قوات كييف تشتكي من رداءة دبابات "أبرامز" الأمريكية وضعف دروعها
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
اشتكت القوات الأوكرانية من عدم جودة الدبابات الأمريكية "أبرامز" التي زودتها بها الولايات المتحدة، لافتة إلى أنها تتسم بالكثير من نقاط الضعف.
إقرأ المزيدوذكرت قناة "سي إن إن" في تقرير نشرته بهذا الصدد أن دبابات "ابرامز" الأمريكية تتمتع بالكثير من نقاط الضعف الحرجة، الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات حول جدوى استخدامها في القتال من قبل قوات كييف.
وتشير القناة في تقريرها إلى أن دبابات "ابرامز" التي تعتبر الدبابات الرئيسية للقوات الأمريكية وتبلغ تكلفتها 10 ملايين دولار، لا تحتوي على دروع ضد أنواع الأسلحة الحديثة.
ونقلت القناة عن أحد أفراد طاقم دبابة "أبرامز إم 1" قوله إن "دروعها غير كافية، ولا تحمي الطاقم داخلها، اليوم نحن في حرب الطائرات المسيرة التي بمجرد أن ترصد إحدى الدبابات تقوم باستهدافها مباشرة".
وشدد المتحدث على أن الدبابات الأميركية هي الهدف الأول للقوات الروسية، مشيرا إلى أنه بسبب افتقار الدبابات للحماية اللازمة التي تحمي طواقمها لن يبقى جندي أوكراني حيا في ساحات القتال.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء استمرار تقدم قواتها على مختلف المحاور وتكبيد الجيش الأوكراني نحو 1305 قتلى من العسكريين خلال 24 ساعة.
المصدر: سي إن إن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دبابة أرماتا كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
القوات الأمريكية تنسحب من أكبر قاعدة لها في سوريا
2 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: أكد المرصد السوري، اليوم الإثنين (2 حزيران 2025)، انسحاب القوات الأمريكية من قاعدتين عسكريتين بارزتين في ريف دير الزور الشرقي، ضمن مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” إحداها قاعدة حقل العمر النفطي وهي أكبر القواعد الأمريكية في الأراضي السورية.
وبحسب المرصد السوري، فقد بدأت عملية الانسحاب بشكل تدريجي في 18 أيار/ مايو الماضي قبل أن تتسارع خلال اليومين الأخيرين، حيث شوهدت أرتال أمريكية تضم عربات مصفحة ومعدات لوجستية تغادر مواقعها في حقل العمر النفطي ومعمل كونيكو للغاز، وسط تحليق مكثف لطيران “التحالف الدولي”.
وأوضح المرصد أنه في أعقاب الانسحاب، تمركزت قوات “الكوماندوس” التابعة لقسد في المواقع التي أخلتها القوات الأمريكية، مبينا بحسب مصادر لم يسمها أن العمليات العسكرية المشتركة ستستمر في حال وجود حملات أمنية أو أهداف لتنظيم “داعش” الإرهابي على أن يتم دعمها من قبل التحالف الدولي انطلاقا من قاعدة الشدادي جنوب الحسكة، حيث لا تزال القوات الأمريكية تحتفظ بوجودها.
ويعد الانسحاب الحالي من أبرز التحركات العسكرية الأمريكية في شمال شرق سوريا، خاصة أنه يتزامن مع بدأ المفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” من جهة والحكومة في دمشق من جهة ثانية، لبحث تسوية سياسية شاملة في سوريا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts