ما قصة بالونات القمامة التي أسقطتها كوريا الشمالية على جارتها الجنوبية؟
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
(CNN)-- تبنت كوريا الشمالية استراتيجية جديدة للتعامل مع جارتها الجنوبية، وهي: إرسال بالونات تحتوي على قمامة عبر الحدود.
وبدأ الجيش الكوري الجنوبي يلاحظ وصول "كميات كبيرة من البالونات" من الشمال ابتداء من ليلة الثلاثاء، حيث اكتشف أكثر من 150 بالونة حتى صباح الأربعاء، وفقا لهيئة الأركان المشتركة في البلاد.
ونشرتها هيئة الأركان صورا للبالونات وقالت إنها تحتوي على "قمامة" وتقوم الوكالات الحكومية بتحليلها، مضيفة أن الجيش يتعاون مع قيادة الأمم المتحدة.
وأضافت أن "تصرفات كوريا الشمالية تنتهك بوضوح القانون الدولي وتهدد بشكل خطير سلامة مواطنينا"، وتابعت أن "كل المسؤولية الناشئة عن البالونات الكورية الشمالية تقع بالكامل على عاتق كوريا الشمالية، ونحن نحذرها بشدة وعليها أن توقف على الفور تصرفاتها غير الإنسانية".
وأرسلت الحكومات المحلية في كوريا الجنوبية رسائل إلى السكان في مقاطعتين شماليتين للتحذير من "الأشياء المجهولة".
وقالت هيئة الأركان المشتركة إن البالونات تهدد بإلحاق أضرار بالمناطق السكنية والمطارات والطرق السريعة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.