تعاون بين أمريكا والتشيك ضد روسيا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة وجمهورية التشيك عن توقيع مذكرة في براغ، اليوم الخميس، للتعاون في مكافحة حملات المعلومات المضللة لروسيا.
ووقع المذكرة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ونظيره التشيكي يان ليبافسكي.مواجهة المعلومات المضللة لروسياأشار بلينكن إلى أن التعاون بين البلدين في هذا المجال من شأنه "مواجهة المعلومات المضللة والخاطئة على نحو فعال".
أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين أمانة وجامعة حفر الباطنمصرع 21 شخصًا.. عواصف رعدية تضرب جنوب أمريكااليوم الخميس.. تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الملك خالدأضاف: وهي سم يبثه خصومنا في ديمقراطياتنا"، فيما بين أن جمهورية التشيك تواصل تقديم مساهمات مهمة للتحالف العسكري الذي انضمت إليه قبل عشرين عامًا.
وأوضح وزير الخارجية التشيكي ليبافسكي، أن روسيا تستهدف الديمقراطيات في أنحاء العالم بوسائل الحرب السيبرانية، والدعاية وعمليات أخرى.شبكة الدعاية "صوت أوروبا" الموالية لموسكووذكر أن بلاده والاتحاد الأوروبي أضافا مؤخرًا شبكة الدعاية "صوت أوروبا" الموالية لموسكو، إلى قائمة العقوبات ضد روسيا.
ويشارك وزير الخارجية الأمريكي في براغ، في اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إذ تستمر زيارته حتى غد الجمعة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: براغ روسيا أمريكا التشيك
إقرأ أيضاً:
التشيك.. سائحان يعثران على كنز ثمين!
#سواليف
أعلن #متحف #بوهيميا_الشرقية عن اكتشاف أثري مثير، حيث عثر #سائحان – بالمصادفة – على #كنز_ثمين كان مخبأ في تلة “زفيتشينا” عند سفح جبال كركونوسي في #التشيك.
ويمكن أن يصبح هذا الاكتشاف موضوعا لقصة تاريخية، وفقا لمصدر في المتحف.
وعثر السائحان في التلّة على حاويتين أثريتين:
مقالات ذات صلةالحاوية الأولى: ضمّت 598 قطعة ذهبية
الحاوية الثانية: احتوت على مجموعة من المجوهرات والأغراض الفاخرة
تقدّر القيمة الإجمالية لهذه الكنوز بنحو 340 ألف دولار أمريكي. إلا أن الجانب الأكثر إثارة في هذا الاكتشاف لا يتمثل في قيمته المادية، بل في السياق التاريخي الذي قد يشير إلى محاولة يائسة لإخفاء الممتلكات مع اقتراب الحرب العالمية الثانية.
ووفقا لموقع Livescience، تضم القطع الذهبية المكتشفة عملات فرنسية وبلجيكية وعثمانية وروسية والأهم من ذلك، من النمسا والمجر السابقة، سكت بين عامي 1808 و1915. وتحمل بعضها علامات مضادة تعود إلى عام 1921، وضعت في صربيا والبوسنة بعد انهيار الإمبراطورية.
وقد تشير هذه العلامات المتأخرة إلى أن الكنز ربما تم إخفاؤه في وقت لاحق بكثير – ربما في عام 1938 المشؤوم، عندما أجبر العديد من اليهود التشيك والألمان المناهضين للفاشية على الفرار، ولم ينقذوا أنفسهم فقط، بل والقليل من الأشياء الثمينة التي تمكنوا من حملها.
ويقول فويتش برادل خبير العملات في متحف بوهيميا الشرقية في هراديك كرالوف، ربما ظلت هذه العملات في الأرض لمدة لا تزيد على مائة عام، ولكن العلامات المضادة تظهر أن بعضها كان متداولا في وقت لاحق. كما أن المجوهرات وأدوات منزلية – 16 علبة سجائر، و10 أساور، ومشط، وسلسلة، وعلبة مسحوق، وحقيبة مصنوعة من شبكة سلكية دقيقة – كلها مصنوعة من معدن أصفر، وربما ذهب. بالطبع كل هذا يشير إلى أنها تعود إلى عائلة ثرية وليس لجندي.
وتجدر الإشارة إلى تل زفيتشينا يقع بالقرب من الحدود السابقة بين المستوطنات الألمانية والتشيكية، وربما يكون الأشخاص الذين فروا من الاضطهاد على يد ألمانيا النازية في عام 1938 قد أخفوا العملات المعدنية. وبحلول نهاية الحرب العالمية الثانية، لم يتبق سوى 14 ألفا من أصل 118 ألفا من السكان اليهود في المنطقة؛ أما البقية فقد غادروا المدينة أو تم ترحيلهم إلى غيتو تيريزينشتات أو أوشفيتز.