الحديث عن E-Class الجديدة سوف يكون مختلف عن أى تجربة قيادة أو تقرير مفصل قمت بكتابته سابقا، هذه هى الفكرة التى جاءتنى منذ اللحظة الأولى التى جلست فيها داخل الجيل الجديد، مرسيدس بنز دفعت حدود الابتكار ومعايير الصناعة بقوة، باختصار هذه السيارة هى بداية عصر جديد، ليس لمرسيدس بنز فقط بل للصناعة بالكامل.

الانطباع الذى حصلت عليه فى الثوانى الأولى داخل الـ E-Class فاق بكثير انطباعاتى داخل EQS و EQE وهى سيارات كهربائية مستقبلية جدا، بالرغم من ذلك E-Class تركت الانطباع الأقوى، ليس فقط باعتبارها سيارة مستقبلية، بل أيضا رقمية بتقنيات متقدمة جدا سوف تدهشك باستمرار.

أخبار متعلقة

الآن.. ملحق سيارات «المصري اليوم» بصيغة «pdf»

الآن.. ملحق سيارات «المصري اليوم» بصيغة «pdf»

الآن.. ملحق سيارات «المصري اليوم» بصيغة «pdf»

لماذا كتبت أن E-Class هى بداية عصر جديد؟ خصوصا أن هناك الكثير من المميزات المشتركة شاهدناها بالفعل فى سيارات مرسيدس الكهربائية، السبب بسيط جدا، وهو أن E-Class الجديدة فى رأيى أول «ليست كهربائية» تعبر عن فلسفة الـ UX أو الـ user experience بدرجه فائقة من الوضوح.

دعونا ننسى قليلا القيادة والأداء، دخول السيارة والجلوس فيها وحده تجربة فريدة، مثلا السيارة مجهزة بالمفتاح الاليكترونى بالإضافة للمفتاح التقليدى، ومرسيدس فى التجربة قررت إعطائنا المفتاح الاليكترونى فقط، وهو عبارة عن تطبيق على الهاتف الذكى، يعمل مثل المفتاح التقليدى، بالاضافة إلى بعض المزايا الإضافية التى تتعلق بالتحكم عن بعد والمعلومات الخاصة بالسيارة.

الجلوس داخل E-Class مشجع للاسترخاء، كل شيء محاط بك يدعمك، الشاشة العملاقة Super Screen هى نسخة أصغر من الـ Hyper-Screen الخاصة بالـ EQE الكهربائية، وتتكون من شاشتين، الرئيسية والشاشة الخاصة بالراكب الأمامى، أما شاشة العدادات جاءت منفصلة وهى مدعومة بنظام 3D.

السيارة رقمية، هذا هو التعبير الدقيق لوصف الـ E-Class الجديدة، جودة الشاشات والتحكم بها أصبح مدهش، وتم إضافة كاميرتين لمراقبة الوجه لوظيفتين، الأولى هى الوظيفة المعروفة لمراقبة مدى انتباه السائق للطريق، وتجهيز أنظمة الدعم والسلامة للتدخل بناء على درجة انتباهه، أما الكاميرا الجديدة، فهى تلعب وظيفة التعرف على الوجه، ثم ضبط عدد من الوظائف وفقا لتفضيلات السائق، مثل المقاعد والتكييف والإضاءة الداخلية، لها وظيفة أخرى أيضا سأذكرها لاحقا، بمناسبة التكييف، تم إضافة نظام يسمى بـ Digital vents control، من خلاله تتحكم فى اتجاه الهواء من خلال الشاشة، أيضا تم تزويد السيارة بنظام صوتى 4D ومن خلاله يمكن أن تشعر بالصوت مجسم من خلال المقاعد.

مرسيدس أضافت تطبيقات جديدة مدعومة بالكاميرات لأول مرة مثل Zoom الخاص بالاجتماعات الـ On-line، ويمكن استخدامه بالكاميرا طالما السيارة ثابتة ولا تتحرك، وعند الحركة يتم تعطيل عمل الكاميرا والشاشة ويستمر الاجتماع بالصوت فقط، أيضا من العناصر الذكية جدا بخصوص الـ Super Screen، هى امكانية تشغيل أفلام بخصوصية كاملة للراكب الأمامى، حيث زودت السيارة بسماعات للأذن، وإذا تم تشغيل فيلم أثناء سير السيارة، فإن الـ Super Screen تقوم بالتعتيم التلقائى للسائق إذا التفت للشاشة أو حتى عند النظر لها بعينه.

مرسيدس أيضا زودت نظام MBUX الجديد بعدد من التطبيقات المتنوعة، التى تظهر لأول مرة على شاشة سيارة، مثل تيك توك، و لعبة Angry Birds الشهيرة.

السيارة مدعومة بقائمة طويلة من أنظمة السلامة الذكية، فهى لا تعتمد فقط على رادارات وكاميرات ترصد محيط السيارة بل أيضاً الكاميرات الداخلية تقيس بشكل مستمر انتباه السائق واتجاه عينة لتحقيق دقة أكبر فى تدخل أنظمة السلامة والدعم.

