هزت حياة العائلة المالكة الإسبانية سلسلة من الادعاءات المثيرة حول خيانة في القصر الملكي. 

الصحفي خايمي بينيافيل، البالغ من العمر 91 عامًا، والذي عمل لسنوات طويلة في صحيفة "إل موندو" الإسبانية، أثار الجدل بإطلاقه مزاعم جديدة في كتابه الأخير "صمت ليتيزيا".

تفاصيل الفضيحة

وفقًا للصحفي بينيافيل، كان ملك إسبانيا، فيليبي السادس، على علم بخيانة زوجته الملكة ليتيزيا بسبب تقارير حراسها الشخصيين الذين أبلغوا عن تحركاتها.

 

يزعم بينيافيل أن الملكة كانت على علاقة بخايمي ديل بورغو، البالغ من العمر 54 عامًا، وهو رجل أعمال يقيم حاليًا في المملكة المتحدة. 

ادعى بينيافيل أن ليتيزيا كانت تواعد ديل بورغو قبل لقائها بالملك فيليبي في عام 2002.

 ادعاءات الكتاب

في كتابه الجديد "صمت ليتيزيا"، ذكر بينيافيل أن الملكة ليتيزيا كانت برفقة ديل بورغو في رحلة إلى نيويورك عام 2011، حيث انضم الحراس الشخصيون لها وقدموا تقاريرهم للسلطات. 

أشار الكتاب إلى أن الملك فيليبي تُرك "مدمرا" بسبب هذه الخيانة المزعومة.

 ردود الفعل والنتائج

أثارت هذه المزاعم غضب العائلة المالكة، حيث أشار بينيافيل في كتابه إلى أن "كل شيء في عالم ليتيزيا تحطم" نتيجة لهذه الخيانات. 

كما ادعى الصحفي أن ليتيزيا كانت متورطة في علاقة عاطفية مع ديل بورغو قبل وأثناء زواجها من الملك فيليبي.

خروج بينيافيل من "إل موندو"

في يناير الماضي، تم الاستغناء عن خدمات بينيافيل من صحيفة "إل موندو" بعد فترة عمل دامت 20 عامًا.

 جاء خروجه المفاجئ بعد فترة وجيزة من نشره سلسلة من الادعاءات حول العائلة المالكة في كتابه الأول "ليتيزيا وأنا"، والذي زعم فيه أن ليتيزيا كانت متورطة في علاقة غرامية مع ديل بورغو.

العائلة المالكة

الملكة ليتيزيا، التي كانت تعمل صحفية قبل زواجها، تنحدر من عائلة من الطبقة الوسطى، تزوجت من فيليبي، الذي كان آنذاك أمير أستورياس، في حفل فخم يوم 22 مايو 2004.

 بعد تنازل الملك خوان كارلوس عن العرش في يونيو 2014، أصبح فيليبي ملكًا، مما جعل ليتيزيا السيدة الأولى والملكة الإسبانية.

احتفلت العائلة المالكة مؤخرًا بالذكرى العشرين لزواج فيليبي وليتيزيا، وأصدر الزوجان صورًا عائلية رسمية بهذه المناسبة، حيث ظهرا إلى جانب ابنتيهما الأميرتين ليونور وصوفيا.

تواصل مع العائلة المالكة

تواصلت صحيفة "نيويورك بوست" مع مكتب العائلة المالكة الإسبانية للتعليق على هذه الادعاءات، ولكن لم يصدر أي رد رسمي حتى الآن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العائلة المالكة العائلة المالكة خيانة عائلة العائلة المالکة الملکة لیتیزیا فی کتابه

إقرأ أيضاً:

الشرطة الإسبانية تُرحّل مغربيا متطرفًا لدواعٍ أمنية

زنقة20| علي التومي

ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على شخص مقيم في مدينة أولوت بإقليم كتالونيا، بعد صدور قرار نهائي بطرده من البلاد، على خلفية مشاركته في أنشطة اعتُبرت مهددة للأمن العام بإسبانيا.

ووفقا لوزارة الداخلية الإسبانية، فإن قرار الطرد استند إلى تصنيفه كخطر على الأمن القومي، بسبب تبنيه أفكار متطرفة وتحريضية تتعارض مع مبادئ التعايش والديمقراطية.

وتشمل هذه الأفكار حسب وسائل إعلام إسبانية، دعوات لمقاطعة المجتمع الإسباني، ورفض القوانين المدنية بالبلاد، واعتبار الشريعة الإسلامية فوق الدستور الإسباني، فضلا عن تحريضه ضد طوائف دينية أخرى.

وحسب المصادر ذاتها، فإن المدان سبق أن حاول في عام 2017 تولي منصب إمام في بلدة بيسالو، إلا أن طلبه قوبل بالرفض، ما دفعه للعودة إلى المغرب قبل أن يعود ويستقر في أولوت عام 2020، وبعد عدة طعون قضائية رفضتها المحاكم الإسبانية، أُلقي القبض عليه في الأول من يوليوز الجاري، وتم ترحيله عبر مطار أدولفو سواريز مدريد-باراخاس.

ووفقا لنفس المصادر، فإن هذه العملية تعد جزءًا من إستراتيجية أمنية مشددة تنفذها الشرطة الوطنية الإسبانية ضد الأفراد المرتبطين بالتطرف أو الإرهاب الجهادي، لا سيما في إقليم كتالونيا، بالتعاون مع قوات أخرى مثل شرطة كتالونيا والحرس المدني.

مقالات مشابهة

  • العائلة المالكة.. دراما ملكية هندية تخطف الأنظار وتخيب التوقعات
  • دعم جلالة الملكة مهم: الصندوق الأخضر للمناخ (GCF)؛ لحظة الأردن الاستراتيجية للتمكين الأخضر والريادة المناخية
  • فضيحة غذائية جديدة في تركيا: لحوم خيول وحمير على موائد المواطنين!
  • الشرطة الإسبانية تُرحّل مغربيا متطرفًا لدواعٍ أمنية
  • عائلة فلسطينية تلجأ للقضاء لإجبار بريطانيا على مساعدتها فى مغادرة غزة
  • فرقة الحشرات من “آدم ومشمش” في عرض موسيقي ممتع لكل أفراد العائلة!
  • صنعاء تعلن إغراق سفينة جديدة كانت متجهة إلى ميناء إسرائيلي وتتوعد بالمزيد
  • فضيحة جديدة تهزّ إسرائيل..اعتداء جنسي داخل جيش الاحتلال
  • أبو سعد يُشعل الجدل: خيانة الرجل لزوجته مو مقياس على عدم محبته.. فيديو
  • ياسر أبو شباب من سطو على قوافل المساعدات إلى خيانة وطن.. ما القصة؟