البطولة: مباراة المغرب التطواني مع الجيش الملكي دون جمهور الضيف
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلن المغرب التطواني، اليوم الخميس، عن إجراء مباراته المرتقبة أمام الجيش الملكي، في الجولة 29 « ما قبل الأخيرة » من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، بدون حضور جماهير الفريق العسكري.
وأوضحت إدارة الحمامة البيضاء، أن قرار خوض المباراة المذكورة بين الطرفين بدون جماهير الجيش الملكي، هو قرار اللجنة المختلطة، علما أن مثل هذه القرارات التي تم اعتمادها هذا الموسم، يتم اتخاذها تجنبا لوقوع أعمال شغب.
ودأبت السلطات المحلية لمختلف المدن المغربية، على إصدار قرارات تخص منع الجماهير الزائرة من التنقل، تجنبا لوقوع أحداث شغب سواء قبل أو بعد نهاية المباريات، ما يحثم على الفرق لعب معظم مبارياتها بدون مساندة مشجعيها.
وسيواجه الجيش الملكي نظيره المغرب التطواني، يوم الأحد المقبل الثاني من يونيو، بداية من الساعة السادسة مساء على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان، لحساب الجولة 29 « ما قبل الأخيرة » من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، علما أن العساكر يحتاجون للانتصار مع انتظار تعثر الرجاء الرياضي في الديربي بتعادل أو هزيمة، للتتويج رسميا باللقب.
ويتصدر حاليا الجيش الملكي البطولة الاحترافية في قسمها الأول برصيد 67 نقطة، بفارق نقطة عن أقرب ملاحقيه الرجاء الرياضي، المتواجد في الوصافة بما مجموعه 66 نقطة، قبل جولتين من إسدال الستار، فيما بتواجد المغرب التطواني في الرتبة التاسعة برصيد 34 نقطة.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الجيش الملكي المغرب التطواني منع تنقل الجماهيرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الجيش الملكي المغرب التطواني البطولة الاحترافیة المغرب التطوانی الجیش الملکی
إقرأ أيضاً:
ضابط سابق في الجيش الجزائري: خسرنا 500 مليار دولار من أجل عرقلة تقدم المغرب
زنقة 20 ا الرباط
في مداخلة وصفت بالمثيرة خلال فعاليات “العيون عاصمة المجتمع المدني المغربي”، كشف المعارض الجزائري أنور مالك، الضابط السابق في الجيش الجزائري والحقوقي والإعلامي المعروف، عن معطيات صادمة بخصوص سياسة النظام الجزائري تجاه المغرب، متحدثا عن هدر يفوق 500 مليار دولار من خزينة الدولة فقط من أجل عرقلة تقدم المملكة.
وأوضح مالك خلال القاء الذي عقد يوم أمس بالعيون، الذي سبق له زيارة الأقاليم الجنوبية للمغرب في أكثر من مناسبة، أنه صُدم من واقع التنمية والاستقرار الذي يعيشه سكان هذه المناطق، خلافا لما نشأ عليه ككثير من الجزائريين الذين تربوا على خطاب رسمي يصور الصحراء المغربية كمنطقة “محتلة”. وقال في هذا الصدد: “لمست بأم عيني تشبث السكان بهويتهم المغربية واعتزازهم بانتمائهم الحضاري والتاريخي”.
في المقابل، عبّر عن أسفه لما وصفه بالوضع المأساوي لسكان مخيمات تندوف، الذين يعيشون منذ أكثر من نصف قرن في ظروف لا تليق بالكرامة الإنسانية، قائلا: “كنت شاهدا على معاناتهم كضابط سابق خدم هناك”.
وفي شهادة مثيرة، نقل مالك عن جنرال جزائري سابق التقاه في باريس، أن “الهدف الوحيد من سياسات العداء تجاه المغرب هو منعه من التقدم”، وهو ما اعتبره دليلا على أن الأمر لا يتعلق بمصالح وطنية، بل بحسابات نظام يخشى أن يُفضح بفعل نجاحات الجار المغربي.
وأكد مالك أن الأموال الضخمة التي أُهدرت على هذا الصراع، استُخدمت في شراء الذمم ودعم الانفصاليين، بدل أن تُوظف في تنمية الجزائر وتحسين ظروف شعبها. كما أشار إلى أن الخسائر لا تقتصر على الجانب المالي فقط، بل تشمل أيضا تدهور صورة الجزائر دوليا وخسارة علاقة تاريخية مع المغرب.
وعبّر الحقوقي الجزائري عن قناعته بأن الشعب الجزائري بطبيعته وحدوي، ولا يتبنى الرواية الرسمية حول الصحراء المغربية، لكن الاستبداد يمنعه من التعبير، مضيفا: “نعيش تحت نظام استبدادي، لا تلوموا الشعب على ما لا قدرة له على تغييره”، مستحضرا سنوات “العشرية السوداء” التي حصدت أرواح مئات الآلاف.
وختم أنور مالك مداخلته بأمل في مستقبل مغاربي موحد، قائلا إن “مدينة العيون، التي أعتبرها عيون شمال إفريقيا، يمكن أن تتحول من رمز للخلاف إلى رمز للوحدة”.
وتعد تصريحات مالك ضربة قوية للبروباغندا الرسمية الجزائرية، ورسالة واضحة تدعو إلى إعادة النظر في السياسات المكلفة التي تنتهجها الجزائر في ملف الصحراء المغربية، في ظل أوضاع داخلية واقتصادية خانقة يعيشها الشعب الجزائري منذ سنوات.