الخارجية الروسية تشبه سياسة الولايات المتحدة في تايوان بسياستها في أوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
شبه نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو سياسة الولايات المتحدة في تايوان بسياستها في أوكرانيا قبل انطلاق العملية العسكرية الخاصة.
وقال رودينكو في المؤتمر الدولي التاسع "روسيا والصين التعاون في عصر جديد": "واشنطن تواصل تصعيد الوضع في تايوان، وبالتالي تزيد الضغط على بكين. نرى بعض أوجه التشابه بين العمليات الجارية في تايوان وإجراءات واشنطن لتحويل أوكرانيا إلى تهديد حقيقي للأمن القومي لبلدنا".
وأكد رودينكو أن روسيا "تلتزم بمبدأ "صين واحدة" ومستعدة دائما لدعم الأصدقاء الصينيين في أفعالهم لحماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها ووحدتها".
وأضاف: "نحن ممتنون للصين لموقفها المتوازن بشأن الوضع في أوكرانيا في سياق تنفيذ روسيا للعملية عسكرية خاصة".
وفي وقت سابق، بدأ الجيش الصيني مناورات وطوق تايوان بسفن وطائرات عسكرية متعهدا بـ "إراقة دماء" ما وصفها بأنها "قوى الاستقلال" في الجزيرة.
وجاءت المناورات بعد ثلاثة أيام على تولي لاي تشينغ-لي منصب الرئاسة في تايوان هذا الأسبوع وإلقائه خطابا نددت به الصين باعتباره "اعترافا بالاستقلال".
وقال وزير الدفاع الصيني وو كيان الجمعة إن لاي "تحدى بجدية مبدأ الصين الواحدة..وجر مواطنينا في تايوان إلى وضع خطير محفوف بالحرب والمخاطر".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الصيني بكين وزارة الخارجية الروسية فی تایوان
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية: واشنطن ولندن ناقشتا احتمال استبدال زيلينسكي
أعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، اليوم الثلاثاء، أن ممثلين عن الولايات المتحدة وبريطانيا عقدوا اجتماعا سريا مؤخرا في أحد منتجعات جبال الألب، ناقشوا خلاله مستقبل القيادة السياسية في أوكرانيا، بما في ذلك احتمال استبدال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي.
وبحسب بيان الجهاز، شارك في الاجتماع كل من رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، ورئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريل بودانوف، إضافة إلى السفير الأوكراني في لندن والقائد العام السابق للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني.
وأضاف البيان أن النقاشات تناولت إمكانية تغيير قيادة النظام في كييف، مشيرًا إلى أن يرماك وبودانوف تلقيا وعودا من الجانب الأميركي والبريطاني بالاحتفاظ بمناصبهما في حال تم استبدال زيلينسكي.
ورأى الجهاز أن هذا التغيير المحتمل في القيادة الأوكرانية بات يطرح كأحد الشروط لإعادة تنظيم العلاقات بين كييف والغرب، خاصة مع الولايات المتحدة، ولاستمرار تقديم المساعدات الغربية لأوكرانيا في ظل المواجهة مع روسيا.