علم إيران (وكالات)

في خطوة مفاجئة أثارت الكثير من التساؤلات والقلق الإقليمي، أعلنت إيران تعليق الرحلات الجوية وإغلاق مجالها الجوي في مناطق شاسعة من البلاد، في تصعيد يُنذر بوجود تطورات أمنية خطيرة خلف الكواليس.

فقد نقلت شبكة "إس إن إن" الإيرانية، صباح الأربعاء، عن متحدث باسم وزارة الطرق والتنمية الحضرية أن المجال الجوي في غرب ووسط إيران تم إغلاقه بالكامل أمام الرحلات الدولية العابرة، وذلك "لأسباب أمنية"، لم يتم الكشف عن تفاصيلها حتى اللحظة.

وفي المقابل، بقي المجال الجوي في الشرق مفتوحًا بشكل جزئي.

اقرأ أيضاً كارثة اقتصادية تطرق الأبواب: الريال اليمني يهبط لأدنى مستوى في تاريخه اليوم الخميس 3 يوليو، 2025 تطور مفاجئ في ملف المرتبات.. والمبعوث الأممي يُقصي الرئاسي من مشهد التفاوض 2 يوليو، 2025

هذا الإجراء غير المسبوق تسبب في شلل كبير بحركة الطيران، وتوقف العديد من الرحلات القادمة والمغادرة، وأعلنت هيئة الطيران المدني الإيرانية أن الإغلاق سيستمر حتى يوم الجمعة على الأقل، ما أحدث اضطرابًا واسعًا في جداول الرحلات الجوية وأثار موجة من الترقب داخل وخارج البلاد.

التحركات الجوية المفاجئة والحديث عن "دواعٍ أمنية" غير مفصّلة فتح الباب أمام تكهنات كثيرة، تراوحت بين مخاوف من تصعيد عسكري محتمل إلى استعدادات لمواجهة تهديد داخلي أو خارجي.

الأوساط الإقليمية والدولية تترقب الآن توضيحًا رسميًا أكثر شفافية، وسط مخاوف من أن يكون هذا الإجراء جزءًا من تحضيرات لأحداث أكبر قادمة.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل إيران ترامب طهران

إقرأ أيضاً:

ترامب يلوح بمعاقبة تايلند وكمبوديا مع تصاعد القتال بينهما

هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإلغاء الاتفاق التجاري وفرض رسوم جمركية جديدة على تايلند وكمبوديا إذا اشتعلت الحرب بينهما، وجاء ذلك وسط هجمات متبادلة على طول الحدود بين البلدين.

وقال الرئيس ترامب -وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال- إنه استخدم الرسوم الجمركية للتو لتهدئة التوتر الجديد الذي نشب بين تايلند وكمبوديا.

وأضاف -وفقا لما نقلت عنه الصحيفة- "قلت لتايلند وكمبوديا إذا أشعلتما الحرب فسألغي الاتفاق التجاري معكما وأفرض رسوما".

من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي في بيان إن الرئيس ترامب يتوقع أن تفي جميع الأطراف في الصراع بين تايلند وكمبوديا بالالتزامات التي تعهدت بها عند توقيع الاتفاقيات الأخيرة.

وكان ترامب قد أعلن أول أمس الجمعة، بعد مكالمات هاتفية مع رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت ورئيس الوزراء التايلندي أنوتين تشارنفيراكون، أن الزعيمين اتفقا على وقف جميع الأعمال العدائية "بدءا من مساء هذا اليوم".

ولم تؤكد تايلند ولا كمبوديا الاتفاق، ولكن تشارنفيراكون قال أمس السبت إن تايلند لم توافق على وقف إطلاق النار مع جارتها.

ومن جهته، قال رئيس وزراء كمبوديا هون مانيت إنه أجرى اتصالا مع الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بشأن وقف إطلاق النار مع تايلند.

