أولمبياد باريس 2024.. السكتيوي يوجه الدعوة إلى 26 لاعبا لمواجهة بلجيكا وديا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
وجه مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، طارق السكتيوي، الدعوة إلى 26 لاعبا، استعدادا للمباراة الودية التي ستجمع النخبة الوطنية بنظيرتها البلجيكية، في 4 يونيو المقبل بملعب المركب الرياضي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالرباط.
وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن هذه المباراة، التي ستنطلق على الساعة الثامنة مساء، تندرج في إطار استعدادات المنتخب الأولمبي لدورة الألعاب الأولمبية التي ستجرى أطوارها هذا العام بالعاصمة الفرنسية باريس.
وكانت قرعة نهائيات دورة الألعاب الأولمبية قد وضعت المنتخب الوطني الأولمبي في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات الأرجنتين وأوكرانيا والعراق.
وفي ما يلي لائحة لاعبي المنتخب الأولمبي المدعوين:
– حراسة المرمى: علاء بلعروش (ستراسبورغ الفرنسي)، وليد حسبي (ستراسبورغ الفرنسي)، رشيد غنيمي (الفتح الرياضي)، محمد رضى أسماما (اتحاد تواركة).
– خط الدفاع: عمر الهلالي (إسبانيول)، زكرياء الوحدي (جينك البلجيكي)، محمد جواب (أميان الفرنسي)، مهدي بوكامير (شارلروا البلجيكي)، أيمن الوافي (لوغانو السويسري)، عادل تحيف (نهضة بركان)، أيوب عمراوي (أميان الفرنسي)، أدم أزنو (بايرن ميونيخ الألماني)، أكرم نقاش (اتحاد تواركة)، هيثم مناوت (اتحاد تواركة).
– وسط الميدان: بوشواري بينيامين (سانت إتيان الفرنسي)، ياسين كشطا (لوهافر الفرنسي)، محمد نصوح (إندهوفن الهولندي)، أمين صوان (مولودية وجدة).
– خط الهجوم: منتصر لحتيمي (الوداد الرياضي)، سليم الجباري (أتليتيكو مدريد الإسباني)، أمين الوزاني (كانكون الفرنسي)، ينيس بكراوي (بو إفسي الفرنسي)، المهدي موهوب (الرجاء الرياضي)، توفيق بنطيب (اتحاد تواركة)، عبد الصمد الزلزولي (ريال بيتيس الإسباني)، إبراهيم صلاح (ستاد ريمس الفرنسي).
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: اتحاد توارکة
إقرأ أيضاً:
دفاع بودريقة يتهم "أياد خفية" بتحريك متابعته ويدلي بصور موكله مع الملك وولي العهد والرئيس الفرنسي ك"دليل براءة"
تواصل المحكمة الابتدائية الزجرية بمدينة الدار البيضاء، اليوم الثلاثاء، محاكمة محمد بودريقة، البرلماني السابق بحزب التجمع الوطني للأحرار والرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي، الذي يتابع في حالة اعتقال بتهم تتعلق « التزوير » و »النصب ».
في بداية الجلسة، ظهر محمد بودريقة مرتديًا قميصًا رماديًا ونظارة طبية، سأله القاضي عن وضعه الصحي ليجيب بودريقة قائلا : »مزيان ». كان المتهم قد أحس في الجلسة السابقة بإرهاق دفع المحكمة إلى تأجيل الجلسة.
بعد ذلك، قدم المحامي نور الدين الرياحي، ممثل هيئة دفاع بودريقة، مرافعته مثنيًا على موكله، ومؤكدًا على إسهاماته في خدمة الوطن والرياضة والسياسة والتنمية الاقتصادية. وأشار الرياحي إلى أن بودريقة ترأس بالنيابة المؤسسة التشريعية بالنيابة، مطالبًا بإجراء بحث اجتماعي عن موكله.
وأوضح المحامي أن البحث الاجتماعي بصفة عامة، إجراء ضروري لمعرفة أصل المتهم ووضعه الاجتماعي والأسباب التي قادته إلى هذا الاتهام، مشيرًا إلى أن النيابة العامة لم تقم بهذا الإجراء في ملف محمد بودريقة.
وأدلى الدفاع بصور فوتوغرافية توثق لقاءات محمد بودريقة مع الملك وولي العهد وأفراد العائلة الملكية، بالإضافة إلى صور له مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقال المحامي نور الدين الرياحي إن « المخابرات الفرنسية لا تترك أي شخص يلتقط صورًا مع رئيسها ». كما قدم صورًا لبودريقة مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الذي ينتمي إلى نفس حزبه، وصورًا أخرى مع أمراء وشيوخ دول خليجية.
وأكد المحامي ضمن مرافعته أن بودريقة ليس بالنصاب الذي تحاول النيابة العامة تصويره، بل هو ضحية، ملتمسًا من المحكمة ألا تحاكمه إلا في إطار محاضر الضابطة القضائية التي وصفها بأنها « عين الحقيقة » و »تتسم بالمهنية »، وتحتوي على أقوال دون استنتاجات.
وقال في هذا الإطار، إن محاضر الضابطة القضائية في آنفا تتصف بالمهنية؛ فهي تحتوي على أقوال دون استنتاجات قائلا: » كنت دائما أنصح عمداء الشرطة وضباطها ومفتشيها بأن يكونوا « آلية بحث » لا « سلطة اتهام ».
وأشار الدفاع إلى تداعيات جائحة كوفيد-19 وتأثيراتها الاقتصادية، مبينًا أن بودريقة، شأنه شأن العديد من المستثمرين، تأثر بأزمة كورونا وواجه صعوبات في الوفاء بالتزاماته المالية خاصة بعد معاناته من أمراض القلب.
وأورد الدفاع أن بودريقة يعاني من أمراض في القلب وأجرى عملية جراحية في لندن، ثم انتقل إلى ألمانيا المعروفة بتخصصها الطبي في هذا المجال، كما أصيب بأزمة نفسية نتيجة سحب رخصة بطريقة « غير مبررة » في عام 2022 لمشروع تقدر قيمته بـ 25 مليار، مما زاد من تأزيم وضعه الصحي.
وأضاف المحامي أنه سيتم تقديم شكوى إلى الوكيل العام لدى النيابة العامة بخصوص الرخصة المذكورة لمعرفة « الأيادي الخفية » التي استهدفت موكله.
ولمح المحامي نور الدين الرياحي إلى وجود هذه « الأيادي خفية » التي وقفت وراء متابعة محمد بودريقة، قائلًا: « قد تكون هناك أيادٍ خفية لا تعلمها المحكمة ولا نحن نعلمها أرادت لهذا الشاب عدم الاستمرار في إنجازات تشهد له ».
كلمات دلالية ألمانيا التجمع الوطني للأحرار محمد بودريقة