الصحة العالمية: ضرب خيام رفح يؤكد عدم وجود مكان آمن في غزة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
جدد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن، استنكار المنظمة للهجوم الذي ضرب خيامًا تؤوي نازحين في مدينة رفح الأحد الماضي، مشددًا على أن هذا يدل على عدم وجود مكان آمن في غزة على الإطلاق.
وأشار إلى أن هذا في وقت تمكنت فيه المنظمة من توصيل مساعدات إلى المستشفى الأهلي شمال القطاع.
أخبار متعلقة المنسق الأممي يطالب بإنهاء الوجود العسكري الإسرائيلي في غزةالمملكة تقدم تصورًا لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربيوجدد النداء لفتح معبر رفح أمام الإمدادات الطبية وجميع الإمدادات الإنسانية الأخرى، مشيرًا إلى أنه يوجد حاليًا قرابة 60 شاحنة تابعة للمنظمة تنتظر في مدينة العريش المصرية وجاهزة لدخول غزة.القصف مستمر.. استشهاد 15 فلسطينيًا جراء العدوان على مدينة #رفح#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/WFOclhwooh pic.twitter.com/sQ78TrxhDw— صحيفة اليوم (@alyaum) May 29, 2024
كارثة هائلةونبه المسؤول الأممي إلى أنه منذ إغلاق معبر رفح، لم تعد هناك أي عمليات للإجلاء الطبي خارج القطاع، مضيفًا أنه لا يوجد حاليًا مكان في غزة يمكن فيه علاج الحروق الشديدة.
وأكد أنه رغم ما جرى توزيعه من كميات كبيرة من الإمدادات الطبية الطارئة الأساسية، فإنها ليست كافية، واصفًا الوضع في غزة بأنه "كارثة هائلة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن منظمة الصحة العالمية رفح رفح الفلسطينية جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في رفح فی غزة
إقرأ أيضاً:
مدينة الملك عبد الله الطبية تنقذ حاجة كاميرونية بعد توقف مفاجئ بعضلة القلب
الرياض
قام فريق طبي متخصص بمدينة الملك عبدالله الطبية بإنقاذ حياة حاجة من الجنسية الكاميرونية بعد تعرضها لتوقف مفاجئ في عضلة القلب داخل غرفة القسطرة القلبية.
وكانت الحاجة قد تعرضت لجلطة قلبية حادة تم نقلها على إثرها إلي مدينة الملك عبدالله الطبية، وأثناء خضوعها لتدخل طارئ لعلاج بعد تعرضها لتوقف مفاجئ في عضلة القلب.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أنه تم استقبال الحالة كتحويل طارئ من مستشفى منى الوادي، وبعد إجراء التقييم السريري والتشخيصي، تبين وجود انسداد حاد في الشريان الأمامي النازل (LAD)، وأثناء الاستعداد لفتح الشريان، توقّف قلب المريضة عن النبض، وفشلت محاولات الإنعاش القلبي الرئوي اليدوي في استعادة الدورة الدموية.
قرر الفريق الطبي استخدام تقنية المضخة القلبية الصناعية “إمبيلا” (Impella)، وهي من أدق التقنيات الطبية الداعمة لوظائف القلب، حيث تم إدخالها إلى الشريان الأورطي لتمكينها من ضخ الدم بمعدل 3.5 لتر في الدقيقة، ما ساهم في تأمين تدفق الدم إلى الدماغ والأعضاء الحيوية، وضمان استمرار عملية فتح الشريان دون تأخير.
وأوضح الفريق الطبي أنه جرى تشغيل المضخة لمدة ثلاثة أيام متواصلة حتى استعاد القلب وظائفه الطبيعية، وتمت إزالة الجهاز بنجاح يوم أمس، فيما تُواصل المريضة تعافيها في المستشفى دون تسجيل أية مضاعفات، ولله الحمد.