برلمانية ألمانية تعتذر من المصابين باضطراب "التوحد" بسبب وصف أطلقته على المستشار شولتس
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
اعتذرت رئيسة لجنة الدفاع في البوندستاغ، ماري أغنيس ستراك زيمرمان من الحزب الديمقراطي الحر، للأشخاص الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد، لتشبيهها المستشار أولاف شولتس بهم.
وقالت ستراك زيمرمان خلال مقابلة مع مجلة شبيغل: “أنا آسفة جدًا لأنني تسببت بالأذى لأشخاص مصابين بالتوحد بمقارنتي الطائشة، وأعتذر لكل من جرحت بكلماتي مشاعره”.
وأشارت السياسية إلى أنها تتواصل بالفعل بعدد من الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب. لكنها أوضحت أن شولتس "أصابها بخيبة أمل شديدة" بسبب طريقته في أداء مهامه، وتجاهله لضرورة التواصل، لأن هذا لا يخدم البلاد.
إقرأ المزيدوقالت البرلمانية الألمانية المعروفة بخطابها المتشدد وتركيزها على التهديدات الدفاعية الألمانية في مقابلة مع صحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونغ"، أمس الأربعاء، إن شولس يعاني من "أعراض التوحد" فهو لا يفصح عن الدوافع وراء أفعاله للجماهير، مضيفة أن شولتس يحدد سياساته استنادا لاستطلاعات الرأي، فهو يكتشف أولا الطلب العام، ثم يحاول ركوب الموجة. وكانت النائبة الألمانية قد وجهت انتقادات لشولس في أكثر من مناسبة لما تعتبره ضبط للنفس في مسألة تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى.
من جهته قال الممثل الرسمي للحكومة الألمانية ستيفن هيبستريت يوم الأربعاء، إن مجلس الوزراء الألماني لا يحق له الإجابة عما إذا كان لأوكرانيا الحق في تنفيذ ضربات في عمق الأراضي الروسية.
ولكن شولتس لم يعترض، أمس الأربعاء، على ما قاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب اجتماع الزعيمين، عندما قال الأخير إن من الضروري السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية. فأجاب شولتس بأن كييف "تملك الحق القانوني في الدفاع عن نفسها".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أولاف شولتس العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا غوغل Google
إقرأ أيضاً:
حكومة الإكوادور تعتذر لعمال المزارع الذين تعرضوا لظروف تُشبه “العبودية الحديثة”
يونيو 1, 2025آخر تحديث: يونيو 1, 2025
المستقلة/- أصدرت حكومة الإكوادور اعتذارًا علنيًا يوم السبت لمجموعة من عمال المزارع الذين تعرّضوا لظروف أشبه بالعبودية، وذلك وفقًا لحكم أصدرته المحكمة الدستورية العام الماضي.
في فعالية عُقدت بالقرب من القصر الرئاسي في كيتو، أقرّ عدد من أعضاء مجلس الوزراء الإكوادوري بأن أكثر من 300 عامل في مزرعة أباكا مملوكة لليابانيين أُجبروا على العيش في ظروف تُشبه “العبودية الحديثة”، وتعهدت وزيرة العمل إيفوني نونيز بأن الإكوادور ستسعى جاهدةً “لبناء دولة تضمن حقوق الإنسان للعمال”.
يُعدّ الاعتذار الذي أصدره مسؤولون حكوميون أحد إجراءات التعويض التي أمرت بها المحكمة العام الماضي.
في الحكم، قضت المحكمة الدستورية بأن عمال شركة فوروكاوا اليابانية أُجبروا بين عامي 1963 و2019 على العيش في مساكن تفتقر إلى الخدمات الأساسية في مزرعة غرب الإكوادور، حيث كانت الحوادث شائعة بسبب نقص التدريب على السلامة.
حضر موظفون سابقون في شركة فوروكاوا مراسم يوم السبت برفقة محاميهم، الذين اتهموا الشركة بعدم دفع تعويضات للعمال المتضررين من الظروف القاسية في مزرعتها بمقاطعة سانتو دومينغو دي لوس تساتشيلاس.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من ممثلي فوروكاوا. غيّرت الشركة مالكيها في عام 2014، وقالت إن الظروف تغيرت منذ ذلك الحين. كما طلبت فوروكاوا من حكومة الإكوادور رفع الحظر المفروض على بيع ممتلكاتها في الإكوادور حتى تتمكن من دفع تعويضات للعمال.
يُستخدم نبات الأباكا، المعروف أيضًا باسم قنب مانيلا، في صناعة الورق الخاص والحبال وشباك الصيد ويشبه نبات الموز، لكن ثماره غير صالحة للأكل.
تُعد الإكوادور أكبر مُصدّر للموز في العالم، وهي أيضًا من بين عدد قليل من الدول التي تُنتج كميات كبيرة من الأباكا.