رئيس المجلس الوطني في الاتحاد السويسري يلتقي وفد مجلس الشورى
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
التقى رئيس المجلس الوطني في الاتحاد السويسري، إيريك نوسباومر، في مقر المجلس بالعاصمة بيرن، وفد لجنة الصداقة البرلمانية السعودية السويسرية بمجلس الشورى برئاسة عضو المجلس نائب رئيس اللجنة الدكتور سلطان بن سعد آل فارح، وبحضور رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السويسرية السعودية عضو المجلس الوطني عضو لجنة السياسة الخارجية السيد هانس بيتر بورتمان، وذلك في إطار زيارة وفد مجلس الشورى الرسمية إلى الاتحاد السويسري حالياً.
وجرى خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على الصعيد البرلماني، والعلاقات بين البلدين بشكل عام، للإسهام في تحقيق المصالح المشتركة في مختلف المجالات.
أخبار متعلقة بمحاضرات متنوعة.. إقامة 1589 منشطًا دعويًا بمكة المكرمة خلال عشرين يوماختفاء غامض لمواطن سعودي في القاهرة.. والسفارة تتابع"بيئة رنية" تنفذ ورشتا عمل عن "سوسة النخيل" و"التقويم الزراعي"وعقد أعضاء الوفد اجتماعاً مع نظرائهم في لجنة الصداقة السويسرية السعودية بالمجلس الوطني السويسري برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة السيد هانس بيتر بورتمان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اجتماع لجنة الصداقة مع أعضاء البرلمان
تعزيز التعاون البرلماني
بحث الجانبان خلال الاجتماع سبل تعزيز التعاون في المجالات البرلمانية، والتأكيد على أهمية التواصل بين لجنتي الصداقة البرلمانية، وتفعيل الزيارات المتبادلة بما يسهم في تعزيز التعاون في المجالات كافة بين البلدين الصديقين.
عقب ذلك، قام الوفد بجولة داخل مقر المجلس الوطني، شملت القاعة الرئيسية، والرواق الدبلوماسي، وحضر الوفد جانبًا من جلسة المجلس الوطني السويسري.
حضر اللقاءات سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد السويسري الدكتور عادل سراج مرداد.
و يضم وفد لجنة الصداقة البرلمانية السعودية السويسرية في مجلس الشورى برئاسة عضو المجلس نائب رئيس اللجنة الدكتور سلطان بن سعد آل فارح أعضاء المجلس، الأستاذ سعد بن صالح السبتي ، والدكتور سعد بن عبدالرحمن العمري، والدكتور علي بن محمد الشهراني، والأستاذة كوثر بنت موسى الأربش.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام مجلس الشورى لجنة الصداقة البرلمانية السعودية السويسرية الصداقة البرلمانیة الاتحاد السویسری المجلس الوطنی لجنة الصداقة عضو المجلس
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: لماذا يمنع الانتقالي اللجان البرلمانية من عملها بالمحافظات المحررة؟
أبدى خبير اقتصادي، استغرابه من منع اللجان البرلمانية المكلفة بقرار من هيئة رئاسة البرلمان من عملها في المحافظات المحررة.
وقال مصطفى نصر رئيس مركز الإعلام الاقتصادي للدراسات في منشور رصده الموقع بوست "استغرب كيف يمر موضوع منع اللجان البرلمانية من عملها في المحافظات مرور الكرام، لاسيما لدى المطالبين بتصحيح الأوضاع ومكافحة الفساد".
وأضاف "بغض النظر عن الجدل القائم حول مجلس النواب، فأي جهد رقابي يعد خطوة إيجابية، سواء كان صادرا عن لجان برلمانية او من قبل لجان تابعة لهيئة التشاور التي نشأت وفق اتفاق الرياض مؤخرا".
وأضاف "العبرة دائمًا بالنتائج؛ فإذا كان نقدنا للفساد نابعًا من حرص وطني حقيقي، فإن المنطق يقتضي دعم كل الجهود الميدانية الرامية إلى التقييم والتشخيص والكشف عن مكامن الخلل والعبث بالمال العام".
وأكد الخبير الاقتصادي أن عمل اللجان البرلمانية يمثّل جوهر الدور الرقابي للبرلمان، ورغم النقد المشروع لأداء مجلس النواب خلال السنوات الماضية، لا يمكن إنكار أن بعض اللجان نجحت في إيقاف فساد بمليارات الدولارات، كما حدث في قضية شركة "هنت".
ومطلع يوليو الجاري أصدرت هيئة رئاسة مجلس النواب، قرارات بتشكيل لجان برلمانية للنزول الميداني إلى المحافظات المحررة، باستثناء محافظة سقطرى، لغرض فحص نشاط السلطة المحلية والتصرفات المالية والإدارية والموارد العامة المركزية والمحلية.
وذكرت هيئة رئاسة البرلمان في أن اللجان البرلمانية ستنفذ نزولا ميدانيا للمحافظات المحررة، والوقوف على الاختلالات النفطية واعمال المؤسسات الايرادية.
وقد شُكّلت هذه اللجان بهدف الاطلاع على موارد الدولة، خاصة تلك المتعلقة بالنفط والجمارك والضرائب، وسط تصاعد الشكاوى من إهدار مليارات الريالات شهريا، ووجود حسابات مالية مجنبة خارج إشراف البنك المركزي وفي بنوك خاصة، إلا أن رفض عمل اللجان يفتح الكثير من التساؤلات.
وأعلنت فروع المجلس الانتقالي في المحافظات رفضها لعمل اللجان، بمزاعم أن مجلس النواب "منتهي الصلاحية"، ويسعى إلى "زعزعة الأمن والتدخل في الشأن الجنوبي"، مدعية أيضا أن البرلمان "لا يمتلك صفة قانونية أو أخلاقية" للقيام بمهام رقابية.
والثلاثاء الماضي، أقدمت مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، على محاصرة أعضاء اللجنة البرلمانية المكلفة بالنزول الميداني لمحافظة حضرموت للكشف عن هدر الموارد في المحافظة، بأحد فنادق مدينة المكلا، مما اضطر أعضاء اللجنة إلى مغادرة مقر إقامتهم إلى موقع بديل، وسط اتهامات للسلطة المحلية بالتواطؤ والدفع بالعناصر لعرقلة مهمة اللجنة.
والخميس اعتبرت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني والكتل البرلمانية، في بيان شديد اللهجة، أن ما جرى في محافظة حضرموت يمثل تهديدًا مباشرًا لمفهوم الدولة واعتداءً صارخًا على الدستور والقانون.
وأكدت أن تلك التصرفات تُكرّس منطق الفوضى، محملة السلطة المحلية في حضرموت المسؤولية الكاملة عما تعرض له النواب وعن عدم تعاونها، ومشددة في الوقت ذاته على أن البرلمان هو المؤسسة الدستورية والشرعية القائمة.