وزير التعليم: التربية السليمة هي أساس بناء شخصية الطالب
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور رضا حجازي، أن التربية السليمة هي أساس التعليم وبناء شخصية الطالب، وأن دور الوزارة هو التربية والتعليم وخاصة التربية الإيجابية، وتحقيق التكامل بدعم أبنائنا الطلاب وأسرهم ليكون دور المدرسة مكمل لدور الأسرة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور رضا حجازي، اليوم الخميس، مع لفيف من قيادات الوزارة، لاستعراض ما تم تنفيذه في إطارة مبادرة التربية الإيجابية في المدارس، والتي تأتي في إطار تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر ۲۰۳۰".
وفي مستهل الاجتماع، رحب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالحضور، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بتنمية الجوانب الشخصية لدى الطلاب.
وأوضح الوزير أن الطلاب تتأثر تربيتهم بمحيط المدرسة والمعلمين في حياتهم الشخصية، مشيرًا إلى أن التربية الإيجابية في المدارس تهدف إلى حث الطلاب على التحلي بالأخلاق الحسنة وبناء شخصياتهم ودعم مهاراتهم وقدراتهم لتواكب متغيرات المستقبل، فضلاً عن ترسيخ القيم الإيجابية في سلوكهم، والحفاظ على الهوية المصرية، ومناهضة الأفكار الهدامة، بهدف تنمية روح الولاء والانتماء للوطن.
وتابع الدكتور رضا حجازي، أن مبادرة التربية الإيجابية تركز أيضًا على مد الأطفال بالمهارات الحياتية واكسابهم السلوكيات الإيجابية التي تمكنهم من التواصل والاتصال الفعال والتعايش السلمي داخل المجتمع المدرسي وخارجه.
وتم خلال الاجتماع، استعراض الاستراتيجية التي تم تنفيذها في هذا الشأن في ضوء استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، ومناقشة إنجازات الوزارة في هذا الإطار، والبرامج والأنشطة المختلفة وورش العمل لوضع مؤشرات للقياس، وتحديد نسب التقييم ونسب الأطفال المقيدين بمرحلة رياض الأطفال، والشريحة العمرية والنسب الدقيقة من عمر ٤ الى ٦ سنوات، وتحديد نسبة المتسربين من التعليم الأساسي قبل سن ١٨ عامًا خلال الفترة ٢٠٢٢ - ٢٠٢٧ لتحقيق الإتاحة لكل الأطفال، بالإضافة إلى مناقشة الإنجازات والأنشطة التربوية للوقوف على ما تم تنفيذه من الحقائب التدريبية الخاصة بالتربية الإيجابية خلال العام الدراسي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، وما تم من لقاءات توعوية حول المساندة الوالدية والتربية الإيجابية، وتقريب الفجوة بين الأجيال، والتمسك بالقيم الأصيلة، وتنفيذ المبادرة الوطنية لتمكين الطفل المصري والتى تم تنفيذها بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، ومبادرة "العقول الخضراء" بالتعاون مع وزارة التخطيط بهدف التربية الإيجابية والتربية الوالدية فى المحافظات المختلفة.
ووجه الوزير، بإبراز الدور الذي تقوم به الوزارة في مجال التربية الإيجابية، وتشكيل لجنة من الإدارات العامة ذات الصلة بالمبادرة لاختيار أبرز الأنشطة، والمبادرات التي تم تنفيذها مع الوزارات والمنظمات المعنية وتسليط الضوء عليها ومتابعة نتائجها على الأرض.
جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان كمال مساعد الوزير للبحوث التربوية والتنمية والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، والدكتورة وفاء عبد السلام مدير عام إدارة التنمية المستدامة.
اقرأ أيضاًالذهب يرتفع عالميا وينخفض في مصر بوتيرة ضعيفة
الشؤون الإسلامية السعودية تطلق البرامج الدعوية والإرشادية لتوعية ضيوف الرحمن خلال موسم الحج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التربية والتعليم القيادة السياسية رضا حجازي الطالب التربیة الإیجابیة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يشهد توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع مؤسسة مصر الخير
شهد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومؤسسة "مصر الخير"، بهدف دعم وتطوير منظومة التعليم في مختلف مجالاتها، وخاصة المشروعات التي تقدم المؤسسة من خلالها أوجه الرعاية والدعم، ومن بينها تطوير التعليم الفني، والتعليم العام، والتعليم المجتمعي، وتقديم المنح الدراسية للمتفوقين، ومحو الأمية، وتحسين الخدمات الصحية.
