صحيفة روسية: لا بد أن ننتقم لمهاجمة أوكرانيا راداراتنا للإنذار المبكر
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكدت صحيفة غازيتا الروسية أن العلاقة بين الضربات التي تشنها القوات الأوكرانية ضد أنظمة صواريخ الإنذار المبكر الروسية، وبين الإجراءات التي يتخذها حلف شمال الأطلسي (الناتو) هي علاقة واضحة وتحتاج ردا مناسبا.
وشددت الصحيفة، في تقرير لها، على ضرورة أن تبادر القوات المسلحة الروسية إلى تنفيذ ضربات انتقامية على أهداف عسكرية داخل أوكرانيا نفسها، لإقناع القيادة العسكرية والسياسية الأوكرانية بضرورة التوقف عن مهاجمة أنظمة التحذير المبكر من الهجمات الصاروخية.
ونقل التقرير عن الجنرال فلاديمير كوليشوف -النائب الأول لمدير جهاز الأمن الفدرالي الروسي ورئيس حرس الحدود- قوله إن تصرفات القوات الأوكرانية جزء من خطة مدروسة جيدا، وتابع بأن نشاط الاستطلاع التابع لحلف الناتو قريب من حدود روسيا تكثف مؤخرا، كما ارتفعت نسبة التدريبات القتالية لقوات الحلف.
ضربة انتقاميةوبحسب غازيتا، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتخذ قرارا بشأن توجيه ضربة انتقامية أو مضادة أو استباقية ضد أوكرانيا استنادا إلى البيانات التي ترد من نظام الإنذار المبكر.
وتوضح غازيتا أن من أبرز أماكن وجود الرادارات منطقة "فورونيغ دي إم" في أرمافير في إقليم كراسنودار، وقرية بيونرسكي في منطقة كالينينغراد، وفي ينيسيسك، وبارناول، وفي إقليم ألتاي، وفي مدينة زيا في منطقة أمور.
بينما توجد رادارات "فورونيغ إم" في قرية ليختوسي بمنطقة لينينغراد، وأورسك، ومنطقة أورينبورغ، ومدينة أوسولي سيبيرسكوي في منطقة إيركوتسك، وفي فوركوتا.
ويصل مدى الكشف عن الهدف بالنسبة لـ"فورونيغ إم "التي تعمل في نطاق العدادات إلى 6 آلاف كيلومتر. أما "فورونيغ دي إم"، التي تعمل في نطاق الديسيمتر، فيصل مدى الكشف عن الهدف 6 آلاف كيلومتر أفقيا وما يصل إلى 8 آلاف كيلومتر عموديا.
ويتميز كل رادار بقدرته على اكتشاف وتتبع ما يصل إلى 500 جسم في وقت واحد.
هجماتوأفاد التقرير بأن أوكرانيا نفذت عدة هجمات على مواقع رادار، أحدها تم في 23 مايو/أيار، حيث هاجمت مسيّرة من طراز "تيكيفير أي آر 3" رادار نظام التحذير من الهجوم الصاروخي في أرمافير.
وتتكون المحطة من جهاز إرسال واستقبال ومبنى جاهز للموظفين وعدة حاويات بها معدات إلكترونية.
وفي 17 أبريل/نيسان، هاجمت مسيّرة أوكرانية رادارا فوق الأفق بالقرب من مدينة كوفيلكينو.
وأكدت الصحيفة أن روسيا تخطط لإنشاء مجموعة من رادارات الكشف عبر الأفق على طول الحدود مع أوكرانيا، ما يوفر إمكانية اكتشاف وتتبع صواريخ كروز والطائرات والسفن الحاملة للأسلحة النووية على مسافة تتراوح بين نحو ألفي كيلومتر من الأراضي الروسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
أبرز المنشآت التي ضربها أعنف هجوم إيراني منذ بدء الحرب
تلقى العديد من المواقع الإسرائيلية المهمة ضربة إيرانية قوية صباح اليوم الخميس، بعد هجوم صاروخي وصف بأنه الأعنف خلال اليومين الماضيين، والأقسى في نتائجه.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن الهجوم استهدف مبنى قيادة الاستخبارات العسكرية في مدينة بئر السبع تضم آلاف الجنود ووحدة عمل سيبراني.
ويقع المبنى بجوار مستشفى سوروكا العسكري -الذي يعالج الجنود الجرحى في حرب قطاع غزة– مما أدى لتدمير مبنى منه بالكامل، ودفع السلطات إلى إخلائه تماما بعد تسرب مواد خطيرة من داخله.
وقالت السلطات الإسرائيلية أدى لتوقف العمل في المستشفى باستثناء حالات الطوارئ، إنه تسبب بأضرار واسعة وأوقع 40 مصابا بداخله.
وأشار تقرير تفاعلي أعده محمود الزيبق للجزيرة، إلى أن القصف طال أيضا مبنى البورصة الإسرائيلية في رامات غان بتل أبيب الذي تعرض لضرر كبير، كما أصيب مبنى متعدد الطوابق في مدينة حولون.
حظر نشر
ولم تعرف الخسائر النهائية للهجوم الذي وصفته إسرائيل بالأعنف منذ بدء الحرب، وذلك بسبب إصدار الرقابة العسكرية قرارا بحظر نشر كل ما يتعلق بالمناطق التي تم ضربها.
وأطلقت طهران دفعة صاروخية جديدة استهدفت تل أبيب وبئر السبع بشكل مباشر، وتسببت في انفجارات ضخمة وأضرار بالغة، وأوقعت عشرات الإصابات.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن القصف أسفر عن إصابة 50 شخصا على الأقل، وأصاب مباني بشكل مباشر وسط مدينة تل أبيب وتسبب في دمار واسع.
وأظهرت مشاهد من موقع سقوط أحد الصواريخ الإيرانية دمارا كبيرا طال حيا، وتظهر فيها فرق الإنقاذ تهرع إلى عدد من المباني المدمرة في محاولة للعثور على مصابين وعالقين تحت الأنقاض.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بورود بلاغات أولية عن إصابات مباشرة في تل أبيب الكبرى وأصوات انفجارات ضخمة. فيما أكدت إيران أن الهجوم تم بصواريخ
إعلانبدوره، أكد الحرس الثوري الإيراني أنه "بدقة عالية استهدف مركز القيادة والمعلومات للجيش الصهيوني قرب أحد المستشفيات"، وذلك ضمن الدفعة 14 من عملية الوعد الصادق، والتي كانت هجوما مركبا من الصواريخ والمسيرات الانتحارية.