السر في زوجته.. سفاح التجمع يكشف دوافع إنهاء حياة السيدات
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
عقارب الساعة كانت تشير إلى السادسة من صباح اليوم، حضر «سفاح التجمع» كريم محمد، المنسوب إليه تهمة قتل 3 سيدات بطريقة بشعة، وسط حراسة أمنية مشددة إلى طريق 30 يونيو جنوب محافظة بورسعيد، حضر سفاح التجمع الشاب الأربعيني الذي كان يعمل مدرسا في إحدى المدارس الخاصة، ويقوم بتعليم محتوى هادف عن اللغة الإنجليزية عبر منصات التواصل الاجتماعي ويؤكد أثناء بث تلك الفيديوهات أنه حاصل على دكتوراه في علم النفس حول تعديل السلوك الإنساني غير السوي.
سفاح التجمع.. كان يقف أمام قوة من مباحث بورسعيد، ومحقق النيابة، في مكان العثور على آخر ضحاياه، وبالتحديد بطريق 30 يونيو جنوب المحافظة، وبدأ في إجراء محاكاة تمثيلية لكيفية التخلص من الجثمان، وبدأ يشرح أنه كان يستقل سيارته من منطقة التجمع الخامس، بالقاهرة، وتوقف في هذه المنطقة، وقام بحمل الشنطة التي وضع فيها جثمان الضحية وألقى بها فى منطقة صحراوية، قائلا: «أنا كنت برمي الجثة في أماكن صحراوية علشان الكلاب تاكلها وبكده ميكونش فيه جثة، والموضوع يخلص».
يواصل سفاح التجمع اعترافه الذي قام محقق النيابة بتوثيقه بالصوت والصورة: بعد ما تخلصت من الجثة.. روحت عند مطعم سمك.. أكلت وهديت شوية.. وبعدين رجعت تاني على البيت، ارتحت شوية، وقدمت بث مباشر من خلال صفحتي لتعليم كيفية نطق اللغة الإنجليزية بشكل صحيح».
عقب الانتهاء من تمثيل الجريمة، توجهت القوات بصحبة المتهم - سفاح التجمع - إلى منطقة القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية وأجرى هناك محاكاة لكيفية قتل والتخلص من ضحية أخرى، منتصف شهر إبريل الماضي، وطريقة التخلص من الجثمان، واعترف للمرة الثانية أمام محقق النيابة بطريقة القتل: «كنت بقوم باستدراج الضحايا إلى شقتي في التجمع.. وبعد تعاطي مخدر الآيس.. أقوم بقتلهن خنقا.. والتخلص من الجثامين».
سفاح التجمع: مراتي السبب في كل حاجة.. مش مسامحهاتوقف سفاح التجمع عن الحديث عن جرائمه، لدقائق.. ثم واصل حديثه للمحقق وكشف عن دوافع قتل ضحاياه واختياره والانتقام منهم بالقتل بطريقة بشعة: «مراتي السبب.. هي السبب في كل حاجة.. مش مسامحها».
وكشف سفاح التجمع في التحقيقات عن ملابسات المشاكل الزوجية قبل الانفصال عن زوجته، وعن دوافع الانتقام من السيدات، وأسباب اختياره للضحايا.
عقب انتهاء سفاح التجمع من محاكاة الجريمتين والتخلص من الجثامين في بورسعيد والإسماعيلية، توجهت القوات بصحبة المتهم إلى منطقة التجمع الخامس، وأجرى محاكاة لقتل ضحيته الأولى في عام 2023، وفحص المحقق هاتف المتهم الذي كان يحتوي على مقاطع فيديو توثق جرائمه، وصور له مع الضحايا الثلاث في أوقات معاصرة لارتكاب الوقائع.
توجهن القوات إلى مسرح الجريمة - شقة سكنية في منطقة التجمع الخامس - وحرزت النيابة المخدر الذي عثر عليه في أمعاء الضحايا، وأيضاً أدوات تعذيب كان يستخدمها سفاح التجمع مع الضحايا عقب استدراجهن للشقة، قبل إنهاء حياتهن، وعقب ذلك قرر محقق النيابة حبس المتهم لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، وطلب تحريات قطاع الأمن العام، حول المتهم وتحركاته وبيان ما إذا كان سفاح التجمع ارتكب جرائم أخرى من عدمه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سفاح التجمع التجمع سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
شقيق الدكتور السعودي يكشف التفاصيل الأخيرة في حياة أخيه
كشف أسامة بكر قاضي، شقيق الفقيد الدكتور عبدالملك بكر قاضي، الأستاذ السابق في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والذي توفي بعد تلقيه طعنات داخل منزله بالظهران على يد مقيم مصري، كشف عن التفاصيل الأخيرة في حياة شقيقه.
أوضح شقيق الفقيد أن الجاني حضر إلى منزل شقيقه مدعيًا أنه مندوب توصيل طلبات، ليتبين لاحقًا أنه جاء طالبًا للمال تحت تهديد السلاح. وقال: "إن شقيقي المغدور لم يبخل عليه حينها، وأعطاه المال، إلا أن الجاني قاده الطمع لتسديد عدة طعنات إليه، ما تسبب في وفاته، رحمه الله".
وأضاف شقيق المجني عليه أن الجاني لم يكتفِ بذلك، بل وجّه أيضًا عدة طعنات لزوجة شقيقه بدافع السرقة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وهي الآن بصحة جيدة بعد تلقيها الرعاية الطبية، ولله الحمد.
وتابع أسامة قاضي: "هذا قدر الله ومكتوب، فقد كانت سيرة الفقيد رحمه الله عطرة، وقد خدم الحديث الشريف لأكثر من 46 عامًا".
وفي حديثه عن شقيقه المغدور، قال أسامة قاضي: "رحم الله والدنا بكر عبدالله عبدالرحيم قاضي، فقد شجّعه على إعداد موسوعة الحديث النبوي الشريف، وسانده بالتشجيع والدعم المالي، وبعد وفاته، وقف إلى جانبه أخي إسماعيل بكر قاضي، وكان عضيده ومسانده في كل شيء، كما دعمه أيضًا أخي عبدالله بكر قاضي".
ومن التحقيقات الأولية للسلطات السعودية تبين وجود تعامل سابق بين الجاني والمجني عليه، وأن دوافع الجريمة هي السرقة لوجود ديون ومطالبات مادية عليه في بلده. وجرى إيقاف المتهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.
وتم تشييع جثمان الدكتور عبدالملك بكر قاضي، ذي الـ74 عاما، يوم الخميس بعد الصلاة عليه في جامع الملك فهد بإسكان الخبر، وتم دفنه في مقبرة الثقبة بحضور جموع غفيرة. كما نعاه عدد من الشخصيات، إلى جانب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وحصل الراحل عبدالملك قاضي على دكتوراه الحديث النبوي الشريف من جامعة الأزهر، والماجستير في الكتاب والسنة من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، والبكالوريوس في الشريعة والتربية من الجامعة نفسها.