ناتنياهو يعرض خريطة المغرب بدون صحرائه مثيرا انتقادات حول التطبيع بين الرباط وتل أبيب (+فيديو)
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أثارت مقابلة أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتنياهو، الخميس، مع قناة فرنسية، انتقادات حادة في المغرب بعدما عرض ناتنياهو خريطة للمغرب دون صحرائه.
خلال مشاركته في برنامج على قناة LCI مجيبا عن اتهامات ارتكابه جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، امتد حديث ناتنياهو إلى المسألة الإيرانية، معتبرا أن نظام طهران يشكل خطرا ليس على إسرائيل فحسب بل على كافة البلدان العربية، عارضا صورة تضم خريطة مبتورة للمغرب.
وأثارت المسألة انتقادات حادة بالمغرب، ظهرت في تعليقات على الشبكات الاجتماعية، تثير التساؤل عن جدوى اتفاقية تطبيع المغرب مع إسرائيل إذا كانت هذه الأخيرة لا تعترف بمغربية الصحراء، وهو المسوغ الذي كان وراء عودة العلاقات بين تل أبيب والرباط.
كلمات دلالية إسرائيل المغرب تطبيع
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل المغرب تطبيع
إقرأ أيضاً:
الأجواء المشحونة تعود إلى مقاطعة حسان الرباط و الرئيس السابق يتمسك بالكرسي رغم قرار العزل (فيديو)
زنقة 20 ا الرباط
فشل مجلس مقاطعة حسان بالرباط اليوم الثلاثاء في عقد دورته العادية بعد غياب غالبية المستشارين عن الإجتماع واقتصار الحضور على الرئيس المعزول ادريس الرازي ونائبين له وممثل السلطة.
وقال هشام أقمحي عضو مجلس المقاطعة في تصريح لموقع Rue20، أن “جميع المقاطعات الأربعة بمدينة الرباط المشكلة لمجلس المدينة تعرف انسجام بين الرؤساء والمستشارين باستثناء مقاطعة حسان التي تعيش في تخبط بسبب القرارات الإنفرادية للرئيس ونفور جميع أعضاء المقاطعة من ممارساته”.
وأضاف أقمحي، أن ” المحكمة الإدارية بمدينة الرباط قضت في حكم قطعي، خلال شهر مارس الماضي، بعزل المسؤول نفسه من مجلس مقاطعة حسان مع ترتيب الآثار القانونية على ذلك، لكن نتفاجأ أنه لا زال متشبثا بالكرسي لأسباب نجهلها”.
واتهم أقمحي الرئيس إدريس الرازي بـ”تعطيل مصالح الساكنة بتشبثه بالكرسي رغم ان غالبية المستشارين لا يريدون الاشتغال معه وهو ما تم بالتصويت على عزله من طرف غالبية الأعضاء”.
ويسود ترقّب في صفوف عدد من المستشارين داخل مجلس المقاطعة، بعدما عمّر لأزيد من 8 أشهر هذا الملف الذي بدأت بوادره بعد توجيه المستشارين أنفسهم ملاحظات إلى الرئيس الرازي بخصوص “عدم إطلاعهم على الوثائق الخاصة بتنفيذ الميزانية خلال السنوات الثلاث الأخيرة”، وهو ما نفاه الرازي سابقا وتحميله “قيادات الأغلبية” مسؤولية الوقوف وراء التصويت لعزله على هامش الانتخابات التشريعية الجزئية التي شهدتها دائرة المحيط في شهر شتنبر الماضي.
ويرجع الخلاف بين الرئيس والمستشارين إلى مطالبتهم خلال انعقاد اجتماعات اللجان بتقديم وثائق تتعلق بصرف الميزانية خلال السنوات الثلاث الماضية، خاصة البند المخصص “للبنزين” وهو ما تم رفضه من طرف الرئيس، بالإضافة إلى “الإنفراد بالتسيير وتهميش الأعضاء”.
نهائي كأس مصر.. الزمالك يطمح لإنقاذ موسمه أمام بطل إفريقيا