مكتب الإعلام الفلسطيني: بدء عودة المجاعة لغزة ما استنزاف ما تبقى من مواد غذائية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، اليوم الخميس، بأن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أعلن عن بدء عودة المجاعة إلى مدينة غزة وشمال القطاع، وأن السكان يستنزفون ما تبقى من مواد غذائية منذ أكثر من 3 أسابيع.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد دعت إلى وصول المزيد من الإمدادات الطبية إلى قطاع غزة.
وعن دخول الإمدادات الطبية، أوضح ريك بيبركورن أنه منذ إغلاق معبر رفح، لم تدخل إلى رفح سوى ثلاث شاحنات جاءت عبر معبر كرم أبو سالم، مضيفا أنه "لحسن الحظ لا يزال لدينا بعض الإمدادات لكنها تنفد بسرعة".
وجدد النداء لفتح معبر رفح أمام الإمدادات الطبية وجميع الإمدادات الإنسانية الأخرى، مشيرا إلى أنه يوجد حاليا حوالي 60 شاحنة تابعة للمنظمة تنتظر في مدينة العريش المصرية وجاهزة لدخول غزة.
ونبه المسؤول الأممي إلى أنه منذ إغلاق معبر رفح، لم تعد هناك أي عمليات للإجلاء الطبي خارج القطاع. مضيفا أنه لا يوجد حاليا مكان في غزة يمكن فيه علاج الحروق الشديدة.
وأكد أنه رغم ما تم توزيعه من كميات كبيرة من الإمدادات الطبية الطارئة الأساسية، إلا أنها ليست كافية، واصفا الوضع في غزة بأنه "كارثة هائلة".
وأضاف "عندما يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار، وتكون هناك طرق دخول إلى غزة تتم إدارتها بشكل صحيح، وعندما تكون هناك آلية للتنسيق والإخطار تسهل وتدعم بالفعل، يصبح من الممكن تحقيق الكثير".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتب الإعلام الحكومي في غزة عودة المجاعة مواد غذائية منظمة الصحة العالمية الإمدادات الطبیة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: إدخال المساعدات لغزة غير كافية لإنهاء المأساة
قالت نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن إدخال دفعة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم هو خطوة إيجابية تأتي في وقت حرج، مشددة على أنها غير كافية لاحتواء الكارثة الإنسانية المتفاقمة، كما أن القطاع يعاني منذ أكثر من خمسة أشهر من حصار خانق تسبب في مجاعة حادة وارتفاع مقلق في عدد الوفيات، لافتة إلى تسجيل ست حالات وفاة جديدة بسبب الجوع خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينهم طفلان، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 133 شخصاً، بينهم 87 طفلاً.
وأكدت فرسخ في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع الإنساني يتطلب تدخلا عاجلا لفتح جميع المعابر بشكل دائم ودون شروط، بهدف إدخال ما لا يقل عن 1000 شاحنة يوميا، وهو ضعف العدد الذي كان يدخل قبل الحرب، مضيفة أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى شح الوقود اللازم لتشغيل المولدات ومركبات الإسعاف، ما يجعل أي تحسن حقيقي على الأرض مرهوناً بوقف دائم لإطلاق النار وتدفق مستمر وغير مشروط للمساعدات.
وفيما يتعلق بتوزيع المساعدات، أوضحت فرسخ أن التنسيق يتم حاليا مع منظمات الأمم المتحدة التي ستتولى توزيع الشحنات على مختلف محافظات القطاع، لضمان وصولها للفئات الأكثر احتياجاً، مشيرا إلى أن اعتماد الاحتلال لما يسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" أدى سابقاً إلى تقويض عمل المنظمات الدولية وخلق فجوة كبيرة في إيصال المساعدات، حيث لم يتمكن غالبية السكان من الوصول إلى مراكز التوزيع، ما تسبب في وفاة أكثر من 1000 شخص أثناء محاولاتهم تأمين الغذاء. وأكدت فرسخ أن استعادة الدور الأممي في توزيع المساعدات خطوة ضرورية لتخفيف المعاناة وضمان العدالة في التوزيع.