترة معينة، وفي هذه الفترة أيضا لا يختفي الظلم ولا يختفي أيضا القهر ولا يختفي العنف، ولكن سرعا ما نجد أن هناك تجدد في الاشتباكات خاصة مع وجود حكومة اسرائيلية عنصرية يمينية".
الجانب السياسي للأزمة
وقال قرقاش خلال الجلسة: "الناحية الثانية هي الجانب السياسي، قضية الاحتواء انتهت، وبالتالي لابد حقيقة من تحديد خطوات لإحياء حق قيام الدولة الفلسطينية".
وأضاف: "بعض هذه الخطوات قائمة مثل الإعترافات التي نراها اليوم في الدول الأوروبية، أو القرار الذي تم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وما نراه أيضا في بعض الجهات مثل محكمة الجنايات الدولية، ومحكمة العدل الدولية. المشكلة هي إن هذه الجهود يقابل بأحد اكثر الحكومات تطرفا إيدولوجيا وفعليا في إسرائيل، فبالتالي إسرائيل تفقد حضورها الدولي".
الجانب الإنساني في غزة
وأشار خلال حديثه: "البعد الأول للقضية هو مسألة البعد الإنساني للأزمة، أعتقد أن هذا البعد الإنساني برغم مرور 7 أشهر على الحرب حقيقة ضد الغزة، نرى أنه ما زال حاضر. ما زلنا حقيقة نحصي عدد الشاحنات التي تدخل إلى شعب يحتاج كل دعم إنساني".
ونرى أشخاص ليس بالضرورة لهم أي علاقة بالاقتتال الواقع، لكن يتم تشتيتهم من بقعة إلى بقعة.
وأضاف أنه "في دولة الإمارات كان هناك جهود في هذه الناحية. من الأمور التي ركز عليها رئيس الدولة من اليوم الأول، هي أن تكون دولة الإمارات أحد أكثر الدول التي تقوم بهذا الدعم الإنساني، وتقوم بمبادرة نوعية بهذا الشأن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قرقاش سياسة الاحتواء فشلت حكومة نتنياهو نتنياهو العنصرية منتدى الإعلام العربي دبي دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
مستشار الخارجية الأوكراني: كييف شهدت خلال الليلتين الماضيتين تصعيدًا كبيرًا من الجانب الروسي
علق مستشار وزير الخارجية الأوكراني، السفير يفهين ميكيتينكو، على تصريحات المفاوض الروسي بشأن تأجيل كييف تسلّم جثامين جنودها، البالغ عددهم 6000 جثمان، بالإضافة إلى تأجيل عملية تبادل الأسرى، مشيرًا إلى أن الأسباب ما زالت غير واضحة بشكل رسمي من الجانب الأوكراني، مشددًا أنه لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي أو توضيح من السلطات الأوكرانية بخصوص ما حدث.
وأوضح مستشار وزير الخارجية الأوكراني، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى أن روسيا قامت بجمع الجثث وهي مستعدة لتسليمها، إلا أن المشكلة تكمن في أن نسبة قليلة منها تُقدّر بـ 20% فقط تحتوي على وثائق أو أوراق تثبت الهوية، في حين توجد احتمالات بأن بعض الجثث تعود لجنود روس، وهو ما قد يُعقّد عملية التسليم.
وأشار إلى أن كييف شهدت خلال الليلتين الماضيتين تصعيدًا كبيرًا من الجانب الروسي، تمثل باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ الفرط صوتية، مؤكدًا في المقابل أن أوكرانيا استخدمت مئات الطائرات المسيّرة على الحدود والمدن الروسية، وذلك رغم أن الطرفين مقبلان على محادثات سلام، منوهًا بأن هناك العديد من الأسباب التي تدفع الطرفين إلى هذا التصعيد.
وشدد على أن الطرفين اتفقا على عدة بنود، إلا أن القضايا الجوهرية، مثل وقف إطلاق النار أو إعلان هدنة، لم يتم التوصل لاتفاق بشأنها حتى الآن، موضحًا أن روسيا قدمت اقتراحًا مؤخرًا بهدنة مؤقتة لمدة يوم أو يومين في مناطق مختلفة من الجبهة، بهدف جمع الجثث فقط، لافتًا إلى أن الجانب الأوكراني ما زال يناقش هذا المقترح.
وتابع: «أوكرانيا قدمت للجانب الروسي، قبل أسبوع من لقاء إسطنبول الثاني، مسوّدة لمذكرة تفاهم، إلا أن الرد الروسي جاء فقط قبل عدة أيام خلال الاجتماع في إسطنبول، مضيفًا أن الجهات المعنية تدرس حاليًا المسوّدة الروسية، ومن المنتظر أن تقدم أوكرانيا ردها قريبًا»، موضحًا أن روسيا كانت نشطة جدًا على الجبهة خلال شهر مايو الماضي، حيث تمكنت من احتلال 450 كيلومترًا مربعًا من الأراضي الأوكرانية، وهو رقم قياسي خلال شهر واحد، كما سيطرت خلال أول ستة أيام من شهر يونيو على 150 كيلومترًا مربعًا إضافيًا، ما يعكس استمرار التقدم العسكري الروسي على الأرض.