وأضاف أنه يجب على الولايات المتحدة وماليزيا التحقق من الجهة التي أطلقت النار أولا في النزاع، مؤكدا أن بلاده لا تزال تسعى إلى حل سلمي للنزاعات بما يتماشى مع اتفاقية سابقة وُقّعت في العاصمة الماليزية كوالالمبور في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

مقال في مجلة ناشونال إنترست يعتبر أن الاشتباكات بين #تايلاند و #كمبوديا توفر "فرصة نادرة" لاختبار الأسلحة الأمريكية أمام أسلحة الخصوم.. تابع التفاصيل #الجزيرة_ألبوم pic.twitter.com/gDBAytlMAW

— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 12, 2025

تواصل القتال

وتأتي التحذيرات الجديدة من البيت الأبيض في وقت تَواصل فيه القتال بين تايلند وكمبوديا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، حيث أبلغ الجانبان عن هجمات على طول الجبهة، على الرغم من جهود الوساطة الدولية.

إعلان

ولم يدخل وقف إطلاق النار الذي حث عليه رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم مساء أمس السبت، حيز التنفيذ بعد.

وكتب وزير الخارجية التايلندي سيهاساك بوانجكيتكيو على منصة إكس في وقت متأخر من أمس السبت "أعيد تأكيد التزام تايلند الثابت بالسلام، لكنْ يجب أن يكون السلام حقيقيا ومستداما ومبنيا على أفعال تحترم الاتفاقيات، وليس مجرد كلمات جوفاء".

أدت الاشتباكات إلى نزوح مئات الآلاف على طول الحدود بين البلدين البالغة حوالي 800 كيلومتر (الفرنسية)حصيلة الاشتباكات

وأدت الاشتباكات المتبادلة بين البلدين إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى وعمليات نزوح واسعة، فقد أعلنت تايلند عن مقتل 15 جنديا وإصابة حوالي 270. وبينما لم تصدر كمبوديا أرقاما رسمية للضحايا العسكريين، قالت إن 11 مدنيا قتلوا و59 آخرين أصيبوا.

ويقول كلا الجانبين إن القتال أدى إلى نزوح أكثر من 600 ألف شخص على طول الحدود التي يبلغ طولها حوالي 800 كيلومتر، ولكن يتعذر التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل.

ويرتبط العنف المتجدد بنزاع ممتد لعقود بين الجارتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا حول مطالبات إقليمية، ويتهم كل جانب الآخر بانتهاك وقف إطلاق النار المتفق عليه سابقا على طول الحدود.

ومنذ يوم الاثنين الماضي تتبادل كمبوديا وتايلند إطلاق الصواريخ والمدفعية على نقاط عدة على طول حدودهما المتنازع عليها التي تبلغ 817 كيلومترا، وذلك في أعنف المعارك منذ الاشتباكات التي استمرت 5 أيام في يوليو/تموز الماضي.

وحرص ترامب على التدخل مجددا لإنقاذ تلك الهدنة التي تم توسيعها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عندما التقى رئيسي وزراء تايلند وكمبوديا في ماليزيا. واتفق الجانبان على آلية لسحب القوات والأسلحة الثقيلة والإفراج عن 18 أسير حرب كمبوديّا.

لكن تايلند علقت هذا الاتفاق الشهر الماضي بعد إصابة جندي تايلندي بجروح بالغة في أحدث سلسلة حوادث تتعلق بألغام أرضية تقول بانكوك إن كمبوديا زرعتها حديثا، في حين تنفي كمبوديا هذه الادعاءات.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد الجوية: أجواء معتدلة نسبياً في أغلب المناطق مع فرصة سقوط أمطار خفيفة
  • ترامب يلوح بمعاقبة تايلند وكمبوديا مع تصاعد القتال بينهما
  • لاعب سيراميكا: حلمي طولان مدير فني كبير.. والهجوم ضده غير منطقي
  • إسطنبول على صفيح ساخن: زلزال مدمر يلوح في الأفق
  • استئناف الرحلات الجوية في مطار البصرة الدولي بعد انحسار الضباب
  • الطقس: استمرار تأثير المنخفض الجوي وتساقط الأمطار
  • البرازيل.. انقطاع بالكهرباء وإلغاء مئات الرحلات الجوية
  • هدم أجزاء من منزل في الأغوار الشمالية بعد انهياره فجأة
  • إغلاق مفاجئ لمطار سيئون يعطل الرحلات الجوية وسط مخاوف المواطنين
  • غزة: تحذير من هطولات مطرية لأكثر من 24 ساعة.. آخر تطوّرات المنخفض الجوي