التجربة داخل E-Class الجديدة مختلفة جدا، سوف تظل تدهشك السيارة باستمرار، كل شيء ممتع ومتطور وسهل الاستخدام.

مع هذه التجربة الرقمية، قد يكون الأداء غير جدير بالذكر، ولكن لأننى قمت بقيادة هذه السيارة لأكثر من ٥٠٠ كم فيجب أن أتحدث عن الآداء حتى لو بشكل مختصر.

مرسيدس بنز جهزت عدد من المحركات لسيارتها الجديدة، مدعومة بالمحرك الكهربائى Mild hybrid، دعونا نتحدث بالتفصيل عن المحركات عندما يتم إطلاق السيارة محليا، ناقل الحركة أوتوماتيكى ٩ سرعات، والمدهش حول أداء E-Class هو سلاسة القيادة واستجابتها برغم حجمها الكبير، فهى أكبر من الجيل السابق بعد زيادة ٢ سم لقاعدة العجلات، ولكن بفضل نظام التوجيه الخلفى وكذلك التعليق الهوائى، سوف تشعر بسلاسة بالغة، وسوف تدهشك قدرة السيارة على الاحتفاظ بسرعتها داخل المنعطفات، بدون أى قلق أو توتر.

كخلاصة لتلك التجربة، سوف أقول أن عصر السيارات الرقمية قد بدأ مع الجيل الجديد من E-Class.

المصري أوتو

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة مرسیدس بنز

إقرأ أيضاً:

مخابرات النمسا: إيران تقترب من القنبلة النووية… وطهران ترد “ادعاء كاذب”

إيران – وصف إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، التقرير الذي أصدرته وكالة استخبارات النمسا بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني، بـ”الكاذب”. ونقلت المصادر، صباح اليوم الجمعة، عن بقائي أن وكالة الاستخبارات النمساوية تشكك في سلمية البرنامج النووي الإيراني، وما جاء في تقريرها “ادعاء كاذب لا أساس له من الصحة، وتم إنتاجه فقط بهدف خلق أجواء إعلامية ضد طهران”. وكانت وكالة الاستخبارات النمساوية قد رأت في تقرير لها، أن “إيران لا تزال تسعى بنشاط إلى تطوير برنامجها للأسلحة النووية، وليس لديها أي نية للتخلي عنه”. وأكد بقائي أن الإجراء الذي اتخذته وكالة الاستخبارات النمساوية قد أضعف مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلى عضوية إيران في معاهدة حظر الانتشار النووي، والحقيقة الواضحة للبرنامج النووي الإيراني الذي يخضع لعمليات تفتيش صارمة للغاية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية. الاستخبارات النمساوية لما وصفه بـ”الأكاذيب”، مطالبًا بتفسير رسمي من الحكومة النمساوية بشأن هذا السلوك “غير المسؤول والمستفز والمدمر من قبل مؤسسة رسمية في البلاد”، على حد وصفه. وفي السياق ذاته، بدأت أولى جولات التفاوض بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، حول البرنامج النووي الإيراني، في 12 أبريل/ نيسان الماضي، في العاصمة العُمانية مسقط. واستضافت السفارة العمانية في العاصمة الإيطالية روما، الجولة الثانية من المفاوضات في 19 أبريل الماضي، ثم انعقدت الجولة الثالثة في مسقط مرة أخرى في 26 من الشهر ذاته، والجولة الرابعة في العاصمة العمانية في الـ11 من مايو الجاري، أما الجولة الخامسة فانعقدت في العاصمة الإيطالية روما، في 23 من الشهر الجاري. يذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا وأمريكا وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي، ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني. وانسحبت أمريكا، خلال ولاية ترامب الأولى، من الاتفاق النووي في مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم. ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة “الضغوط القصوى” على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم. المصدر : سبوتنيك

مقالات مشابهة

  • المتحف المصرى بالقاهرة يستضيف مبادرة اعزف معنا .. تفاصيل
  • مراسل سانا في اللاذقية: الغارة الإسرائيلية على محيط قرية زاما بريف جبلة مساء اليوم أدت أيضاً إلى إصابة 3 مدنيين بجروح
  • السجينى: المجتمع المصرى يتقبل تحريك القيمة الإيجارية بقانون الإيجار القديم
  • إيران تستدعي القائم بأعمال النمسا احتجاجاً على تقرير عن برنامجها النووي
  • طريقة الاستعلام عن مخالفات المرور أون لاين برقم السيارة
  • مخابرات النمسا: إيران تقترب من القنبلة النووية… وطهران ترد “ادعاء كاذب”
  • توجيه لائحة اتهام لقائد السيارة في حادث الدهس بمدينة ليفربول
  • حرس الحدود يواصل ضرباته القاصمة لتجار ومهربي المخدرات
  • افتتاح مقر جهاز حماية المستهلك الرئيسي الجديد بالقاهرة الجديدة
  • مدبولي يتفقد مقر حماية المستهلك الجديد بالقاهرة الجديدة