راشد بن حميد يترأس وفد الإمارات باجتماعات اللجان الأولمبية الخليجية بالدوحة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
ترأس الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وفد الإمارات المشارك في الاجتماع الـ36 لرؤساء اللجان الأولمبية الخليجية والذي استضافته دولة قطر يوم أمس “الأربعاء” في العاصمة الدوحة.
وضم الوفد سعادة فارس محمد المطوّع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، وأعضاء مجلس إدارة اللجنة أمل بوشلاخ، وعبد العزيز السلمان، وإبراهيم الزعابي، ومحمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة.
واعتمد الحضور التوصيات الواردة من الأمانة العامة للجان الأولمبية الخليجية، والتوصيات الخاصة بفريق عمل دراسة أوضاع اللجان وفرق العمل التابعة لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية،وتوصيات محور التعاون الدولي.
واعتمد الاجتماع الـ36 مسمى لائحة دورة الألعاب الرياضية الخليجية بحيث يكون “اللائحة المنظمة لدورات الألعاب الرياضية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية”، ووافق على اللائحة المنظمة لدورات الألعاب الرياضية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تشمل كافة الدورات الرياضية الخليجية المجمعة الأربع المعتمدة في اجتماع المكتب التنفيذي “92”، وأي دورات قد تنظم مستقبلاً.
واطلع الحضور على مذكرة الأمانة العامة بشأن التقرير النهائي لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب – الإمارات 2024، حيث تم تكليف لجنة التخطيط والتنسيق والمتابعة بدراسة التحديات والتوصيات التي جاءت في تقرير اللجنة المنظمة للدورة، واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.
واعتمد الاجتماع قرار إلغاء تنظيم دورة الألعاب الخليجية الأولى للصالات والفنون القتالية التي كان من المقرر إقامتها في المملكة العربية السعودية خلال هذا العام 2024، وذلك بسبب ازدحام الاستحقاقات الرياضية الإقليمية والدولية خلال هذا العام ، على أن يتم تنظيمها في السنوات المقبلة عند طلب إحدى الدول الأعضاء استضافتها، مع مراعاة عدم تضارب موعد إقامتها مع أحد الدورات الرياضية الخليجية المجمعة المعتمدة حتى عام 2027، وكلف لجنة التخطيط والتنسيق والمتابعة بإعداد البرنامج الزمني للدورات الرياضية الخليجية المجمعة خلال الأعوام من 2028 إلى 2031، على أن تقوم الأمانة العامة بالتعميم على اللجان الأولمبية بدول المجلس بشأن رغبتها في استضافة الدورات الرياضية الخليجية المجمعة المتضمنة للبرنامج الزمني من 2028 إلى 2031.
وتم خلال الاجتماع اعتماد موعد النسخة “37” من اجتماع رؤساء اللجان الأولمبية بتاريخ 6 مايو 2025، مسبوقاً باجتماع تحضيري للمكتب التنفيذي بتاريخ 5 مايو 2025، على أن تقوم الأمانة العامة بالتنسيق مع دولة الكويت دولة الرئاسة القادمة لتحديد تفاصيل عقد هذه الاجتماعات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اللجان الأولمبیة الأمانة العامة
إقرأ أيضاً:
المدينة الإعلامية - قطر تحصد جائزة التميز في الذكاء الاصطناعي خلال قمة جوجل كلاود بالدوحة 2025
حصدت المدينة الإعلامية - قطر، جائزة "الشراكة المبتكرة للتميز في الذكاء الاصطناعي" خلال قمة "جوجل كلاود الدوحة 2025"، تقديرا لريادتها في مجال الابتكار الإعلامي وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير صناعة المحتوى وتعزيز التحول الرقمي في القطاع الإعلامي.
وجاء هذا التتويج في إطار مشاركة المدينة الإعلامية قطر بصفة الشريك الإعلامي الحصري للقمة، حيث قامت باستضافة المركز الإعلامي الرسمي، وتنظيم جلسات رئيسية حول الذكاء الاصطناعي والابتكار الإعلامي، بما يعزز مكانة قطر كمركز إقليمي للتميز في مجالات الإعلام والتكنولوجيا.
وشهدت القمة، التي أقيمت في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، حضور أكثر من 1500 مشارك من شركاء "جوجل كلاود"، ومسؤولين حكوميين، وخبراء في مجالات البيانات، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، الذين ناقشوا أبرز المستجدات العالمية في هذه القطاعات الحيوية.
من جانبه، أكد المهندس جاسم محمد الخوري، الرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية - قطر، في تصريح له بهذه المناسبة، أن فوز المدينة بهذه الجائزة المرموقة يُعد تتويجا لمسيرتها في دعم الابتكار الإعلامي، مشيرا إلى أن "المبادرات الرائدة التي أطلقتها المدينة، مثل مبادرة ‘نبضة قطر الفنية، التي سجلت رقما قياسيا عالميا، وإنتاج أول بودكاست إعلامي كامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تعكس التزامنا العميق بتوظيف التكنولوجيا لتطوير آليات السرد الإعلامي وخلق محتوى متجدد".
وأضاف الخوري أن المشاركة في جلسة Leaders Connect ضمن فعاليات القمة، أفسحت المجال لتبادل الرؤى مع نخبة من القادة والخبراء حول مستقبل الإعلام ودور الشراكات الاستراتيجية في تسريع وتيرة التحول الرقمي، مؤكدا أن هذا التكريم من "جوجل كلاود" يرسخ مكانة المدينة الإعلامية - قطر كمحفز رئيسي للجيل القادم من الإعلام.
وشملت مساهمة المدينة الإعلامية - قطر في القمة، استضافة مركز إعلامي متكامل استقبل أكثر من 30 صحفيا وإعلاميا لتغطية فعاليات الحدث، بالإضافة إلى إطلاق جناح تفاعلي استراتيجي للتعريف بمبادراتها المتقدمة في مجالات ريادة الأعمال الإعلامية والتقنيات الناشئة.
ويعكس هذا التكريم الدولي الدور المتنامي للمدينة الإعلامية - قطر في بناء منظومة إعلامية متكاملة، تتقاطع فيها التقنيات الحديثة مع المواهب الوطنية، لتعزيز مكانة الدولة في مشهد الإعلام العالمي المتطور.