ووقع البروتوكول الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مصر الخير".
ويأتي هذا البروتوكول بهدف ترسيخ وتعزيز التعاون المشترك في تنفيذ مشروعات تطوير العملية التعليمية بما يتوافق مع أولويات الدولة ورؤيتها لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد وزير التربية والتعليم أن هذا التعاون يمثل نموذجًا يحتذى به في تكاتف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لدعم العملية التعليمية، قائلاً: "نعمل وفق رؤية واضحة تهدف إلى توفير تعليم عالي الجودة لكل طفل مصري، ويأتي هذا البروتوكول كخطوة مهمة لتعزيز الجهود المبذولة في تطوير المدارس، وتوسيع فرص الإتاحة، وتحسين بيئة التعلم".
وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم المجتمعي، مثمنا في هذا الإطار دور مؤسسة "مصر الخير" لمشاركتها الفعالة في تطوير البنية التحتية للمدارس المجتمعية، مشيدا أيضا بمبادرة "ضي" التي تستهدف الكشف المبكر عن الرمد لطلاب المدارس.
وأكد أن الوزارة تُقدّم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة للمؤسسة، بما يضمن تنفيذ المشروعات المشتركة بكفاءة عالية وتحقيق أفضل مردود يخدم الطلاب والمجتمع التعليمي بأكمله.
وأعرب الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مصر الخير"، عن بالغ سعادته بتوقيع بروتوكول التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومؤسسة مصر الخير، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي امتداداً لمسيرة طويلة من الشراكة التي تهدف إلى خدمة المجتمع، ودعم العملية التعليمية والصحية للطلاب بما يتماشى مع استراتيجية الدولة 2030.
وأوضح د. رفاعي أن مؤسسة "مصر الخير" تولي اهتماماً خاصاً بمدارس التعليم المجتمعي وببرامج الكشف المبكر على تلاميذ المرحلة الابتدائية لعلاج عيوب الإبصار، مشيرا إلى أن عدد المدارس المجتمعية التابعة للمؤسسة بلغ 770 مدرسة على مستوى الجمهورية، بالشراكة مع عدد من الكيانات المصرفية والقطاع الخاص.
وأضاف أن دور المؤسسة لا يقتصر على تطوير العملية التعليمية للطلاب فحسب، بل يمتد ليشمل العمل المباشر مع أسرهم لتلبية احتياجاتهم الأساسية، بما يضمن استمرارية تعليمية ناجحة للأطفال، وفي هذا الإطار، يأتي التعاون المشترك في مبادرة "ضي" للكشف المبكر عن عيوب الإبصار لدى طلاب المرحلة الابتدائية.
وأشار الرئيس التنفيذي إلى حرص مؤسسة "مصر الخير" على تعزيز الإتاحة التعليمية، دعماً لتوجه الدولة المصرية ووزارة التربية والتعليم نحو توفير فرص التعليم لجميع الأطفال في سن الإلزام، مؤكداً أن المؤسسة تتبنى هذا الملف من منظور حقوقي شامل، كما تسهم المؤسسة في توفير الأنشطة الطلابية، ودعم الدمج التكنولوجي، واكتشاف الطلاب المتميزين وإتاحة فرص أفضل لتنمية قدراتهم.
وتضمن البروتوكول تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التعليم المجتمعي، والإتاحة التعليمية، وتطوير التعليم الفني والمنح الدراسية، والتعاون في تقديم خدمات صحية للطلاب، من خلال الكشف المبكر عن الرمد لطلاب المدارس والذي يعد خطوة أساسية للحفاظ على صحة العيون وضمان مستقبل أفضل للأطفال، من خلال تنفيذ مبادرة “ضي” لطلاب المدارس، التي تعمل على الحد من الإعاقة البصرية من خلال إجراء الفحص الطبي للعيون على طلاب الحلقة الابتدائية وإمداد الأطفال ضعاف النظر بنظارات طبية.
وحضر مراسم توقيع البروتوكول، من جانب مؤسسة مصر الخير السيدة أمل مبدى الرئيس التنفيذى لتنمية الموارد، والدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم بالمؤسسة، والدكتورة نهاد مجدى مدير أول برنامج التعليم المجتمعى، والدكتورة عفاف الجوهرى رئيس قطاع الصحة.
ومن جانب وزارة التربية والتعليم حضرت الدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، وفاطمة الزهراء رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمى.