أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية تستضيف نخبة من الخبراء لمناقشة التطورات الحالية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، اليوم، عن تنظيم جلسة حوارية في مقرها بأبوظبي، بالتعاون مع مركز العلاقات الدولية والتنمية المستدامة في صربيا، تحت عنوان «الشرق الأوسط: إعادة النظر في السعي لتحقيق الأمن»، وبمشاركة نخبة من الدبلوماسيين، بمن فيهم نيكولاي ملادينوف، المدير العام للأكاديمية، والسفيرة نبيلة الملا، محاضرة متميزة في الجامعة الأميركية في الكويت، وفوك يريميتش، رئيس مركز العلاقات الدولية والتنمية المستدامة.
وتنظم الأكاديمية بشكل مستمر مجموعة من الحوارات والجلسات النقاشية حول القضايا الإقليمية والعالمية الملحة، وتوفر كذلك منصة رائدة تجمع الخبراء من جميع أنحاء العالم، وهو ما يتماشى مع سعي الأكاديمية الرامي إلى تمكين طلابها من خلال اطلاعهم على التجارب الواقعية، ووجهات النظر المختلفة والضرورية لتعزيز تقدمهم الأكاديمي والمهني وتأهيلهم ليصبحوا دبلوماسيين مميزين في المستقبل.
وقال نيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية: «تعد أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية منصة رائدة تجمع المفكرين والخبراء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أبرز التطورات والتعقيدات الإقليمية وتمهيد الطريق للحلول المستدامة. وإن تنظيم مثل هذه النقاشات يؤكد التزامنا بتوفير تجربة تعليمية مبتكرة للطلبة تتيح لهم الوصول إلى نقاشات ثرية تعزز فهمهم للدبلوماسية، كما تعمل هذه الفعاليات على إكساب الطلبة مهارات فريدة تؤهلهم ليشغلوا مناصب رفيعة للمساهمة بشكل فعال في معالجة التحديات الإقليمية والعالمية في المستقبل».
من جانبه، قال فوك يريميتش، رئيس مركز العلاقات الدولية والتنمية المستدامة: «فخورون بتعاوننا وشراكتنا الاستراتيجية مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بصفتها واحدة من أرقى المؤسسات الأكاديمية في الشرق الأوسط. ولعل الأكاديمية المنصة الأمثل لإطلاق العدد الجديد من مجلتنا رسمياً، والذي يتناول التحديات المعاصرة التي تمر بها المنطقة وأثرها الكبير على تحقيق السلام والاستقرار العالميين. نتطلع إلى الفرص القيّمة التي سيوفرها هذا التعاون لتعزيز العلاقات بين دول البلقان والخليج وتعزيز الوعي والفهم العام للتطورات الحالية على الصعيدين الإقليمي والعالمي».
وعلى هامش الجلسة الحوارية، وقعت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية مذكرة تفاهم مع مركز العلاقات الدولية والتنمية المستدامة، إيذاناً ببدء شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز وتسهيل تبادل المعرفة والخبرات بين المؤسستين، بما في ذلك تنظيم مؤتمرات وفعاليات مشتركة وبدء مشاريع تعاونية، وتعزيز عملية التبادل النشط لأفضل الممارسات والرؤى لإثراء الرحلات الأكاديمية والمهنية للطلاب والمهنيين على حد سواء.
ومن خلال الاستفادة من الشبكة الواسعة والموارد في مركز العلاقات الدولية والتنمية المستدامة، ستتمكن الأكاديمية من تعزيز دورها كمؤسسة رائدة في مجال دراسات العلاقات الدولية والتنمية المستدامة في المنطقة. كما ستسهم الشراكة في إطلاق مبادرات مبتكرة تسهم في التصدي للتحديات المحتملة، بما يعزز وعي المجتمع الدولي في القضايا الإقليمية والعالمية المُلحة مثل التوترات الجيوسياسية أو التنويع الاقتصادي أو التقدم التكنولوجي أو جهود الاستدامة، عبر اجتذاب أبرز العقول والخبراء، وبما يسهم في دعم جهود التنمية المستدامة. كما عززت الأكاديمية من سمعتها العالمية كمركز رائد للتبادل الفكري والتطوير المهني عبر التزامها بمناقشة التحديات المعاصرة في الشرق الأوسط.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية الإمارات التنمية المستدامة صربيا أکادیمیة أنور قرقاش الدبلوماسیة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
صقر غباش: الحوار السبيل الوحيد لإنهاء النزاعات الدولية
روما: «الخليج»
التقى صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، خيراردو فرنانديز نورونيا، رئيس مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة المكسيكية، على هامش المؤتمر البرلماني الثاني للحوار بين الأديان، المنعقد حالياً في العاصمة الإيطالية روما، بتنظيم مشترك بين الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان الإيطالي.
وحضر اللقاء، الدكتور علي راشد النعيمي وسعيد راشد العابدي، عضوي المجلس، والدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
تبادل الزيارات
تم خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين الجانبين، من خلال تبادل الزيارات وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما على صعيد تفعيل ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تتسم العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة المكسيكية بالصداقة والشراكة التي تقوم على أسس التفاهم على الصعيد السياسي والاقتصادي والحضاري في ظل دعم ورعاية من كلا القيادتين الحكيمتين للبلدين، وكذلك تبادل الزيارات رفيعة المستوى والحرص على تعزيزها المشترك في كافة المجالات.
وفي بداية اللقاء، رحب صقر غباش برئيس مجلس الشيوخ المكسيكي، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يُجسّد الحرص المشترك بين الجانبين على تعزيز التعاون البرلماني البنّاء، وتبادل الخبرات والتجارب بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأشار إلى أن المؤتمر البرلماني الثاني لحوار الأديان يُشكّل منصة دولية مهمة لتعزيز قيم التفاهم المتبادل والتعايش السلمي، وتبادل الرؤى حول دور البرلمانات في ترسيخ ثقافة الحوار والانفتاح والسلام بين الشعوب.
موقف الإمارات
أكد غباش، أن الحوار هو السبيل الأمثل والوحيد لإنهاء الأزمات والنزاعات الدولية، وأن مواقف دولة الإمارات تنطلق من التزام راسخ بقواعد ومبادئ القانون الدولي، وفي مقدمتها احترام سيادة الدول، وتسوية النزاعات عبر الوسائل السلمية.
كما تطرق اللقاء إلى أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية واستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في أسواق الدولتين في مختلف القطاعات ذات الأولوية.
ولفت إلى أهمية أن يسهم التعاون البرلماني بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان المكسيكي في دعم الجهود الرامية إلى تهيئة بيئة استثمارية وتجارية محفزة بين البلدين، وتعزيز أوجه التعاون والشراكة الاستراتيجية القائمة في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية.
من جانبه، استعرض خيراردو فرنانديز نورونيا، رؤيته حول الأوضاع الدولية الراهنة، مؤكداً أن هذه المرحلة الاستثنائية تفرض ضرورة بناء شراكات استراتيجية، ومنها تطوير العلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة.