مجلة أميركية تعتذر عن إزالة علم فلسطين من صورة ممثل شهير
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
اعتذرت مجلة “فانيتي فير” الأميركية الشهرية، عن حذف دبوس العلم الفلسطيني للممثل الأسترالي غي بيرس من الصورة التي نشرتها، وأعادت نشر الصورة الأصلية بعد أن لاحظها أشخاص من مختلف أنحاء العالم.
وقدم بعض مشاهير الوسط الفني الذين حضروا مهرجان كان السينمائي في دورته الـ77 رسالة دعم لفلسطين. ومن الأسماء المشهورة التي وجهت رسالة دعم لفلسطين الممثل الأسترالي غي بيرس.
وحضر بيرس مهرجان كان السينمائي بدبوس العلم الفلسطيني. كما ارتدى سوارا بألوان العلم الفلسطيني.
وزُعم أن المجلة الأميركية قامت بتغيير رقمي على صورة بيرس في مهرجان كان السينمائي، مما أدى إلى إزالة الدبوس.
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت منشورات أنه على الرغم من إزالة الدبوس، إلا أن المجلة نسيت السوار الذي يحمل ألوان العلم الفلسطيني.
وقام مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي من جميع أنحاء العالم بوضع علامة على حساب Vanity Fair’s X، متسائلين عن السبب وراء الإزالة الرقمية للعنصر من الصورة.
وقام الممثل الأسترالي بالتقاط صور للنسخة الفرنسية من المجلة الأميركية Vanity Fair في مهرجان كان السينمائي. وابتسم بيرس، الذي كان يرتدي بدلة رسمية، ووقف أمام الكاميرا وهو جالس على كرسي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مهرجان کان السینمائی العلم الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
محمد موسى يكشف مخطط تشويه صورة مصر في الملف الفلسطيني .. فيديو
أكد الإعلامي محمد موسى أن هناك حملة ممنهجة لتشويه الحقائق واستهداف الدولة المصرية، يقودها تحالف خفي لكنه معروف للجميع، يجمع بين جماعة الإخوان الإرهابية، ومنصات إعلامية مأجورة، ومؤسسات صهيونية، تسعى لتقويض دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
وأشار محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إلى أن مصر، التي لم تتخل يومًا عن دورها كقلب الأمة العربية النابض والمدافع الأصيل عن فلسطين، تتعرض اليوم لهجوم إعلامي شرس، يستهدف قلب مواقفها ومساهماتها إلى اتهامات باطلة، ويصورها على غير حقيقتها كشريك داعم للنضال الفلسطيني.
وأوضح موسى أن بعض الجهات تحاول استخدام القضية الفلسطينية كسلاح سياسي، لتشويه صورة الدولة المصرية وابتزازها، متجاهلين التضحيات المصرية الطويلة من دماء وجهد ووقت، في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن مصر اليوم تقوم بدور فعّال في الدفع نحو التهدئة ووقف إطلاق النار، وتقدم دعماً إنسانيًا وسياسيًا غير مشروط، وتسعى بجدية إلى رأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية، رغم تعقيدات الواقع الإقليمي وتضارب المصالح.
وفي ظل هذا الجهد، تظهر أبواق إعلامية مأجورة، بعضها يتبع الإخوان، وبعضها يتقاطع مع الإعلام الصهيوني، تسعى لبث الفتن وتشويه الواقع، وخلط الحق بالباطل، لتقديم صورة مغلوطة تسيء لمصر ولقيادتها.
وتساءل محمد موسى باستنكار: كيف تحوّل بعض من يدّعون نصرة فلسطين إلى أدوات لتفتيت الصف العربي؟ ولماذا نلاحظ تزامن حملات التشويه مع كل تحرك دبلوماسي مصري ناجح في الملف الفلسطيني؟ مؤكدًا أن هذا الأمر ليس صدفة، بل جزء من مخطط يهدف لضرب الثقة بين الدولة المصرية وشعبها.
وشدد على أن ما يحدث لا يتعلق فقط بمصر أو فلسطين، بل هو جزء من معركة وعي واسعة، تسعى لكشف الأكاذيب والتصدي لحملات الزيف، التي تستغل القضايا العربية الكبرى لتسويق خيانات مفضوحة.
كما فضح محمد موسى مزاعم الإعلام المعادي حول إغلاق معبر رفح، موضحًا بالأرقام والوقائع أن المعبر لم يُغلق دقيقة واحدة من الجانب المصري، بل إن قوافل المساعدات المصرية كانت ولا تزال متكدسة تنتظر السماح من جانب الاحتلال الإسرائيلي لدخول غزة.