ميتسوتاكيس: لن نوقف إنشاء الحدائق البحرية بسبب اعتراض تركيا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) -أكد رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، المضي قدما في خطة إنشاء حديقة بحرية في بحر إيجه، على الرغم من معارضة تركيا.
وفي مقابلة مع قناة أكشن 24 التلفزيونية، صرح ميتسوتاكيس، قائلاً: “تلك الحدائق البحرية تقع ضمن المياه الإقليمية لبلادنا. رغم وجود العديد من المناقشات التي لا تؤدي إلى نتائج حول هذا الأمر، فإن هذه القضية لا تهم تركيا.
في إبريل/نيسان الماضي، أعلنت اليونان عن خططها لإقامة حديقتين بحريتين كبيرتين، إحداهما في بحر إيجه والأخرى في البحر الأيوني، كجزء من برنامج بقيمة 780 مليون يورو لحماية التنوع البيولوجي والنظم البيئية البحرية. من جهتها، اتهمت أنقرة أثينا بالاستفادة من المشاكل البيئية لتحقيق أهدافها الجيوسياسية.
وفي ذات المقابلة، تحدث رئيس الوزراء اليوناني ميتسوتاكيس أيضًا عن النزاع الحدودي بين أنقرة وأثينا في بحر إيجه، حيث قال: “بالنسبة لليونان، لا يوجد أي “مناطق رمادية” في بحر إيجه. قضايا السيادة في بحر إيجه، كما أفاد الرئيس رجب طيب أردوغان، تنص عليها معاهدة لوزان”.
وأشار ميتسوتاكيس إلى خططه لتعزيز قدرات الدفاع في بلاده، حيث قال إن اليونان تقوم بإعادة تقييم برنامجها التسلحي لأنها بحاجة إلى “الاستعداد لمواجهة التحديات الجديدة”.
وفيما يتعلق بشراء مقاتلات حربية إضافية من طراز رافال من فرنسا، قال ميتسوتاكيس: “لدينا حاليًا 24 طائرة رافال، نرغب في زيادة هذا العدد إلى 30، وسنرى ما إذا كانت الميزانية ستدعم ذلك، والشراء المستقبلي للسفن الحربية أيضًا مدرج في جدول الأعمال”.
Tags: أنقرةاسطنبولالحدائق البحرية اليونانيةاليونانبحر إيجهتركيامنتزهات بحريةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول اليونان بحر إيجه تركيا فی بحر إیجه
إقرأ أيضاً:
أهمية ميناء حيفا كعادة بحرية للكيان
ويُعد ميناء حيفا المطل على البحر المتوسط هو الأكبر من بين جميع موانئ الكيان الصهيوني، ويلعب دورًا محوريًّا في حركة الاستيراد والتصدير إلى الأراضي المحتلة، ويتمتع بموقع استراتيجي في شمال فلسطين المحتلة (إسرائيل)، أي أنه قريب من الأسواق الأوروبية والمتوسطية.
ويحتوي ميناء حيفا على مرافق متعددة للنقل واللوجستيات، مما يجعله مركزًا للنقل البحري والبري، ويعزز قدراته كبوابة تجارية رئيسية للمنطقة، كما يعتبر الميناء مركزاً صناعياً مهماً، حيثُ يحتوي على مصانع وشركات كبيرة، بعضها مرتبط بصناعة الكيماويات والبترول، وهذا يعزز من مكانته كمرفق حيوي للصناعة والاقتصاد الصهيوني.
وبحسب البيانات والمعلومات، فإنه يمر عبر ميناء حيفا سنويًّا ملايين الأطنان من البضائع، ويتعامل الميناء مع أكثر من 35% من حجم الاستيراد والتصدير الصهيوني، حيثُ يأتي البترول، المواد الخام، والمنتجات الصناعية والحبوب على رأس الواردات، أما الصادرات فتشمل المنتجات الكيميائية، الأدوية، والتقنيات المتقدمة وغيرها.
وفي عام 2023، قدرت حجم التجارة التي مرت عبر ميناء حيفا بأكثر من 30 مليون طن من البضائع، مما يعكس دوره الكبير في تعزيز الاقتصاد الصهيوني.
ووفقاً للإعلام الحربي لحركة المقاومة اللبنانية "حزب الله" فإن طائرة مسيّرة "الهدهد" التي اخترقت عدة مناطق استراتيجية للاحتلال خلال الحرب الأخيرة، قد كشفت أن ميناء حيفا عبارة على قاعدة بحرية ومنشاة اقتصادية هامة، بالإضافة إلى أنه يضم مراكز صيانة السفن ووحدة الحوسبة 3800 وقاعدة حيفا البحرية، كما يضم المستودع الرئيسي وقسم التموين في حوض قاعدة حيفا إلى جانب بنى وحدة مهمات الأعماق – يسلتام، ووحدة الغواصات بمن فيها من رصيف ومرسى، ناهيك عن مبنى قيادة وحدة الغواصات المعروفة بـ "أشييطيت7".
وتتمركز في ميناء حيفا معظم السفن الحربية للاحتلال بمن فيها سفينة الدعم اللوجستي باتيام وسفن ساعر 4.5 وزوارق ديفورا وسفن ساعر 6، ويحوي أيضاً رصيفي الكرمل ومزراحي إلى جانب سفن الحاويات والعمل في الميناء.